21 سبتمبر/ صنعاء
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات، العدوان الصهيوني الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرةً إياه انتهاكاً صارخاً وفاضحاً لسيادة إيران واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، ومخالفة واضحة لميثاق الأمم المتحدة وكافة الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية.
وأكدت الوزارة، في بيان صادر عنها، أن هذا الاعتداء يعكس محاولات الكيان الصهيوني المستمرة لجر المنطقة نحو أتون حرب إقليمية، وتقويض الجهود المبذولة لإحلال السلام والاستقرار فيها.
وعبرت وزارة الخارجية عن ثقتها بقدرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الرد المناسب، وتلقين الكيان الصهيوني درسًا رادعًا، مشيرة إلى أن هذا العدوان جاء نتيجة مواقف إيران الثابتة في دعم القضايا الإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية العادلة.
كما شددت الوزارة على حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية الكامل والمشروع في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مشيدة بنهجها البنّاء والمسؤول في هذا الملف، ومؤكدة أن الاستهداف الصهيوني ما هو إلا محاولة لإجهاض هذا الحق السيادي.
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمّل مسؤولية مباشرة في هذا التصعيد، من خلال منحها الضوء الأخضر للكيان الغاصب لتنفيذ العدوان، وتوفيرها الدعم الاستخباراتي واللوجستي الذي ساهم في تنفيذه.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى إدانة هذا العدوان الصهيوني الغاشم، ولجم الكيان المحتل الذي يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي. كما اعتبرت أن ما يجري يمثل اختبارًا حقيقيًا لمواقف الأنظمة والدول، ويفضح التوجهات والعلاقات المستترة مع الكيان الإسرائيلي.
وفي ختام البيان، أكدت وزارة الخارجية تضامن الجمهورية اليمنية، قيادة وحكومة وشعبًا، الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، ودعمها في حقها المشروع في الدفاع عن النفس، والرد على أي عدوان يستهدف سيادتها وأمنها.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزارة الخارجية تدين العدوان الصهيوني على إيران وتحمّل واشنطن مسؤولية التصعيد وتم نقلها من موقع 21 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)