صحافة 24 نت - تفاصيل عن الميثاق نت قسم التحقيقات تبرز ظاهرة مقلقة فيما يخص التعليم الجامعي في اليمن، ألا وهي... عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
الميثاق نت - قسم التحقيقات : -تبرز ظاهرة مقلقة فيما يخص التعليم الجامعي في اليمن، ألا وهي عزوف الطلاب على الالتحاق بالجامعات اليمنية، وهذا العزوف يزداد سنوياً، بسبب الظروف المعيشية، واتجاههم لسوق العمل وامتهانهم لأعمال مختلفة بهدف إعالة أسرهم ، هذا في الوقت الذي تتزايد الجامعات الأهلية، التي غالباً ما تكون قبلة للطلاب الميسورين، إضافة إلى أن هناك طلاباً معدلاتهم مُتدنية بعض الشيء مما يدفع البعض منهم للالتحاق بهذه الجامعات التي تكون غالبا رسومها الدراسية مرتفعة وتثقل كاهلهم..يُنظر إلى الجامعات الحكومية على أنها أصبحت مركزاً للجباية، ولم تعد تلبي رغبات الطلاب، إما بسبب تدني التعليم الأكاديمي، فيها أو ارتفاع الرسوم، إضافة إلى شكاوى خريجي الثانوية العامة من محدودية المقاعد المطلوب استيعابها في التخصصات (الطبية والهندسية والعلوم) في الجامعات الحكومية مقارنة بكثافة الطلاب الخريجين من الثانوية العامة..ويرجع الطلاب أن محدودية الاستيعاب سبب رئيسي لترك كثير منهم مواصلة الدراسة نهائياً لأنهم لا يرغبون في تخصصات أخرى، فيما ارجع البعض من أولياء الأمور محدودية نسب الاستيعاب لدفعهم بالطلاب للالتحاق بالتعليم المدفوع ( الموازي والنفقات الخاصة) وكذلك الالتحاق بالجامعات الأهلية..
تساؤلات مشروعةالسؤال المطروح هنا هل محدودية الاستيعاب في كثير من التخصصات في الجامعات الحكومية تعد اتجاها اجباريا للغالبية العظمى من خريجي الثانوية نحو الضياع.. ؟ أما ماذا ؟!كانت هناك دراسات حول هذه الظاهرة بحسب حديث منصور الصلوي الذي قال إن هناك باحثين ناقشوا هذا الأمر من خلال الأبحاث التي قدموها بهذا الشأنومعرفة أسباب هذا التراجع إلا أنها لم تجد اهتماما من قبل القائمين حد قوله، كان آخرها القرار الذي أصدره وزير التعليم العالي والبحث العلمي رقم (١٤٩) لسنة 1444هـ – 2023م بشأن تشكيل لجنة لمراجعة ملاحظات الجامعات حول عزوف الطلبة عن الالتحاق في الجامعات اليمنية، هذا يعني أن المشكلة ليست وليدة اللحظة ولها مسبباتها، وإذا كانت حلول مطروحة لماذا وزارة التعليم العالي لا تستفيد منها ؟خصوصاً أن من وضع تلك المعالجات هم من الأكاديميين أنفسهم، وهذا سؤال مشروع نطرحه على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي..
مخرجات ضعيفةالطالب أحمد الصرمي يقول لـ"الميثاق"إن عدد المتقدمين بالحاسوب قسم الأمن السيبراني يقارب 1500 طالب ذكور و450 طالبة من الاناث والمطلوب 20 طالباً فقط عشرة من الذكور وعشرة من الإناث.وقيس على ذلك كلية الطب وكل الكليات قبولهم بهذا العدد وبالآلاف ليتقدموا لاختبار القبول وكل طالب يدفع 5000 ريال لخوض اختبارات القبول في كل تخصص، وبعدها يتم اختيار القلة منهم.. وتحصل الجامعة من وراء ذلك على الملايين.!!ولي أمر أحد الطلاب قال لـ"الميثاق" : طالما هناك نظام موازي فالهدف هو التجارة بالإضافة إلى الجامعات الأهلية من يوم ما دخلت التجارة في التعليم والصحة لم نلمس مخرجات تعليمية ولا صحة، المفروض ان الجامعات الحكومية تكون شبه مجانية إذا لم تكن مجانية أصلاً ، وإذا كانت المقاعد محدودة فهذا لا يمنع من الدراسة بنظام الفترات ،أما أن يتم التضييق على الشباب بحجج واهية فهذا ظلم.. أصبح التعليم والعلاج لمن يملك المال للأسف..
نقص الإمكاناتأمة السلام محمد -ولي أمر احد الطلاب- كان لها رأي آخر فيما يتعلق بتقيّد الجامعات الحكومية بعدد محدود من المقاعد الدراسية، حيث تقول إنه يأتي من منظور واعٍ، فإننا - كيمنيين - ندرك أن اليمن تفتقر إلى المؤهلات والإمكانات التي تتيح لها قبول أعداد كبيرة من الطلاب في مختلف التخصصات لذلك، فإن تحديد عدد المقاعد يُعد حلاً اضطرارياً من قِبل هذه الجامعات. ومن الطبيعي، في ظل الوضع الذي تعاني منه البلاد، أن تظهر نظم التعليم الموازي أو ما يُعرف بـ"النفقات الخاصة" كبديل.وتضيف أمة السلام : إذا تم قبول الطلاب بناءً على الوساطة أو المحسوبية، هنا فقط يُمكن أن يُثار الخلاف..بالنسبة للسؤال هل يؤدي هذا الوضع إلى ضياع الطلاب؟ تقول أمة السلام : لا، لا يؤدي إلى الضياع، لأن الطالب أو الإنسان بشكل عام يستطيع أن يصنع شيئاً من لا شيء، ويمكنه التعويض بطرق متعددة، كأن يختار تخصصاً آخر، أو ينتظر عاماً إضافياً، أو يبحث عن بدائل أخرى..
الثقة بالنفسوتشير أمة السلام إلى أن المشكلة ليست في محدودية المقاعد، بل إن بعض الأشخاص يتخذون من ذلك حجة أو مبرراً ،ونحن نعلم جميعاً أن بلادنا تمر بظروف استثنائية، في الماضي والحاضر، ولذلك لا ينبغي أن نُرجع سبب "الضياع" إلى محدودية القبول فالضياع في كثير من الأحيان ينبع من النفس، من داخل الإنسان نفسه، حين لا يكون متقبلاً للواقع، ولا راضياً بالقدر، ولا مؤمناً بأن لكل شيء حكمة علينا .. نحن كأولياء أمور، وكوادر، وكمتعلمين، ألا نُعلّق أسباب الضياع على الت
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- الحوثيون يعترفون بمصرع قيادات عليا جراء الغارات الإسرائيلية ويعلنون «جميعنا مشاريع شهاده»
- بوتين يلوّح بالخطر من قلب موسكو: تحذير ناري لخامنئي بعد مكالمة مع ترامب
- طارق عفاش يفاجئ ايران و"اسرائيل" !
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الميثاق نت وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.