العربي نيوز:
صدر اعلان جديد وخطير، عن الولايات المتحدة الامريكية، بشأن اليمن ومصير جماعة الحوثي، بعد القصف الاسرائيلي المتواصل على ايران وتدمير برنامجها النووي وترسانتها الصاروخي، زعم أن "الحوثيون سيظلون قوة فاعلة ولاعبًا أساسيًا في أي خيارات تُرسم لمستقبل اليمن".
جاء هذا في تصريح للقائم باعمال السفير الامريكي لدى اليمن، سابقا، وكبير خبراء الشرق الاوسط، الدبلوماسي الأمريكي نبيل خوري، ضمنه تحليلا سياسي وعسكري عن اليمن، نشره موقع "المركز العربي واشنطن دي سي" بعنوان "إعادة النظر في حركة الحوثيين في اليمن".
وقال الدبلوماسي الأمريكي، من اصول لبنانية، نبيل خوري: إن السلام في اليمن لن يتحقق بفضل حسن نية المبعوث الأممي هانز غروندبيرغ أو أيٍّ من خلفائه، فحسب، رغم الضربات التي أضعفت محور إيران في المنطقة". والهجمات الاسرائيلية الاخيرة والمتواصلة على ايران.
مضيفا: إن "المشكلة في اليمن لا تكمن في المقترحات المرحلية وطويلة الأمد التي قدمها مبعوثو السلام المختلفون، لكن المشكلة تكمن في التنفيذ وفي الصراعات الإقليمية والدولية التي تلته". وأكد أن "التدخلات الإقليمية وتباين الأجندات أضعف الحكومة اليمنية -المعترف بها دوليا".
وتابع: إن هذه التدخلات الاقليمية، بما فيها السعودية والاماراتية "أبقت جماعة الحوثي مصدر تهديد فعّال وخطير للأمن المحلي والإقليمي والدولي، رغم الضربات التي أضعفت الكيانات التابعة لمحور إيران في المنطقة، مثل حزب الله اللبناني ونظام بشار الأسد بسوريا وحركة حماس في غزة".
مؤكدا أن "الأهم هو توازن القوى داخل اليمن والمنطقة وعلى الصعيد الدولي". وأن "المعالجة العسكرية وحدها غير كافية ما لم تُعالج جذور المشكلة المتمثلة في فشل الدولة". في اشارة إلى الانهيار الاداري والمالي والاقتصادي والخدمي والامني والعسكري، للدولة في عدن والمحافظات المحررة.
وقال خوري: إن العام 2024 شهد إضعافًا، إن لم يكن دمارًا، لأعضاء محور المقاومة، حماس وحزب الله، وحتى الحوثيين. كما ضعفت إيران، الداعم الأهم للحوثيين. ورغم إطلاقها صواريخ على إسرائيل مرتين إلا أن قواتها أثبتت أنها لا تضاهي القدرات الدفاعية المشتركة لإسرائيل والولايات المتحدة.
مضيفا: "كما تم استدراج إيران إلى معاهدة عدم اعتداء مع عدوها الإقليمي، المملكة العربية السعودية، وإلى مفاوضات نووية مع الولايات المتحدة، وكلاهما لا ترغب في تعريضهما للخطر. كل هذا يجعل الحوثيين في موقف ضعف". وأردف: لكن لا يزال توازن القوى الداخلي في اليمن يميل لصالح الجماعة".
وتابع: "فالجيوش المشتركة لقوات خصومها اليمنيين لا تزال غير قادرة على مواجهة حرب شاملة مع الحوثيين". مردفا: "لقد غمدت دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصةً السعودية، سيوفها مؤقتًا لصالح محادثات السلام، وتخلت عن مساعيها لطرد الحوثيين من صنعاء بالقوة". في اشارة لاتفاق السعودية والحوثي.
مشيرا إلى مصير مماثل للحملة العسكرية الامريكية البحرية والجوية الواسعة على جماعة الحوثي في اليمن، وقال: "أوقفت الولايات المتحدة، في عهد إدارة ترامب، قصفها لأهداف الحوثيين، واختارت اتفاقية عدم اعتداء مع أنصار الله. كما تسعى إدارة ترامب، حتى الآن، إلى تجنب حرب مدمرة مع إيران".
واستبعد الدبلوماسي الامريكي نبيل خوري، استئناف الحرب الخارجية او الداخلية على الحوثيين أو هزيمتهم، وقال: "بدون حشد دول الخليج ضد الحوثيين أو دعم هجوم عسكري جديد لقوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، فإن الظروف الإقليمية والدولية تُقلل من احتمالية اندلاع حرب شاملة مع اليمن وما حوله".
مختتما تحليله للمركز العربي واشنطن دي سي، بقوله: "لا تزال في الوقت نفسه، جهود إحلال السلام في اليمن في حالة جمود. ولكن مع احتمالات نشوب حرب شاملة وتحقيق السلام في اليمن تبدو مستبعدة، يظل الحوثيون قوة فاعلة ولاعبًا أساسيًا في أي خيارات أو خرائط طريق قد تُرسم لمستقبل البلاد".
شاهد .. اعلان امريكي عن مصير الحوثيين
يعزز هذا الطرح، اعلان المبعوث الاممي الخاص الى اليمن، هانس غروندبيرغ، الخميس (12 يونيو) عن اتفاق اقليمي ودولي بشأن اليمن، وتسوية السلام لانهاء الحرب وتداعياتها المتواصلة على الاوضاع الانسانية والمعيشية والاقتصادية والخدمية في عموم اليمن، وكذا انعكاسات الحرب الاقليمية.
ورد هذا الاعلان الاممي، احاطة المبعوث هانس غروندبيرغ، الاخيرة الى مجلس الامن الدولي بشأن التطورات في اليمن، متحدثا عن ما سماه "اجماع اقليمي عام على أن التسوية التفاوضية وحدها هي القادرة على حل النزاع في اليمن وتوفير الضمانات التي تحتاجها المنطقة". في اشارة الى "خارطة السلام في اليمن".
وقال المبعوث الاممي، هانس غروندبيرغ في احاطته مجلس الامن: إنه
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اعلان امريكي عن اليمن بعد ايران وتم نقلها من العربي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)