صحافة 24 نت - تفاصيل عن يمانيات متابعاتتستعد المرأة اليمنية لاستقبال شهر رمضان المبارك للسنة السادسة على التوالي... رمضان جبهة أخرى تخوضها المرأة اليمنية في ظل العدوان والحصار, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
يمانيات/ متابعات تستعد المرأة اليمنية لاستقبال شهر رمضان المبارك للسنة السادسة على التوالي وطائرات العدوان الأمريكي الصهيو سعودي لاتتوقف عن القصف والقتل والتدمير ،ومعاناتها خاصة ومعاناة الشعب اليمن كافة تتفاقم،ومع ذلك هي تستقبل هذا الشهر الكريم بالفرح والترحيب وتسعى بطريقتها لإحياء بعض من العادات والتقاليد والطقوس بماهو متاح لديها، نظرا للظروف الإقتصادية الصعبة جراء هذا العدوان والحصار، ولكنها رغم ذلك تحيي عادة قديمة تعرف باسم(يانفس ما تشتهي) في أخر يوم من شهر شعبان حيث تدعي الأهل والأصدقاء إلى حضور ذلك اليوم، وتتنافس النساء في إعداد مائدة كبيرة تحضر كل واحدة منهن طبقا مميزا، وعقب الإنتهاء من تناول الطعام يتبادلن الحديث الممتع عن ذكريات رمضان، ومن ثم يتفرغن للتسبيح والتحميد وأداء الأناشيد الدينية وتعطير وتبخير البيت بالروائح الزكية إبتهاجا بقدوم هذا الشهر المبارك، وفي كل منطقة من بلادي طقوس وعادات مختلفة، المركز الإعلامي للهيئة النسائية إلتقى ببعض من رائدات اليمن من إعلاميات ومثقفات وشخصيات بارزة في الدولة، وبدورهن تحدثن عن تلك الإستعدادات والعادات والتقاليد والطقوس في ظل هذه الظروف الصعبة كالتالي .. بدايةً تحدثت الأستاذة أمة الرزاق جحاف وكيل الهيئة العامة للمحافظة على المدن والمعالم التاريخية عن شهر رمضان قائلة: لشهر رمضان خصوصية كبيرة عند الأسرة اليمنية بشكل عام و المرأة اليمنية بشكل خاص فهي ربان السفينة التي مطلوب منها قيادة سفينة الأسرة خلال هذا الشهر الكريم، ليس فقط بتوفير احتياجاته التموينة، ولكن أيضاً بتوفير الجو الروحاني المناسب لتتمكن الأسرة من الأستفادة الكاملة من روحانية هذا الشهر المبارك ،وتقع على عاتق المرأة اليمنية الجزء الأكبر من مهام هذا الشهر الكريم ومسؤلياته خاصة وسط ارتفاع الأسعار الخانق في ظل عدم وجود المرتبات ،المشكلة التي تسبب فيها العدوان وماتزال حتى الآن تساهم في مضاعفة أعباء المرأة في المعركة الاقتصادية التي تخوضها منذ بداية العدوان. أوضحت جحاف في حديثهاعن كيفية استقبال المرأة اليمنية لشهر رمضان المبارك قائلة: كانت المرأة اليمنية قبل العدوان تستعد منذ منتصف شهر شعبان بتوفير احتياجات رمضان لكن استراتيجيتها اختلفت الأن، وأصبح كل همها توفير احتياجات المائدة الرمضانية كل يوم بيومه بكل حكمة وصبر وتدبير. تعينها في ذلك الطاف الله سبحانه وتعالى وبركاته التي تتجلا بوضوح خلال شهر رمضان المبارك. أشادت جحاف في حديثها عن استقبال المرأة اليمنية لشهر رمضان في ظل العدوان فقالت: رغم العدوان العسكري الذي تسبب في ارتقاء الكثير من شباب الأسر اليمنية الى المقام الشريف للشهداء من ميادين الكرامة والعزة والشرف، وما ترتب على ذلك من حزن غيمة سحابته على أجواء الأسرة اليمنية وكذلك الحصار الجائر الذي جعل حياة الأسرة اليمنية بالغة الصعوبة لكن هذا لم يؤثر على فرحة استقبال الأسرة اليمنية بشهر رمضان لأنه الشهر الذي يلتمسون في الدواء لأرواحهم الحزينة والبلسم الذي يتزودون منه بالصبر الذي يعينهم على مواجهة العدوان ويستمدون من روحانيته الأيمان الذي يعمق من ارتباطهم بالله، لذلك نشاهد أن أعمال الخير تزداد في هذا الشهر الكريم، فنشاهد المرأة اليمنية عندما تعد وجبة العشاء تعمل حسابها وتزيد من الكمية التي يحتاجها أفراد اسرتها لترسل الكمية الزائدة إلى الأسر الفقيرة في حارتها كنوع من التكافل والتراحم الاجتماعي وكذلك تبادل الأطباق بين الجيران وتبادل المواد الغذائية وتوزيع جزء منها على الفقراء، وتفقد أسر الشهداء والمرابطين وغيرها من أعمال الخير الذي تجعل من كل أيام الشهر الكريم عيداً ينتظره الفقراء ويحتفلون به حيث ترق النفوس وتمتلئ بحب الخير والمبادرة الى الطاعات. كما أشارت جحاف لبعض إيجابيات العدوان فقالت: لعل من إيجابيات العدوان من وجهة نظري اختفاء ظاهرة الإسراف والتبذير الذي كانت تعاني منه الأسرة اليمنية كثقافة وفدت اليها سابقاً من دول الجوار وقلة مشاهدات القنوات الفضائية ومسلسلاتها بما فيها من سموم أخلاقية والتي كانوا يستهدفون بها شبابنا وشاباتنا كغيرهم من شباب الأمة العربية كغزوا فكري يكون أقوى ما يكون في هذا الشهر الكريم،لكن شبابنا وشاباتنا انصرفوا عنها لى الثقافة القرآنية، فأخذوا يغتنموا ليالي رمضان للإستفادة منها بما ينفعهم. وفي سياق متصل تحدثت الأستاذة أمة الملك الشامي المنسقه الميدانية لعزلة التحرير عن شهر رمصان المبارك قائلة: شهر رمضان يعد محطة تربوية لتزكية، وتطهيرالنفس مما قدعلق بها، وذلك بالعودة إلي الله وبناء علاقة إيمانيه قوية به سبحانه وتعالى. وواصلت الشامي حديثها فقالت: شهر رمضان يختص بروحانية كبيرة، ففيه نقيم البرنامج الرمضاني الذي يجمعنا في جو روحاني ، نستشعر فيه القرب من الله، وممايميز شهر رمضان حملات التكافل التراحم والعطاء والإحسان بين بعضنا البعض فكلا منا يجود بالموجود ولايبخل. كنا أشادت الشامي بصمود المرأة اليمنية فقالت: المرأه اليمنيه تجاوزت كل الصعوبات والتحديات بثباتها، وقوة إيمانها وصبرها وصمودهاوبذلها وعطائها، ومشاركتها بدعم الجبهات، ورفدها بالمجاهدين وذلك من خلال دفعها لزوجها وأبنائها إلى جبهات العزة والكرامة، بشموخ وإباء ،وثقة بالله وبصدق وعده. وأختتمت الشامي حديثها قائلة: أقول لسيدي ومولاي السيد المجاهد عبد الملك بن بدرالدين الحوثي- سلام الله عليه-ثق ياسيدي أننا على العهد باقون وعلى طريق الجهاد ماضون،ولن يجدنا أعداؤنا إلا حيث يكرهون،وهيهات منا الذلة. ومن جانبها تحدثت الأستاذة منى الحيمي المسؤولة الثقافية بمديرية التحرير عن عادات وطقوس المرأة اليمنية لاستقبال الشهر الكريم فقالت: لكل مرأة يمنية طقوس وعادات وترتيبات لإستقبال هذا الشهر العظيم ، شهر القرآن ، شهر العبادة، وتتجلى في عدة مظاهر منها وبالمقام الأول على حد إعتقادي هو تنظيف كل أروقة وزوايا وأماكن البيت، والتأكد من طهارتها كما يجب وبدقة عالية وذلك استعدادا ً لإستقبال هذا الشهر العظيم، حتى تتجلى فيه روح العبادة، وتسود الروحانية الربانية في الصلاة والصيام والقيام وسائر الأعمال العبادية،كذلك طهارة الثياب والسجاد الخاصة بالصلوات، ومن المظاهر أيضا ً الإستعداد المسبق من شراء وتنقية وطحن أنواع خاصة من أنواع الحبوب مثل الذرة والشام (الرومي) لإعداد اللحوح والذي لا تخلى مائدة من موائد رمضان منه، خاصة (صحن الشفوت)،كذلك الإهتمام بتوفير كل متطلبات الإفطار والعشاء من التمور والمشروبات الباردة مثل (القديد)وهو المشمش المجفف وقمر الدين والزبيب والشعير وغيرها ،فلا يتسنى لي المقام لذكرها جميعا ً. ووأوضحت الحيمي في حديثها عن كيف تجاوزت المرأة اليمنية كل الصعوبات والتحديات قائلة: في ظل هذا العدوان السعو أمريكي وتبعياته من حصار خانق، وغلاء في المعيشة، وبالتحديد لقمة العيش، وقفت المرأة اليمنية وسطرت أروع البطولات والملاحم مثلها مثل الرجل في الصبر والصمود وتحمل المشاق والمشاركة الفاعلة في تحمل أعباء المنزل والفاقة والحرمان بسبب هذا العدوان، وقفت بكل صبر وصمت واحتساب الأجر عند الله، لتثبت وجودها وحقيقة صمودها ،وبأنها لم تضعف ولن تستسلم لأؤلئك المجرمين المستكبرين ، فاستطاعت بذلك أن تبهر العدو وتثبت له بأنها من حفيدات سيدة نساء العالمين ، فطحنت حتى تفطرت ومجلت يدها وعجنت وخبزت بأيديها، وحملت الماء من مسافات بعيدة، وجمعت الحطب، ولم تفتر ولم تعجز ولم تحتاج لأحد، فمن أبرز ما ميزها في هذه المرحلة الإستثنائية الصعبة هو صدق العطاء المنقطع النظير والمتمثل في الإنفاق في سبيل الله، وتفقد الجيران والمستضعفين من الناس، فكانت هي الأولى والأكثر بذلا ً ًكلما دعت الحاجة،ونادوا للإنفاق ، وهذا هو أكثر ما يميزها، إلى جانب ثقتها بعطاء الله وكرمه، وبتحقق وعدة من النصر والتمكين، وها نحن نعيش هذا النصر وهذا التمكين بفضل الله وعونه وصدق وعوده لعباده الصابرين، قال تعالى: (وبشر الصابرين) فالله الحمد والمنة في الأولى وفي الأخرى. وكان للحيمي كلمة أخيرة قالت فيها: أقول لكل نساء اليمن العظيمات، لكل اللواتي أبهرنني بصبرهن وصمودهن ، كم أنتن عظيمات، خاصة أمهات الشهداء العظيمات التي لاتبرح إحداهن نسيان مكان ولدها على مائدة الإفطار بالذات في شهر رمضان المبارك، فتتذكر ما كان يحب من الطعام التي تعده بيديها، ولا أنسى أمهات الأسرى والمفقودين ،وكذلك أمهات االمجاهدين الأبطال المرابطين في الجبهات،كم أنتن عظيمات ومبهرات ، عجزت حروفي وكلماتي عن وصف ما أكنه لهن من إعجاب وإحترام ولا يسعني إلا الإنحناء لأقبل رؤسهن الشامخات بشموخ ما قدمنّ في صرح هذه المسيرة، وأمام هذا الصبر وهذا العطاء، وأسأل الله العظيم أن يدخل علينا هذا الشهر العظيم ونحن في نصر وتمكين وفتح قريب، ليسعد به قلب كل يمني ويشفي صدور قوم ٍمؤمنين، وأسأل أن يعيده علينا وبلادنا حرة أبيه عزيزة بعزة الله وسائر بلاد المسلمين والعالم أجمعين. وفي نفس السياق تحدثت الأستاذة خديجة الولي عن استقبال المرة اليمنية لشهر رمضان المبارك قائلة: تستقبل المراة اليمنية شهر رمضان بكل شوق ولهفة وروحية إيمانية عالية، فتبدأ بالتجهيزات المختلفة لاستقباله، نجد المرأة في كل بيت تجهد نفسها في تنظيف المنزل وتجهيز المستلزمات اللازمة قبل دخول شهر رمضان حتى تتفرغ للصيام والقيام، ومما تقوم به المرأة اليمنية في استقبال هذا الشهر الكريم هو الاهتمام بمصاريف رمضان التي تختلف عن بقية الشهور لمعرفتها بأهمية تعويض الجسم بما يفقده من السكريات والسوائل، ومن ذلك (القديد) وهو المشمش المجفف طبيعيا˝ تعمل منه الشراب حال الفطور، وكذلك تقوم بتنقية حبوب الذرة وطحنها وتجهيزها لعمل اللحوح، وايضا˝ تنقية حبوب البر البلدي وجرشه لعمل الشوربة الأكلة اليومية لشهر رمضان، كما تهتم بتوفير السمن البلدي الذي تستخدمة المراة في اكلات متعددة خاصة في وجبة السحور، وتعمل على تجهيز الحلبة اليمنية المشهورة لعمل الحامضة وهي من ضروريات مائدة رمضان، أيضا˝ من إجراءات الإحتفاء باستقبال شهر رمضان عند المرأة اليمنية أن تتعدد التجمعات والعزومات قبل دخول شهر رمضان بأيام في ما يسمى بيوم (يانفس ماتشتي) وهو يوم تتفنن فيه المراة اليمنية بصنع انواع الاطعمة وأشهاها، يكون في هذا اليوم أن تتفق مجموعة من الصديقات او الأقارب بإحضار أنواع الأطعمة من كل الحاضرات وتجتمع في بيت إحداهن على مائدة كبيرة متنوعة من الأكلات والمشروبات المختلفة. وواصلت الولي حديثها فقالت: خلال خمس سنوات من العدوان والحصار وجدنا المراة اليمنية تستقبل شهر رمضان بنفس الروحية الإيمانية العالية بل اكثر إيمانا˝وأقوى عزيمة، فهي كما اعتادت في الترحيب بشهر الرحمة والغفران، تجهز لافراد اسرتها مايحتاجونه من ضروريات الإفطار بالقدرات المالية الممكنة، فالمراة اليمنية أثبتت للعالم أنها الشريان الذي يمد المجتمع بالحياة من خلال وقوفها أمام التحديات في مختلف المجالات، فعلى مستوى الحالة المادية ومن تداعيات انقطاع الرواتب اتجهت المرأة اليمنية إلى تصنيع المواد الغذائية والمعجنات والعصائر وكذلك أنواع العطور وأنواع البخور والجلديات والمنظفات ومنتجات متنوعة استطاعت من خلالها ان تنهض بمستوى اسرتها المادي والمعنوي واستطاعت ان تسد القصور في الجانب المادي الذي فرضه العدوان والحصار على مدى خمس سنوات من العدوان، وهكذا نجد المرأة اليمنية تدير عجلة الحياة لتستمر الحياة كما كانت، بل وارقى مما كانت في الأخير نجد أن المرأة وهي تهتم باستقبال شهر رمضان تتهيأ روحيا˝ وإيمانيا˝ وتنشدّ إلى القرآن الكريم تلاوة وتزودا˝ وتدبرا˝ وهي ترجو من الله الرحمة والمغفرة والعتق من النار؛ فيما تسعى باستمرار لكسر الحصار الجائر عبر الأعمال والأشغال التي تعملها وهذه من النقلات الهامة في ظل ماكان يخطط له تحالف العدوان فوجد نفسه أمام متارس يمانية لاتنحني ولاتنكسر أمام العواصف والمؤامرات الخارجية. ومن جانبها تحدثت الأستاذة أم هاشم عن كيفية استقبال المرأة اليمنية لشهر رمضان المبارك قائلة: رمضان شهرالرحمة بال والإخلاص والتوبة والإ نابة ،والتقوي، فالله جعل شهر رمضان نعمة عظيمة للإستقامة، والحرص على أن نتصدق ونتوب من ذنوب طوال السنة، والرجوع الى الله، وكثرت الصلاه لاجرها الكبير في هذا الشهر المبارك، وعلينا ترك التكبرو الغرور، تفقدالفقراء والمساكين بإطعامهم وكسوتهم وعلاجهم خاصة ونحن نمر بظروف صعبة جراء العدوان والحصار الجائر على بلادنا، ففي ظل العدوان الغاشم حرصت المرأة اليمنية على استقبال الشهر الكريم بالاستعداد النفسي أولاً من المسامحة بين الأهل والجيران على النحو الذي يحبه الله تعالى، ثم تحرص على تجهيز البيت ومستلزماته،حتي يكون رمضان مهيئ للعبادة وقراءة القرآن الكريم، أيضاً تحرص المرأة اليمنية المجاهدة على أن تكون جاهزة لتحضير إفطار المجاهدين، وعمل كل مايحتاجه الجيش واللجان الشعبية من خبز وكعك وغيره. واختتمت أم هاشم حديثها قائلة: أوصي كل مرأة يمنية بالعودة إلى الله ، خاصة في هذا الموسم موسم الخير والتوبه، وعليها عدم التقصير في هذه الأيام العظيمه ،والحرص على التزود بالتقوى في هذا الشهر العظيم، لأنه محطة تربوية لإخضاع النفس وترويضها لله،وأسأل الله النصر والرحمه للشهداء والفرج العاجل للأسرى ، والشفاء للجرحى. نشر في صحيفة الثورة 1/رمضان/1441هجرية الموافق 25 /ابريل/2020م إعداد المركز الإعلامي للهيئة النسائية بالأمانة The post رمضان جبهة أخرى تخوضها المرأة اليمنية في ظل العدوان والحصار appeared first on يمنيات.
إليك ايضا :
- بيان صادر عن أولياء دم المغدور السائق ”حافظ صادق الشلح” يطالب بالعدالة والتحقيق في ملابسات الحادثة المأساوية
- رئيس مجلس القيادة الرئاسي يجتمع بلجنة ادارة الازمات
- تفاصيل مثيرة لهجوم صدام حسين على إسرائيل.. سبق إيران قبل سنوات!
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على يمانيات نت وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.