21 سبتمبر/ الحديدة
في مشهد جماهيري غير مسبوق، وتحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات”، خرج مئات الآلاف من أبناء محافظة الحديدة، اليوم الجمعة، في 221 ساحة موزعة على مختلف مديريات ومدن وقرى المحافظة، رفضاً للعدوان الصهيوني المتواصل على غزة واليمن وإيران، وتجديداً للعهد في الوقوف الثابت والمبدئي إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني ونصرة المقدسات الإسلامية.
عكست الحشود المتدفقة من كافة أرجاء المحافظة حجم التلاحم الشعبي والوعي الوطني المتصاعد تجاه قضايا الأمة، حيث تصدر مشهد الحضور الرسمي المحافظ عبدالله عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكلاء المديريات، في لوحات جماهيرية عبّرت عن وحدة الموقف الشعبي خلف القيادة الثورية والاستعداد الدائم لمعركة الكرامة والسيادة.
ورفع المشاركون أعلام اليمن وفلسطين، مرددين هتافات منددة بالعدوان الأمريكي الصهيوني، ومعبرين عن الاستعداد الكامل لخوض معركة المصير ضد العدو وأدواته.
أكد المشاركون أن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني تمثل تعبيراً عملياً عن الوفاء للقضية الفلسطينية، وتعكس وحدة الدم والمصير في مواجهة مشروع الهيمنة والاستكبار.
وأشاروا إلى أن العدوان على اليمن وغزة وطهران يمثل سياسة عدوانية موحّدة تقودها واشنطن وتنفذها تل أبيب، وأن الرد على هذه الاعتداءات المتكررة لا يكون إلا بالنفير العام الشامل – عسكرياً واقتصادياً وإعلامياً – وبتصعيد المقاطعة.
ندد البيان الصادر عن المسيرات بالمجازر المستمرة التي يرتكبها الاحتلال في مواقع توزيع المساعدات في غزة، معتبراً أنها تعكس بوضوح استخدام الجوع كسلاح للقتل الجماعي، تحت غطاء الإغاثة، وبشراكة أمريكية فاضحة عبر شركات تدّعي تقديم المساعدات بينما هي أدوات لفرض وقائع عسكرية على حساب المدنيين.
وجدد المشاركون تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ ما يراه من قرارات في معركة التصعيد ضد العدو الصهيوني، مشيدين بمعادلات الردع الجديدة التي فرضتها القوات المسلحة اليمنية في البحر والجو، والتي أربكت الحسابات الإسرائيلية وكشفت هشاشة المنظومة المعادية.
كما عبر المحتشدون عن إدانتهم الشديدة للعدوان الصهيوني على إيران، مؤكدين أنه يأتي ضمن مشروع أمريكي – صهيوني لثني طهران عن مواقفها الثابتة في دعم فلسطين، مشددين أن هذا العدوان لن يزيد الشعوب الحرة إلا إيماناً بأن المعركة واحدة، والعدو مشترك، والمواجهة قدر لا بد منه.
تزامن خروج هذه الحشود مع إحياء ذكرى يوم الولاية، حيث أكد المشاركون أن هذا الخروج هو تجديد للعهد والولاء لرسول الله وأعلام الهدى، ورسالة بأن أبناء اليمن ماضون في طريق التحرر والمواجهة حتى يتحقق النصر.
دعا البيان شعوب الأمة إلى التحرك العاجل والفاعل لوقف الإبادة الجماعية في غزة، مشدداً على أن الصمت والتخاذل شراكة في الجريمة، وأن التقاعس عن النفير نصرةً للمستضعفين سيجلب عقوبة الله وسواد الوجه في الدنيا والآخرة.
وحذر من العقوبة الإلهية للمتخاذلين، مستشهداً بقوله تعالى: {إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ}، داعياً الجميع لتحمل المسؤولية بكل جدّية.
وختم البيان بالشكر لله تعالى على توفيقه لضربات القوات المسلحة اليمنية الناجحة ضمن عملية كسر الحصار، مشدداً على أن الشعب اليمني سيظل في الميدان حاضراً بمواقفه ودعمه، ولن يقف متفرجاً على المجازر في غزة، داعياً الأنظمة المتخاذلة إلى الخروج من دائرة العار والتاريخ الأسود، وخاطبهم قائلاً: “إذا كنتم لا تخافون الله، فاخشوا على الأقل لعنة التاريخ، وسواد الوجه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان”.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل 221 ساحة في الحديدة تهدر غضباً ضد العدوان الصهيوني على غزة واليمن وطهران وتم نقلها من موقع 21 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)