المشهد الجنوبي الأول – شبوة
يشهد المركز الوطني لعلاج الأورام بمدينة عتق، محافظة شبوة، أوضاعًا إنسانية مزرية، حيث يعاني المرضى من اكتظاظ شديد ونقص حاد في الإمكانيات الطبية والبشرية.
يأتي هذا في ظل غياب الدعم الحكومي واتهامات مباشرة للسلطة المحلية بالتقاعس والإهمال، وفقًا لشهادات من مواطنين ومرافقين للمرضى.
وتفيد مصادر محلية بأن ضيق مساحة المركز وعدم توفر غرف علاج كافية قد أجبر الطاقم الطبي على تقديم جرعات العلاج الكيميائي في الممرات والساحات الخارجية، بل وحتى داخل سيارات المرافقين، ما يعرض المرضى لظروف قاسية وغير إنسانية في ظل درجات الحرارة المرتفعة.
كما أكد ذوو المرضى أن العديد من الحالات تضطر لقضاء ساعات طويلة تحت الأشجار أو في العراء بانتظار دورها، دون توفر أي مظلات أو أماكن جلوس مناسبة، ما يزيد من معاناتهم ويعرضهم لمضاعفات صحية خطيرة.
وفي سياق متصل، حمّل ناشطون ومواطنون السلطة المحلية، وعلى رأسها المحافظ عوض بن الوزير، مسؤولية هذا التدهور المأساوي، متهمين إياها بـ”التقاعس عن القيام بأبسط واجباتها تجاه شريحة من المرضى الذين يصارعون الموت يوميًا”.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مركز الأورام بشبوة.. اكتظاظ كارثي وإهمال يتفاقم وتم نقلها من المشهد الجنوبي الأول نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)