وأشار المسؤول، في تصريحات نقلتها صحيفة "سودان تربيون"، إلى أن الأزمة الإنسانية في الإقليمين تُعد من بين الأسوأ عالميًا، مع تحذيره من تدهور الوضع بسبب صعوبة وصول المساعدات الغذائية وانهيار القطاعات الحيوية. ولا تزال أعداد القتلى الإجمالية بسبب الحرب الأهلية غير دقيقة، تتراوح التقديرات بين 20 ألفًا و130 ألف قتيل. كما حذر المسؤول من أن ملايين السودانيين دخلوا "المرحلة الخامسة من المجاعة"، وهي أعلى درجات التصنيف العالمي لانعدام الأمن الغذائي.وأعلنت الأمم المتحدة سابقًا حالة المجاعة في أجزاء من دارفور، مثل مخيم "زمزم"، مع توقعات بتوسعها إلى مناطق أخرى. واضطر آلاف النازحين في "الفاشر" ومخيمات "أبو شوك" و"زمزم" إلى تناول أوراق الأشجار وعلف الحيوانات للبقاء على قيد الحياة. أكد المسؤول أن النزوح الجماعي الناجم عن الحرب أصبح "الأكبر في أفريقيا"، مما أدى إلى شلل تام في الإنتاج الزراعي والأنشطة المعيشية. كما أعرب عن قلقه من تفاقم الأوبئة بسبب تدهور الخدمات الصحية ونقص التمويل الإنساني.يشار إلى أن أبرز العقبات التي تواجه عمليات الإغاثة تشمل عوائق أمنية وسياسية تعيق وصول المساعدات، ونقص حاد في التمويل الدولي، كذلك تفشي الأمراض مع انهيار النظام الصحي.وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من تفاقم معاناة المواطنين المدنيين في السودان في ظل استمرار الحرب بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، معتبرة البلد نموذجا "للامبالاة والإفلات من العقاب". وذكرت وسائل إعلام غربية، يوم الجمعة الماضي، أن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، قد وصف ما يحدث في السودان بأنه "مثال محزن" على انتشار "اللامبالاة" و"الإفلات من العقاب" عالميا.وأشار فليتشر في بيان إلى أن المجتمع الدولي "كرر مرارا التزامه بحماية شعب السودان، والسودانيون سيتساءلون متى وكيف سيتم الوفاء بهذا الوعد، منوها إلى أن التحذيرات تتجدد باستمرار بشأن حجم الكارثة.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل 1200 ضحية لأزمة الجوع في السودان وتهديد بخطر واسع النطاق وتم نقلها من سبونتيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
تابعنا