بين سبات التاريخ وصخب السكاكين يختطف  روح الدين

- بواسطة : (صوت الشورى ) -
غرِّد

بين سبات التاريخ وصخب السكاكين يختطف  روح الدين

حسن الدولة

الاثنين16يونيو2025_   

قام فتحي ابو النصر بقراءة لكتاب “نواصب وروافض” لحازم صاغية مؤكدا بأنه لم تكن الطائفية مجرد خلاف على رواية حديث أو تفصيل في مناسك الحج. إنها جريمةٌ كاملة الأركان: سكينٌ سياسي يُغمس في زيت الدين ليذبح الوطن. فكتاب “نواصب وروافض” لحازم صاغية لم يخترع مرآة جديدة، بل كسر أقفال صندوق أسود كان الجميع يتظاهرون بأنه وهم، صندوقٌ يفيض برائحة الدم القديم: دم كربلاء الذي تحول إلى وقودٍ لحرب داحس والغبراء المعاصرة.

التاريخ هنا ليس سجلاً للأحداث بل ساحرا شريرا يعيد إنتاج مجازره. ألم يحدثنا ابن قتيبة عن حروبٍ طائفية أحرقت المدن في العهدين الأموي والعباسي، والدولة الصفوية، وتحت مسمى الرفض والنصب رفعوا شعار التكفير والتنسيق والتنجيس من قبل “نواصب” يتذرعون بحماية السنة؟ نفس المسرحية تعاد اليوم بديكورات حديثة، فإذا كان محمد بن عبدالوهاب أشعل النار في بيوت شيعة النجف باسم التوحيد، وكذلك شيعة رفعوا ذات الشعار – شعار التكفير وال

وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بين سبات التاريخ وصخب السكاكين يختطف  روح الدين وتم نقلها من صوت الشورى نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

تابعنا

متعلقات والاكثر مشاهدة في
احدث الاضافات