قبل أول مهمة رسمية.. ألونسو وإنزاجي قبطانان في مركب الواقعية

- بواسطة : (صحافة الجديد ) -

"ربما أنا وتشابي ألونسو في نفس المركب"، بهذه الكلمات تحدث الإيطالي سيموني إنزاجي عن نظيره الإسباني تشابي ألونسو، قبل أن يخوض كلٌ منهما أول مباراة رسمية مع فريقه الجديد، حين يلتقي الهلال وريال مدريد.

ويلتقي الهلال مع ريال مدريد، اليوم الأربعاء، على ملعب هارد روك بمدينة ميامي، في الجولة الأولى من المجموعة الثامنة ضمن منافسات كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية.

أول مهمة رسمية

إنزاجي استخدم هذه الكلمات للتعبير عن مدى التشابه بين حالتيهما قبل مباراة اليوم، وهو حقًا تشابه عجيب، ليس فقط لأنهما يخوضان أول مباراة رسمية مع فريقيهما أمام بعضهما البعض، ولكن الأمر أبعد من ذلك.

ألونسو تولى تدريب ريال مدريد عقب نهاية الموسم المنصرم، خلفًا للإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي رحل عن الفريق الملكي لقيادة منتخب البرازيل.

الواقع أن منتخب البرازيل نفسه كان أحد أسباب رحيل جورجي جيسوس عن منصبه كمدير فني للهلال قبل تعيين إنزاجي، وذلك بعدما ارتبط المدرب البرتغالي بمنافسة أنشيلوتي على قيادته، لتتدهور نتائج "الزعيم" فيما بعد.

ورغم أن جيسوس رحل عن الهلال مطلع مايو/آيار الماضي، إلا أن الأقدار لعبت دورها في تأخر وصول إنزاجي للهلال حتى بعد نهاية الموسم، بعدما تأهل مع إنتر ميلان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا نهاية الشهر نفسه.

وبدأ الثنائي المهمة مع فريقيهما بأول مران قبل نحو 10 أيام من المباراة، حيث قاد إنزاجي أول تدريب مع الهلال يوم 7 يونيو/حزيران الجاري، قبل يومين من أول تدريبات ريال مدريد تحت قيادة ألونسو.

مركب الواقعية

الأمر الأكثر غرابة أن ألونسو وإنزاجي يعتمدان في الأساس على اللعب بـ3 مدافعين في الخلف، وهي الطريقة التي لم يعتد عليها لاعبو ريال مدريد والهلال في السنوات الماضية.

غير أنه إن صحت تصريحات إنزاجي بأنه وألونسو في مركب واحد، فلا شك أنه مركب الواقعية، حيث اختار الثنائي اللجوء إليها، واللعب بـ4 مدافعين في الخلف كما اعتاد فريقاهما لا كما اعتادا هما.

إذاعة "كادينا سير" الإسبانية أكدت قبل يومين أن ألونسو يميل إلى طريقة 4-3-3 خلال مواجهة الهلال، فيما أكدت صحيفة "آس" الإسبانية، أمس الثلاثاء، أنه كان ينوي الاعتماد على طريقة 4-4-2.

في المقابل، كانت كل التكهنات تشير إلى أن إنزاجي مُصرّ على تطبيق طريقته واللعب بـ3 مدافعين في الخلف، قبل أن يخرج هو نفسه في المؤتمر الصحفي للمباراة ويؤكد أنه لن يجري تغييرات كبيرة على طريقة اللعب.

في النهاية، لجأ ألونسو وإنزاجي إلى الواقعية، وفضلا الحفاظ على الشكل التكتيكي لفريقيهما في ظل ضيق الوقت قبل أول مباراة، على عكس ما توقعه الجميع من مدربين شابين قد يغلبهما الحماس.

غيابات مؤثرة

ومن بين غرابة التشابه بين المدربين، أن كلاهما فقد مهاجمه الأساسي قبل نحو 24 ساعة من المواجهة، حيث غاب كيليان مبابي عن تدريبات ريال مدريد بسبب الحمى، لتبقى مشاركته محل شك.

صحيفة "آس" أكدت أن هذا الغياب المفاجئ أربك حسابات ألونسو الذي كان ينوي الاعتماد على طريقة 4-4-2، بوجود مبابي وفينيسيوس جونيور في الخط الأمامي، وهو ما قد يتغير.

غير أن الاتجاه الأقرب بحسب صحيفة "ماركا" هو الإبقاء على الطريقة ذاتها، مع الدفع بالبرازيلي الآخر رودريجو إلى جوار مواطنه فينيسيوس، أمام الرباعي أوريلين تشواميني وفيديريكو فالفيردي وجود بيلينجهام وأردا جولر.

مبابي لن يكون الغائب الوحيد، إذ يعاني الفريق الملكي أيضًا من غياب الفرنسيين فيرلاند ميندي وإدواردو كامافينجا، والبرازيلي إندريك، غير أنها ليست بتأثير غياب المهاجم الفرنسي.

الأمر نفسه عانى منه إنزاجي في الهلال، حيث تأكد غياب المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش عن "الزعيم" في مباراة ريال مدريد، بسبب كدمة في الساق.

الغريب أن المدرب الإيطالي لم يكن مقتنعًا بالمهاجم الصربي من الأساس بحسب التقارير، حيث كان يرغب في ضم النيجيري فيكتور أوسيمين من نابولي، غير أن النادي السعودي فشل في ذلك قبل المونديال.

غياب ميتروفيتش سيجعل إنزاجي أمام حل وحيد، وهو إشراك البرازيلي ماركوس ليوناردو كمهاجم أوحد، وبجواره سالم الدوسري ومالكوم على الطرفين، أمام ثلاثي وسط الملعب سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش وروبين نيفيز ومحمد كنو.

إنزاجي سيعاني أيضًا من غياب الجناح البرازيلي كايو سيزار، وربما يمتد الغياب ليشمل الظهير الأيسر ياسر الشهراني، ولاعب الوسط عبدالإله المالكي.

صفقات جديدة

وبعيدًا عن معركة الوسط والهجوم، يمتلك المدربان 3 صفقات جديدة، جميعها في الخط الدفاعي، ولا يبدو أن جميعها سيشارك في المباراة.

وبحسب "كادينا سير"، فإن ألونسو استقر على الدفع بالظهير الأيمن ألكسندر أرنولد بشكل أساسي، بعد التعاقد معه من ليفربول، في ظل عودة الثنائي داني كارباخال ولوكاس فاسكيز من الإصابة.

بالإضافة إلى ذلك سيشارك المدافع الإسباني دين هويسين، القادم من بورنموث، بشكل أساسي أيضًا، إلى جانب راؤول أسينسيو، أو أنطونيو روديجر العائد من الإصابة أيضًا.

في المقابل، تبدو مشاركة علي لاجامي، صفقة الهلال الوحيدة، في مباراة ريال مدريد مستبعدة، إذ تشير بعض التقارير إلى نية إنزاجي الاعتماد على علي البليهي إلى جوار كاليدو كوليبالي.

وبعيدًا عن الصفقات، فإن المكسب الأكبر للهلال خلال المباراة سيكون عودة الظهير البرتغالي جواو كانسيلو، بعدما غاب عن الفريق منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي بسبب الإصابة.

معارك فردية مُنتظرة

وبالإضافة إلى المعركة الجماعية بين الفريقين، ستكون هناك العديد من المواجهات الفردية المُنتظرة، أبرزها تلك التي تجمع بين كانسيلو وفينيسيوس جونيور.

وسيكون على الظهير البرتغالي إيقاف سلاح ريال مدريد الأبرز في ظل غياب مبابي، لا سيما وأن كلا اللاعبين يتسم بالسرعة العالية.

غير أن كانسيلو قد يُضطر للتوقف عن شن الهجمات كما اعتاد دومًا، خشية أن يسمح خروجه لصاحب جائزة "ذا بيست" بممارسة هوايته المفضلة وتشكيل الخطوة من تلك الجبهة.

وعلى نفس الجبهة من النصف الآخر للملعب، ستكون هناك مواجهة حامية بين الوافد الجديد ألكسندر أرنولد ونجم الهلال وأسطورته سالم الدوسري.

النجم السعودي قد يكون أمام فرصة ذهبية لاستغلال مشاركة أرنولد لأول مرة مع ريال مدريد، والاستفادة من الثغرات الدفاعية التي يتركها دومًا، من أجل تشكيل الخطورة على مرمى الحارس تيبو كورتوا.

وعلى الجانب الآخر، قد يكون البرازيلي مالكوم أمام فرصة ذهبية هو الآخر عندما يواجه فران جارسيا الذي سيلعب بشكل أساسي في ظل غياب ميندي وكامافينجا.

مالكوم سيعمل على استغلال سرعته ومهارته لتشكيل الخطورة من الجبهة اليمنى، إذ قد يكون في مواجهة فردية مستمرة مع جارسيا، حال استمرار غياب فينيسيوس عن أداء المهام الدفاعية.

وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قبل أول مهمة رسمية.. ألونسو وإنزاجي قبطانان في مركب الواقعية وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

تابعنا

متعلقات والاكثر مشاهدة في
احدث الاضافات