الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة

- بواسطة : (الميثاق نت ) -
الميثاق نت - كتب / بليغ الحطابي -تنتشر الكوليرا في صنعاء وعدد من المدن الخاضعة لسيطرة حكومة التغيير، بسرعة في أوساط المجتمعات والاحياء المكتظة بالسكان حسب مسؤولين صحيين.ويؤكدون أن ذلك ناتج عن انعدام وسائل الصرف الصحي والمياه النظيفة وتراكم القمامة ومخلفات الاطعمة..ياتي ذلك فيما لم تحرك وزارة الصحة ساكناً بشأن حملات التوعية والتنسيق مع الجهات والمؤسسات الأخرى، باستثناء جهود بسيطة يقوم بها الاطباء والعاملون الصحيون،الذين يبذلون جهودا جبارة من اجل البقاء..وعزا المختصون إلى جائحة تشهدها بعض المحافظات بين فترة وأخرى نتيجة عدم وضع سياسة لمنع تفشي مثل هذه الاوبئة..

دون انذار..احد المرضى المصابين بالمستشفى الجمهوري بصنعاء تحدث لـ"الميثاق": كل شيء بدأ فجأة، الإسهال المائي الحاد والتقيؤ المستمر كانا أول الأعراض، وسرعان ما انتشرت العدوى بين أطفالي الصغار وزوجتي.. تواصلت مع احد اخواني فتم اسعافنا إلى المستشفى..

قلق..(علي) مثل الكثيرين في اليمن، يعيشون في حالة ترقب وقلق دائم من المستقبل..فالمعضلة الكبرى التي يواجهها هو وغيره من السكان ليست فقط الفقر أو النزاعات، بل أيضاً النقص الحاد في البنية التحتية للمشافي و للمياه والصرف الصحي، والظروف المعيشية الصعبة التي لايستطيعون توفير القوت الضروري..

أرقام صادمةمع نهاية العام الماضي 2024م قالت منظمة الصحة العالمية إن اليمن يتحمل العبء الأكبر من حالات الإصابة بالكوليرا على الصعيد العالمي، مشيرة إلى أن البلاد عانت من سريان الكوليرا بصفة مستمرة لسنوات عديدة، وسجلت بين عامي 2017م و2020م أكبر فاشية للكوليرا في التاريخ الحديث..وأفادت بأنه حتى ديسمبر من العام 2024م أبلغ اليمن عن 249,900 حالة مشتبه في اصابتها بالكوليرا، ووقعت 861 وفاة مرتبطة بالكوليرا منذ بداية العام نفسه..

بلا تصريح..الكوليرا لا تحتاج إلى تصريح عبور لكي تجتاز نقطة تفتيش أو حدود، فهو مرض قاس يمكن أن يفقد الشخص حياته في بضع ساعات نتيجة الجفاف الشديد الذي يعانيه والاستنزاف من خلال الإسهال المائي والقيء، وغيرها من الأعراض.. كما أنها لا تميز بين المناطق الخاضعة لأطراف سياسية مختلفة..

مناظر مروعة.."في بعض المستشفيات والمراكز الصحية القليلة العاملة التي قمت بزيارتها، في صنعاء وفي محطة تقييم حالة خطورة وضع الأطفال، شاهدت مناظر مروعة لأطفال على آخر رمق- وأطفال صغار الحجم ،انهم يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة"..لكن هؤلاء هم المحظوظون، فهناك عدد لا يحصى ولا يعد من الأطفال الذين يموتون يومياً بصمت في جميع أرجاء اليمن، ولأسباب يمكن الوقاية منها أو علاجها بسهولة، مثل الكوليرا والإسهال وسوء التغذية.. كما يقول أطباء..ويرى الدكتور وهاج المقطري بانه رغم الإنجازات إلا أن التحديات قائمة ولا يزال الوعي والتثقيف الصحي أكبر معضلة،وقال :التوعية الصحية أمر حيوي بتعريف الناس بأهمية غسل اليدين ومأمونية النظافة البيئية والمحيط الخارجي للمنزل وعدم رمي القمامة في غير أماكنها..كما أن هناك صعوبة في التكيف لدى البعض مع الإرشادات والإجراءات الصحية لكن اذا تضافرت جهود الجميع سنصل الى نتيجة ايجابية..فيما ترى الدكتورة اسماء عبدالكريم زهرة استشارية طب اطفال وحديثي الولا

وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة وتم نقلها من الميثاق نت نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

تابعنا

متعلقات والاكثر مشاهدة في
احدث الاضافات