مستجدات ـ عرب جورنال شيّع مواطنون فلسطينيون في قطاع غزة، اليوم الاثنين، عدداً من الشهداء الذين ارتقوا فجراً إثر استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء وجودهم قرب نقطة توزيع المساعدات الأمريكية غربي مدينة رفح، جنوبي القطاع.وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الحصيلة الأولية للمجزرة بلغت 20 شهيداً وأكثر من 200 إصابة، بينها 50 حالة خطيرة جداً، نُقلوا إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني في منطقة المواصي بمحافظة خانيونس.وأضافت الوزارة أن المستشفى ذاته يتعرض حالياً لإطلاق نار مباشر من آليات الاحتلال، مما يُهدد حياة المرضى والكوادر الطبية، مؤكدة أن استمرار استهداف المراكز الصحية يشكل جريمة حرب ممنهجة بحق المدنيين والقطاع الصحي المنهك.وعبّر المواطن الفلسطيني أحمد الرجب بألم عن مشاهد المجازر عند نقاط توزيع المساعدات، قائلاً إن الخبز بات "مغمّسًا بالدم".وأكد أن الأهالي لا يريدون مساعدات تأتي بالموت، بل فتح المعابر ورفع الحصار.وأضاف الرجب أن العشرات يسقطون يوميًا بين شهداء وجرحى، متسائلًا: "هل هذا دعم أم فخ للقتل؟".من جهته، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استمرار ارتكاب الاحتلال مجازر ممنهجة بحق المواطنين الذين يفترشون الأرض لساعات طويلة بحثاً عن الغذاء، مشيراً إلى أن هذه الجريمة هي امتداد لسلسلة استهدافات دامية طالت مراكز توزيع المساعدات في مختلف أنحاء القطاع.وأوضح المكتب أن عدد ضحايا مراكز المساعدات منذ 27 مايو الماضي بلغ أكثر من 300 شهيد و2649 مصاباً، بالإضافة إلى 9 مفقودين لم يُعرف مصيرهم حتى الآن.وطالبت وزارة الصحة بإعادة تشغيل مستشفى غزة الأوروبي في ظل الاكتظاظ الشديد في المستشفيات العاملة، داعية جميع الجهات الإنسانية والإغاثية إلى إيجاد آلية بديلة لتوزيع المساعدات تضمن سلامة المحتاجين وتحميهم من الاستهداف المتكرر.كما ناشدت بضرورة توفير الحماية الدولية الفورية للمنشآت الصحية والكوادر الطبية، وتحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات المتصاعدة في القطاع.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل غزة تودّع شهداء المساعدات وتم نقلها من عرب جورنال نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
تابعنا