(بقلم سانتياغو سيجورولا – as)
بينما تتسارع خطوات “أمركة” كرة القدم العالمية، يظل عنصر أساسي غائبًا عن هذا التحول: راحة اللاعبين.
كأس العالم للأندية بنسخته الجديدة، الذي يُقام في الولايات المتحدة، يُجسّد هذا التوجه بوضوح، وسط إغراءات مالية هائلة من السعودية، واهتمام متزايد من رؤوس الأموال الأمريكية، وطموحات لا تتوقف لرئيس الفيفا، جياني إنفانتينو.
كرة القدم اليوم تتجه بسرعة نحو النموذج الأمريكي في تنظيم البطولات وتقديم العروض، دون أن تراعي صحة اللاعبين أو استقرار الفرق.
البطولة أُدرجت في وقت يطلب فيه اللاعبون الراحة والمدربون الاستعداد للموسم المقبل، لكن الأموال والعوائد الإعلامية تتقدم على كل اعتبار.
المليار دولار الذي ستوزعه السعودية، والمشاهدات العالية على القنوات التلفزيونية، هما المحركان الرئيسيان.
في مشهد معبّر، واجه أتلتيكو مدريد باريس سان جيرمان تحت شمس حارقة في كاليفورنيا، في مباراة لا تُراعي أدنى شروط الراحة البدنية.
لا يهم عدد الحضور في الملعب، بل الأهم هو عدد المشاهدين على الشاشة.
الفيفا نفسها منحت إنتر ميامي، فريق ميسي، بطاقة دعوة رغم عدم تأهله، فقط لضمان الحضور الإعلامي
.يخوض اللاعبون هذه البطولة منهكين، بعد موسم مزدحم بالمباريات المحلية والدولية، واليورو، والأولمبياد.
حتى الآن، لا أحد يفكر في تقليد الدوريات الأمريكية الكبرى التي تمنح لاعبيها راحة تمتد لأشهر. بدلًا من ذلك، يستمر استنزاف نجوم الكرة بلا هوادة.
إنها مفارقة صارخة: كرة القدم تزداد أمريكية في الشكل والتسويق، لكنها تنسى أهم ما يميز الرياضة المحترفة، المساحة للراحة والتعافي.
وكل المؤشرات تقول: هذا الخناق لن يخف قريبًا.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الراحة غائبة في زمن “أمركة” كرة القدم وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)