بين طهران وتل أبيب: عندما يتحدث القانون وتغيب الحكمة

- بواسطة : (يمنات ) -

يمنات

سنان منصر بيرق  

في عالمٍ باتت فيه الجغرافيا أضيق من أن تحتمل الصراعات الأزلية، تُطلّ علينا من جديد أزمة الشرق الأوسط الأكثر تعقيدًا، محمّلةً برماد التاريخ ولهيب المستقبل: مواجهة محتدمة، تلوّح من بعيد بين جمهورية إسلامية غارقة في شعاراتها الثورية، ودولةٍ تقتات أمنها على خيوط التوازن والردع الدقيق.

لكن حين يُخاطب العقلُ بمنطق القانون، تصبح الكلمات سلاحًا أبلغ من الصواريخ، وتغدو الشرائع الدولية مرآة تكشف من أخلّ بالنظام، ومن ظلّ واقفًا على ضفة الدفاع عن وجوده.

هل نعيش لحظة قانونية أم لحظة جنون؟

ما يجري بين إيران وإسرائيل ليس نزاعًا عاديًا، بل هو اختبارٌ صارخ لقدرة القانون الدولي على البقاء في وجه التهور، وهو في الوقت ذاته معيار دقيق لمدى التزام الدول – أو تنصلها – من المبادئ التي تأسس عليها ميثاق الأمم المتحدة.

المادة الثانية، الفقرة الرابعة من الميثاق، تُجرّم بوضوح استخدام القوة ضد سيادة الدول، في حين تُجيز المادة الحادية والخمسون الدفاع عن النفس حال وقوع “هجوم مسلح”.

هنا يتجلى السؤال القانوني الحاسم:

من الذي ب

وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بين طهران وتل أبيب: عندما يتحدث القانون وتغيب الحكمة وتم نقلها من يمنات نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

تابعنا

متعلقات والاكثر مشاهدة في
احدث الاضافات