قادة إيران المغتالين.. أبرز الشخصيات العسكرية الإيرانية التي استهدفتها إسرائيل

- بواسطة : (الموقع بوست ) -

منذ بداية الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد البنية التحتية النووية والعسكرية الإيرانية، استهدف الجيش الإسرائيلي شخصيات رئيسية تنتمي إلى الجهاز العسكري للجمهورية الإسلامية الإيرانية   وقام بتصفية شخصيات منها.

 

شنّ جيش الدفاع الإسرائيلي عملية "الأسد الصاعد" بعد منتصف ليل 13 يونيو/حزيران، مستهدفًا منشآت نووية وعسكرية رئيسية داخل إيران. بدأت العملية بموجة من الغارات الجوية الدقيقة التي نفذتها مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي، بتوجيه من معلومات استخباراتية من مديرية الاستخبارات العسكرية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي والموساد.

 

إلى جانب القيادة العسكرية الإيرانية، استهدف جيش الدفاع الإسرائيلي علماءً يعملون على البرنامج النووي للنظام، وأنظمة دفاع جوي ، وبنى تحتية أخرى.

 

اللواء محمد باقري

 

رئيس هيئة الأركان العامة

 

عُيّن باقري رئيسًا لأركان القوات المسلحة الإيرانية في يونيو/حزيران 2016. باقري، وهو من قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية وقائد سابق في الحرس الثوري الإيراني، شغل مناصب عسكرية وأكاديمية. حصل على درجة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية، ودرّس في الجامعة العليا للدفاع الوطني في إيران.

 

 

كان باقري عنصرًا محوريًا في التخطيط الاستراتيجي الإيراني، حيث أشرف على التنسيق بين الحرس الثوري الإيراني والجيش النظامي. فرضت الولايات المتحدة عقوبات على باقري في عام 2019 لكونه "شخصًا عيّنه المرشد الأعلى الإيراني في منصب مسؤول حكومي".

 

بعد وفاة باقري في 13 يونيو/حزيران، عيّن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي اللواء سيد عبد الرحيم موسوي، القائد العام السابق للجيش الإيراني (أرتيش)، رئيساً جديداً لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في 13 يونيو/حزيران 2025.

 

الفريق أول غلام علي رشيد

 

رئيس مقر الاستجابة للطوارئ

 

كان رشيد من قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية، وارتقى إلى قيادة مقر الاستجابة للطوارئ القوي، وهو القيادة العملياتية الرئيسية التي تنسق التخطيط العسكري الإيراني عبر الحرس الثوري الإسلامي والجيش النظامي.

 

 

لعب رشيد دورًا محوريًا في استراتيجية إيران الإقليمية، بما في ذلك دعم القوى بالوكالة في لبنان وسوريا والعراق واليمن. وكان من أشدّ المؤيدين للحرب غير المتكافئة، وأشرف على تطوير عقيدة إيران الصاروخية، وقدراتها السيبرانية، وتوسيع برنامج الطائرات المسيرة.

 

حذّر رشيد إسرائيل والولايات المتحدة من قدرات إيران الانتقامية في أي حرب مستقبلية، ودافع علنًا عن موقف إيران الإقليمي "الدفاعي الأمامي".

 

العميد علي الشدماني

 

رئيس مقر الاستجابة للطوارئ

 

بعد إقالة سلفه، غلام علي رشيد، رقّى خامنئي شادماني في 13 يونيو/حزيران. وُلد شادماني في همدان، وله مسيرة طويلة في الجيش الإيراني. انضم إلى الحرس الثوري الإيراني بعد الثورة الإسلامية بفترة وجيزة، وقاد الفرقة 32 من أنصار الحسين خلال الحرب العراقية الإيرانية.

 

 

بعد الحرب، شغل عدة مناصب رئيسية، منها نائب رئيس عمليات القوات البرية للحرس الثوري الإيراني، وقائد قوات حمزة سيد الشهداء الخاصة، ومسؤوليات قيادية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة. كما شغل منصب نائب منسق مقر خاتم الأنبياء المركزي، حيث لعب دورًا حاسمًا في التنسيق بين المؤسسات العسكرية والأمنية الإيرانية.

 

قامت إسرائيل بتصفية شادماني في 17 يونيو. وحتى الآن لم يتم تعيين خليفة له.

 

حسين سلامي

 

قائد الحرس الثوري الإسلامي

 

اشتهر سلامي بخطاباته وحماسته الأيديولوجية، وقد حذّر مرارًا من اتخاذ إجراءات انتقامية عدوانية ضد إسرائيل والولايات المتحدة ودول الخليج، مما عزز موقف إيران الدفاعي المتعمق من خلال استراتيجيات الصواريخ والطائرات المسيرة والوكلاء.

 

 

وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قادة إيران المغتالين.. أبرز الشخصيات العسكرية الإيرانية التي استهدفتها إسرائيل وتم نقلها من الموقع بوست نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

تابعنا

متعلقات والاكثر مشاهدة في
احدث الاضافات