الجنوب اليوم | خاص
يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي الفرز المناطقي في شبوة، متعمداً إقصاء أبناء شبوة من التجنيد في المعسكرات المتواجدة في المحافظة، بالتزامن مع تعزيز تواجد أبناء الضالع ويافع.
التعامل المناطقي المثير للسخط في شبوة تصاعد مؤخراً بقيام الانتقالي باستبعاد أكثر من 700 جندي من أبناء محافظة شبوة من صفوف اللواء الأول دفاع شبوة، واستبدالهم بعناصر ينتمون إلى محافظات “المثلث” (الضالع، يافع، لحج)، وهو ما اعتبرته قبائل شبوة انتهاكاً سافراً لها ولحق أبنائها.
الجنود المطرودون، والذين كانوا ضمن ما تُعرف بـ”قوات دفاع شبوة” الممولة من أبوظبي، وجدوا أنفسهم مرميّين في صحارى منطقة العلم شرق المحافظة دون مأوى أو دعم، في مشهد مؤسف يكشف الوجه الحقيقي للمليشيات التابعة للإمارات التي لا ترى في أبناء شبوة سوى أدوات مؤقتة يتم التخلص منها متى انتهى دورها.
وبحسب مصادر محلية، فإن عملية الإقصاء جاءت بتوجيه من قيادات عليا في المجلس الانتقالي، وعلى رأسهم “عيدروس الزبيدي”، ضمن سياسة واضحة لتكريس سيطرة مناطق محددة على مفاصل القوة والنفوذ في محافظة شبوة، على حساب أبنائها الأصليين.
وتُتهم تلك القيادات بتحويل القوات العسكرية إلى أداة مناطقية تخدم أجندة خارجية، بدلاً من أن تكون قوة أمنية وطنية جامعة تمثل كل أبناء الجنوب دون استثناء.
وعبّرت قبائل شبوة عن استيائها البالغ مما اعتبرته “خيانة من داخل الجسد نفسه”، محذّرة من أن استمرار هذا النهج سيفتح الباب أمام صراعات داخلية وانفلات أمني غير مسبوق.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الانتقالي يواصل إقصاء أبناء شبوة من التجنيد في المحافظة. وتم نقلها من الجنوب اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)