عقب الإطاحة بالنظام الوحشي لبشار الأسد، ووصول ” أحمد الشرع ” إلى سدة الحكم ليصبح رئيسا لسوريا، سارع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإعلان رسميا بأن التدخل في الشؤون السورية خط أحمر، لكن تبين إنها تصريحات جوفاء لا تسمن ولا تغني من جوع، فحين توغلت القوات الإسرائيلية لتحتل أجزاء من الأراضي السورية، لم يطلق الجيش التركي حتى رصاصة واحدة.
وعندما تجاوز الصلف الإسرائيلي الاعراف والقوانين الدولية، وأطلقت إسرائيل صاروخ بالقرب من المجلس الرئاسي في تهديد مباشر لحياة الشرع، فإن أردوغان لم يحرك ساكنا، ثم ان الجميع يدركون إن تركيا لها اطماع كبيرة لقضم أجزاء واسعة من الأراضي السورية. لذلك فقد كان الشعب السوري يدرك هذا الأمر ويعلم ان تصريحات أردوغان تشبه الطبول التي يكون صوتها عال لكن داخلها فارغ، فقد اعتاد أردوغان على التصريحات الرنانة التي تدغدغ مشاعر الشعوب، لكنها لا تحقق لهم أية مصلحة.
الدولة الوحيدة في العالم التي ساندت الحكومة السورية الجديدة وقدمت للشعب السوري الدعم والمساندة هي المملكة العربية السعودية، فقد كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل سوريا تصدر قرار يستفز السعوديين والاماراتيين ويفرح اليمنيين وتم نقلها من المرصد برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)