مع استمرار المواجهات بين البلدين لليوم الثالث على التوالي، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الغارات التي توجهها بلاده ضد إسرائيل حق مشروع.وقال في كلمة ألقاها، اليوم الأحد، خلال اجتماع مع دبلوماسيين أجانب، نقلها التلفزيون الرسمي، إن الرد على إسرائيل حق مشروع بحسب القوانين الدولية.كما شدد على أن الهجمات الإيرانية ستتواصل، قائلا إن الكيان الصهيوني تجاوز الخطوط الحمراء الدولية بالهجوم على منشآتنا النووية.دعم أميركيإلى ذلك، أكد الوزير الإيراني أن لدى بلاده دلائل على دعم أميركا لإسرائيل في هجماتها هذه، وفق قوله.واعتبر أن الهجوم الإسرائيلي ما كان ليحدث لولا الضوء الأخضر والدعم الأميركي. وأضاف أن بلاده تتوقع من أميركا أن تثبت حسن نواياها بشجب الهجوم على المنشآت النووية.رغم ذلك، أعلن أن إيران تسلمت رسالة من واشنطن تؤكد أنها لم تشارك في الهجوم الإسرائيلي.لا نريد توسيع الحربكما أشار إلى أن إسرائيل قامت باغتيالات وهجمات لعرقلة المفاوضات النووية.وأكد أن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم بأكثر من 60%.في الوقت عينه، أوضح أن طهران لا تريد توسيع نطاق الحرب إلا إذا أُجبرت على ذلك.بالتزامن، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا للإيرانيين بإخلاء المناطق القريبة من المفاعلات النووية.أتى ذلك، بعدما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق اليوم، أن بلاده لم تشارك في الهجوم الإسرائيلي.كما جاء بعدما حذر ترامب من أن القوات الأميركية سترد بأقصى قوة وبمستويات غير مسبوقة إذا تعرضت لهجوم إيراني.وكانت كل من إسرائيل وإيران تبادلتا خلال الأيام الثلاثة الماضية الهجمات، بعدما شنت القوات الإسرائيلية سلسلة غارات على مواقع إيرانية عديدة يوم الجمعة الماضي، مستهدفة منشآت نووية، وقواعد عسكرية، فضلا عن تنفيذ اغتيالات طالت قادة عسكريين كبارا، وعلماء نوويين، وذلك قبل يومين من جولة سادسة من المفاوصات النووية الأميركية الإيرانية التي كانت متوقعة اليوم في مسقط.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزير خارجية ايران يتهم أميركا بتمكين الهجوم الإسرائيلي: ما كان ليحدث دون دعمها وتم نقلها من التغيير برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
تابعنا