عبدالكريم مطهر مفضل/ وكالة الصحافة اليمنية// منذ الإطاحة بنظام الشاه في فبراير 1979 بقيادة المرشد الأعلى روح الله الخميني، خاضت الجمهورية الإسلامية الإيرانية سلسلة من المواجهات والتحديات، امتدت من ساحات القتال إلى طاولات العقوبات، لكنها ظلت صامدة في وجه ما تعتبره “حربًا مركبة” شنتها القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة. وبدأ التوتر الإيراني الأمريكي منذ “عملية أجاكس” التي نفذتها المخابرات الأمريكية والبريطانية عام 1953 للإطاحة برئيس الوزراء محمد مصدق وإعادة الشاه إلى الحكم.. وفي عام 1979، ومع الثورة واحتجاز الجواسيس الأمريكيين، دخلت العلاقات بين البلدين في قطيعة تامة. ومنذ الثورة عام 1979 حتى التوتر النووي والعدوان الصهيوني في 2025، تحولت إيران من دولة حليفة للغرب وكيان الاحتلال الإسرائيلي إلى رأس حربة لمحور مناهض للهيمنة الأمريكية و”الإسرائيلية” في المنطقة.. ورغم العقوبات المتصاعدة والتوترات المتكررة، تقف إيران بعد أكثر من أربعة عقود على تأسيس الجمهورية الإسلامية، كدولة لم تُسقطها الحروب، ولم تُنهكها العقوبات، ولا الانقلابات.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل إيران من الثورة إلى الصمود.. 45 عامًا من مواجهة الحرب العسكرية والاقتصادية وتم نقلها من وكالة الصحافة اليمنية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
تابعنا