تسبب نقل البنك المركزي بكارثة مالية واجتماعية كبرى، حيث توقف صرف رواتب أكثر من مليون موظف حكومي، في وقت تفاقمت أزمة السلع الأساسية وارتفعت الأسعار بشكل جنوني في بلد يعتمد على الاستيراد بنسبة 90% من احتياجاته الغذائية.
ومن بين أبرز الأسباب التي أدت إلى انهيار العملة في مناطق سيطرة الشرعية طباعة أوراق نقدية بدون غطاء قانوني، وهو ما أدى إلى فقدان الريال قيمته الشرائية.
وخلال السنوات الماضية، استنزف اليمنيون مدخراتهم ومصوغاتهم، في محاولة للصمود أمام واقع اقتصادي قاسٍ، تزامن مع حصار جوي وبحري وبري خانق فرضته دول التحالف منذ بداية الحرب في 2015، كما تراجعت نسبة المعونات والمساعدات المالية والغذائية.
إن إعادة بناء الاقتصاد اليمني تتطلب إنهاء الحرب ورفع الحصار ووقف التدخل الخارجي، وإعادة توحيد المؤسسات المالية والنقدية، وإطلاق عجلة الإنتاج الوطني، إلى جانب تفعيل الرقابة على الموارد، ومحاسبة الفاسدين، وضمان العدالة في توزيع الثروات.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مع تجاوز الدولار حاجز 2600 ريال يمني .. الأزمة الاقتصادية تدخل مرحلةً أكثر تعقيداً وتم نقلها من البوابة الإخبارية اليمنية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)