وأشارت الصحيفة إلى أن ماسك، الذي كان يشرف حينها على ملف “الكفاءة الحكومية”، واجه رفضًا متناميًا من كبار مسؤولي الإدارة بسبب تكتيكاته الحادة وافتقاده للحنكة السياسية، إضافة إلى تباين رؤاه الأيديولوجية مع أنصار شعار “اجعلوا أميركا عظيمة مرة أخرى”، ما أدى إلى توتر علاقته بالرئيس نفسه.
في الثاني من أبريل، وبعد إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية لإعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، عبّر ماسك عن رفضه العلني للقرار عبر منصة “إكس”، ووجّه مناشدات شخصية للرئيس للتراجع عنه، إلا أن ترامب لم يستجب في البداية، ولم يتراجع عن قراره إلا بعد أيام، إثر هبوط حاد في أسواق السندات.
وبحسب ما نقله بانون، دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، فرد الأخير بضربة وصفه خلالها بـ”المحتال”، ليتدخل الحضور لفضّ العراك. وعلّق ترامب لاحقًا على الحادث بالقول: “هذا تجاوز للحد”.
في تصعيد جديد، هدّد ترامب رجل الأعمال إيلون ماسك بشكل غير مباشر من “عواقب وخيمة” في حال قام بتمويل مرشحين ديمقراطيين ضد الجمهوريين المؤيدين لمشروع قانون الميزانية المدعوم من الرئيس.
تبادل الاتهامات وقطيعة رسمية
من جانبه، أعلن ترامب رسميًا انتهاء العلاقة بينه وبين ماسك، وقال ردًا على سؤال مباشر حول مستقبل تلك العلاقة: “نعم، لقد انتهت”. وأضاف أن الخلاف كشف عن عدم احترام ماسك لمنصب الرئاسة، مؤكدًا أنه لا ينوي التواصل معه مجددًا، وأنه “مشغول جدًا بأمور أهم”.
أصداء وتداعيات
تفتح هذه الحادثة بابًا واسعًا للتساؤلات حول مدى استقرار العلاقة بين إدارة ترامب وبعض أبرز الشخصيات الاقتصادية في الولايات المتحدة، وتسلّط الضوء على الانقسام الداخلي الحاد داخل أوساط الحزب الجمهوري، خصوصًا مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عراك بالأيدي في البيت الأبيض.. وترامب يعلن القطيعة وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)