منة شلبي بنت أمها التي هربت من الرقص إلى التمثيل ولا تحب التريند لكنها تصنعه

صحافة 24 نت - تفاصيل عن منة شلبي بنت أمها التي هربت من الرقص إلى التمثيل ولا تحب التريند لكنها تصنعه... منة شلبي.. "بنت أمها" التي هربت من الرقص إلى التمثيل ولا تحب "التريند" لكنها تصنعه, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


منة شلبي.. "بنت أمها" التي هربت من الرقص إلى التمثيل ولا تحب "التريند" لكنها تصنعه منار بدر الدين السبت 14/يونيو/2025 - 01:15 م 6/14/2025 1:15:14 PM منة شلبي

وسط أضواء الفن وضجيج الشهرة، خرجت منة شلبي من عباءة والدتها الراقصة زيزي مصطفى، ليس فقط لتثبت موهبتها، بل لتخلق لنفسها طريقًا مليئًا بالاختبارات، وكأنها تقول "مشوار النجاح مش دايمًا بيفرح.. ساعات بيكوي".

كنت بخجل من شغل ماما

في أكثر من حوار قديم، اعترفت منة شلبي أنها كانت تخجل في طفولتها من مهنة والدتها كراقصة شرقية، وأن هذا الشعور دفعها إلى التمرد، لكنها لم تتنكر لها لاحقًا، بل اعترفت منة شلبي بفضل والدتها عليها وقالت: "زيزي مصطفى علّمتني أواجه الناس ومكّنتني من نفسي".

    هذه الجملة وحدها كانت لقطة مفصلية في شخصية منة شلبي فهي فنانة لا تخجل من ماضيها، لكنها تصر أن مستقبلها يُصنع بعرقها وحدها.

    «الساحر».. من أول مشهد انكسرت قواعد النجمات

    من أول دور في "الساحر"، لم تكن منة شلبي تسعى لتكون "جميلة الشاشة"، بل سعت لتكون مختلفة، بأداؤها في دور فتاة مراهقة ترتبك وسط مشاعرها كان صادمًا وبريئًا في آنٍ واحد. بعدها لم تتردد في اختيار أدوار صعبة مثل: الفتاة المقهورة في "عن العشق والهوى" والفتاة الشعبية في "أحلى الأوقات"، وكانت كل هذه الأدوار وجوه مختلفة لامرأة واحدة وهي منة شلبي التي تُجيد التعبير عن الوجع دون أن ترفع صوتها.

    منة وشخصيات تُشبهنا

    منة شلبي ليست فقط ممثلة، هي مرآة لبنات جيلها، فحين جسّدت شخصية "كاثرين" في "واحة الغروب"، لم تكن مجرد امرأة أجنبية في الصعيد، بل كانت رمزًا لكل من يبحث عن الانتماء، وفي "في كل أسبوع يوم جمعة"، قدّمت نموذجًا جديدًا للمرأة المعذّبة، التي تعاني من ماضٍ معقّد ولا تجد من ينقذها، فكل شخصية أدّتها كانت تحمل بداخلها جملة غير منطوقة تحت شعار "أنا مش كاملة.. بس حقيقية."

    أزمات وصمت.. ثم عودة أقوى

    في نهاية 2022، واجهت منة شلبي واحدة من أصعب لحظاتها، بعد أزمة قانونية هزّت السوشيال ميديا،ولكن لافتًا في تعاملها، أنها لم تتاجر بالأزمة، لم تبكِ أمام الكاميرا، لم تخرج لترد.. بل صمتت.

    وكان صمتها أقوى من أي تصريح، ثم عادت بعدها في رمضان بمسلسل "تغيير جو"، لتؤكد أنها تعرف كيف تنهض دون أن تشرح

    منة شلبي: نجمة لا تحب التريند لكنها تصنعه

    في زمن التريند وسعى عدد كبير من النجوم وراء التريند والتواج  بأي شكل جاءت منة شلبي لتثبت أن التمثيل الحقيقي لا يحتاج للصرخات، بل للصدق، فهي ليست الأكثر ضجيجًا وظهورًا، لكنها الأكثر عمقًا.

    فرغم ابتعادها الواضح عن السوشيال ميديا ورفضها المستمر للضوء المفتعل، إلا أن منة شلبي تظل واحدة من النجمات القلائل اللاتي يصنعن التريند دون أي مجهود، فهي لا تبحث عن الكاميرا، لكنها حين تظهر تُجبرها على الالتفات، لا تنشر تفاصيل حياتها، لكنها تترك كل ظهور محسوب وكأنه مشهد من فيلم مهم.



    اقرأ على الموقع الرسمي


    إليك ايضا :

    1. حظك اليوم الإثنين 16 حزيران/يونيو 2025‎‎‎‎‎‎‎
    2. خيار البحر (يخفي) سلاحا مضادا للسرطان
    3. خدعة سهلة قبل تناول الوجبات تساعدك في الحفاظ على وزنك

    كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    \
    تابعنا :

    اخبار مميزة اليوم