مخرجات ضعيفةالطالب أحمد الصرمي يقول لـ"الميثاق"إن عدد المتقدمين بالحاسوب قسم الأمن السيبراني يقارب 1500 طالب ذكور و450 طالبة من الاناث والمطلوب 20 طالباً فقط عشرة من الذكور وعشرة من الإناث.وقيس على ذلك كلية الطب وكل الكليات قبولهم بهذا العدد وبالآلاف ليتقدموا لاختبار القبول وكل طالب يدفع 5000 ريال لخوض اختبارات القبول في كل تخصص، وبعدها يتم اختيار القلة منهم.. وتحصل الجامعة من وراء ذلك على الملايين.!!ولي أمر أحد الطلاب قال لـ"الميثاق" : طالما هناك نظام موازي فالهدف هو التجارة بالإضافة إلى الجامعات الأهلية من يوم ما دخلت التجارة في التعليم والصحة لم نلمس مخرجات تعليمية ولا صحة، المفروض ان الجامعات الحكومية تكون شبه مجانية إذا لم تكن مجانية أصلاً ، وإذا كانت المقاعد محدودة فهذا لا يمنع من الدراسة بنظام الفترات ،أما أن يتم التضييق على الشباب بحجج واهية فهذا ظلم.. أصبح التعليم والعلاج لمن يملك المال للأسف..
نقص الإمكاناتأمة السلام محمد -ولي أمر احد الطلاب- كان لها رأي آخر فيما يتعلق بتقيّد الجامعات الحكومية بعدد محدود من المقاعد الدراسية، حيث تقول إنه يأتي من منظور واعٍ، فإننا - كيمنيين - ندرك أن اليمن تفتقر إلى المؤهلات والإمكانات التي تتيح لها قبول أعداد كبيرة من الطلاب في مختلف التخصصات لذلك، فإن تحديد عدد المقاعد يُعد حلاً اضطرارياً من قِبل هذه الجامعات. ومن الطبيعي، في ظل الوضع الذي تعاني منه البلاد، أن تظهر نظم التعليم الموازي أو ما يُعرف بـ"النفقات الخاصة" كبديل.وتضيف أمة السلام : إذا تم قبول الطلاب بناءً على الوساطة أو المحسوبية، هنا فقط يُمكن أن يُثار الخلاف..بالنسبة للسؤال هل يؤدي هذا الوضع إلى ضياع الطلاب؟ تقول أمة السلام : لا، لا يؤدي إلى الضياع، لأن الطالب أو الإنسان بشكل عام يستطيع أن يصنع شيئاً من لا شيء، ويمكنه التعويض بطرق متعددة، كأن يختار تخصصاً آخر، أو ينتظر عاماً إضافياً، أو يبحث عن بدائل أخرى..
الثقة بالنفسوتشير أمة السلام إلى أن المشكلة ليست في محدودية المقاعد، بل إن بعض الأشخاص يتخذون من ذلك حجة أو مبرراً ،ونحن نعلم جميعاً أن بلادنا تمر بظروف استثنائية، في الماضي والحاضر، ولذلك لا ينبغي أن نُرجع سبب "الضياع" إلى محدودية القبول فالضياع في كثير من الأحيان ينبع من النفس، من داخل الإنسان نفسه، حين لا يكون متقبلاً للواقع، ولا راضياً بالقدر، ولا مؤمناً بأن لكل شيء حكمة علينا .. نحن كأولياء أمور، وكوادر، وكمتعلمين، ألا نُعلّق أسباب الضياع على الت
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد وتم نقلها من الميثاق نت نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)