صحافة 24 نت - تفاصيل عن 21 سبتمبر تقرير علي الدرواني في الساعات الأولى من يوم 17 من ذي الحجة الموافق 13 من يونيو،... العدوان الإسرائيلي على إيران: إرهاصات القرار، مفاجأة التوقيت، وحسم الردّ, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
21 سبتمبر |تقرير | علي الدرواني:
في الساعات الأولى من يوم 17 من ذي الحجة الموافق 13 من يونيو، أقدم كيان العدو على فعل إجرامي عدواني استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعدوان مباغت وغادر، وأسفرت الموجة الأولى من الغارات العدوانية عن استشهاد عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، وعشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال، وبعدها بساعاتٍ جاء الرد الإيراني بست جولات من الصواريخ البالستية وبعض من الطائرات المسيرة التي اخترقت الدفاعات الجوية الصهيونية، وضربت مقر الكرياه ومقر “وزارة الأمن “وعددا من المباني في يافا المحتلة “تل أبيب”، ومن أبرز نتائج الهجوم الإيراني متعدد الموجات -إلى جانب الأضرار المادية الجسيمة في المراكز العسكرية والبنايات الصهيونية- بقاءُ ملايين الصهاينة في الملاجئ تحت ضغط الرعب طوال ساعات الليل.
إرهاصات العدوان:في الحقيقة لم يكن العدوان الإسرائيلي مفاجئا بشكل تام، إلا من ناحية اليوم والساعة والدقيقة، حيث كانت هناك مؤشرات تعزز بعضها البعض عن اقتراب عدوان على إيران، وأهم تلك المؤشرات كان فشل ” الكنيست” الإسرائيلي في حل “حكومة” نتنياهو، حيث قالت هيئة البث في الكيان نقلا عن مقربين من رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو للحريديم: “نمر بمرحلة أمنية حساسة، وقد تحدث تطورات قريبا”، وأكد المقربون من نتنياهو، على أنه يجب عدم المساس باستقرار “الحكومة” في هذه المرحلة.أما المؤشر الثاني فكان قرار واشنطن تقليص حجم بعثتها الدبلوماسية في العراق بناء على أحدث التحليلات. وكانت وكالة أسوشيتد برس نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن وزارة الخارجية الأمريكية تستعد لإصدار أمر بمغادرة جميع العاملين غير الأساسيين من السفارة الأميركية وأفراد عائلاتهم في بغداد والبحرين والكويت.وقال مسؤول دفاعي أمريكي قبل يومين من العدوان إن القيادة الوسطى تتابع التوتر في الشرق الأوسط، وأكد أن وزير الدفاع بيت هيغسيث صرح بمغادرة طوعية لعائلات العسكريين من أماكن بمنطقة القيادة الوسطى.في السياق نفسه، كانت هناك تهديدات إسرائيلية سابقة بشن هجمات على المنشآت النووية؛ حيث أكد مصدران إسرائيليان مطلعان منذ أيام؛ حسب موقع اكسيوس، أن “إسرائيل” تستعد لشن هجوم سريع على المنشآت النووية الإيرانية في حال انهارت المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، وأن النافذة الزمنية المتاحة لتنفيذ ضربة ناجحة ضد منشآت إيران النووية توشك على الإغلاق، ما يستدعي التحرك بسرعة في حال فشل المحادثات. وفق الموقع الامريكي.وذكر المصدران أن جيش العدو الإسرائيلي بدأ بالفعل مناورات واستعدادات لتنفيذ ضربة محتملة ضد إيران، وأن الجيش الأمريكي مطلع تمامًا على هذه التحضيرات، وأشار أحدهما إلى أن بنيامين نتنياهو عقد اجتماعًا “بالغ الحساسية” مع مجموعة من “الوزراء” وكبار المسؤولين الأمنيين والاستخباريين لبحث مسار المفاوضات النووية.وعشية العدوان جاء المؤشر الثالث، حيث أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس قرارا يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية، الأمر الذي قدم غطاء سياسيا للعدوان الحالي على إيران ومنشآتها النووية.إلا أن كل هذه المؤشرات كانت ترجح أن تنفيذ العدوان إن تم، فسيكون بعد جولة المفاوضات التي كانت مقررة الأحد في مسقط بسلطة عمان، باعتبار إصرار إيران على ضرورة مواصلة التخصيب داخل إيران وعدم التخلي عن حقها فيه، وهو الأمر الذي كانت تنظر إليه واشنطن فشلا في المفاوضات، وأكد ترامب عليه مرارا وأنه غير مقبول.
رد الفعل الإيراني.. استيعاب الصدمة ثم المبادرة:جاء رد الفعل الإيراني متناسقا مع حجم العدوان وتأثيراته على المراكز القيادية، فكانت الخطوة الأولى بملء الفراغات القيادية، حيث أصدر الإمام الخامنائي قرارات بتعيينات جديدة في قيادة الحرس الثوري والأركان، والقوة الجوفضائية، والمراكز الأخرى المهمة، وفي خطاب متلفز وجّهه إلى الإيرانيين مساء الجمعة قال السيد الخامنائي: “لن يسكت الشعب الإيراني عن دماء شهدائه الأجلّاء، ولن يغضّ الطرف عن انتهاك سماء بلاده. قوّاتنا المسلّحة متأهّبة، ويقف خلفها مسؤولو البلاد وكلّ أبناء الشعب”.وبعد التحية التي وجهها للشعب الإيراني والعزاء والدعاء للشهداء القادة، أشار قائد الثورة الإيرانية إلى رسائل “مختلف التيارات السياسية والشخصيات في البلاد. الجميع يشعرون بضرورة التصدّي الحازم إزاء طبيعة الكيان الصهيوني الخبيثة والإرهابية”، وأكد أنه “لا بدّ من التصرّف بحزم، وإن شاء الله سيكون التصرّف بحزم، ولن نتساهل”.وجزم الإمام الخامنئي بأنّ “الحياة ستغدو مريرة بالنسبة إليهم (الصهاينة) بلا شك”، قائلًا: “لا يتوهّموا أنّهم ضربوا وانتهى الأمر، كلا. هم من بدأوا، وهم من أشعلوا الحرب. نحن لن نسمح لهم بأنْ يفلتوا سالمين من هذه الجريمة الكبرى التي ارت
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- جهاز الأمن والمخابرات بصنعاء: تحذير هام لأبناء الشعب اليمني العزيز
- إعلان صادم لنتنياهو بشأن الحوثيين
- ”كيف عرفت إسرائيل بمكان الاجتماع الحوثي؟ تحليل صادم لصحفي يمني”
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على موقع 21 سبتمبر وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.