عرب جورنال - أفادت صحيفة "غلوبس" العبرية بأن شركة الطاقة الإسرائيلية سونول حذرت من اضطرابات محتملة في إمدادات الوقود. يأتي هذا التحذير عقب الأضرار الجسيمة التي لحقت بـمصفاة بازان النفطية في خليج حيفا، والتي تعرضت لضربات صاروخية إيرانيةوقد أعلنت مصفاة بازان، التي تُعتبر شرياناً حيوياً لاقتصاد الاحتلال، حالة "القوة القاهرة" في رسالة وجهتها لعملائها، ومن بينهم سونول. وأفادت المصفاة بأنها لن تتمكن من توريد المنتجات التي التزمت بها في الاتفاقيات، مرجعة ذلك إلى "خلل غير متوقع وخارج عن سيطرتنا في القدرة على التوريد" بسبب الهجوم الصاروخي.وفي أعقاب إشعار بازان، اضطرت سونول لإبلاغ عملائها التجاريين بأنها ستُقلل أو توقف توريد الوقود لهم. هذا التطور يأتي ليُلقي بظلاله على قطاع الطاقة الإسرائيلي، خاصة وأن شركة ديليك، وهي عميل رئيسي آخر لبازان، من المتوقع أن تواجه مشكلة مماثلة. وتتفاقم الأزمة مع إغلاق ثاني أكبر مصفاة في أشدود للصيانة السنوية، رغم امتلاكها احتياطياً يكفي لنحو أسبوعين.وبينما تحاول وزارة الطاقة والبنية التحتية في حكومة الاحتلال طمأنة الجمهور بأنه لا يتوقع حدوث نقص في الوقود، مؤكدة استعداداتها ووجود احتياطيات، فإن التحذيرات الصادرة عن الشركات نفسها تثير تساؤلات حول مدى قدرة الكيان على تحمل تبعات مثل هذه الهجمات على بنيته التحتية الحيوية. من جهة أخرى قال موقع ذا ماركر العبري المختص بالشأن الاقتصادي والمالي بأن وكالة التصنيف الائتماني العالمية "ستاندرد آند بورز" حذرت بشأن تداعيات اندلاع حرب طويلة الأمد بين إسرائيل وإيران على التصنيف الائتماني لدولة الاحتلال. وفي استطلاع خاص، أشارت الوكالة إلى أن تطورات الصراع الإسرائيلي الإيراني تشكل اختبارًا حقيقيًا لافتراضاتها السابقة، مُحذرةً من زيادة مخاطر التراجع، بما في ذلك احتمالية تصعيد إضافي.وأوضحت "ستاندرد آند بورز" أنها تُذكّر المستثمرين بأنها منحت إسرائيل نظرة مستقبلية سلبية لتصنيفها الائتماني بسبب احتمالية نشوب حرب مباشرة وشديدة بين الطرفين. وفي حال تحقق هذا التوقع، سيُخفض تصنيف إسرائيل لدى الوكالة من A إلى A-، وذلك بعد تخفيضين سابقين للتصنيف في أبريل وأكتوبر من العام الماضي.وشددت وكالة التصنيف الائتماني على أن "التوقعات السلبية بشأن التصنيف الائتماني الطويل الأجل لإسرائيل تعكس خطر أن يؤدي تصعيد الصراع العسكري إلى إضعاف الاقتصاد الإسرائيلي وموقفه المالي وميزان المدفوعات بشكل كبير". وتضم المخاطر التي أدرجتها الوكالة في حال استمرار التصعيد "صدماتٍ تُهدد ثقة المستثمرين الأجانب والمحليين، وهروب رؤوس الأموال، وتقلباتٍ في الأسواق المالية وأسعار الصرف". كما حذرت من "أضرارٍ ماديةٍ مباشرةٍ في البنية التحتية، وما يرتبط بها من مخاطر على النمو والمالية العامة".وأشارت الوكالة إلى أن "إسرائيل تقول إن هدفها المعلن المتمثل في تدمير القدرة النووية الإيرانية قد يستغرق أسبوعين على الأقل، وربما أكثر"، مما يُوحي بحملة أطول أمدًا من الضربات الانتقامية التي شهدها عام 2024.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أزمة وقود وتصنيف ائتماني متدهور: الاحتلال يواجه تبعات التصعيد العسكري وتم نقلها من عرب جورنال نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
تابعنا