في وقت سابق من هذا الشهر، وجد باحثون من معهد أبحاث السرطان ببريطانيا، أن الكمية النموذجية من الإشعاع لعلاج سرطان البروستاتا، التي يتم تسليمها بجرعات صغيرة على مدار 20 جلسة في الشهر، يمكن إعطاؤها بأمان في خمس جرعات كبيرة فقط في أسبوع أو أسبوعين فقط.
وقال رئيس التجربة واستشاري الأورام السريرية في رويال مارسدن ومعهد أبحاث السرطان في لندن الدكتورة أليسون تري، إن الرجال في سن العمل يمكنهم القدوم والشفاء والاستمرار في حياتهم الطبيعية ونسيان السرطان تماما".
هناك ما يقرب من 50 ألف تشخيص لسرطان البروستاتا كل عام في بريطانيا، مما يجعله أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال البريطانيين.
إن تقليل عدد الجلسات اللازمة لعلاج السرطان من 20 إلى جلستين فقط من شأنه أن يوفر ملايين الجنيهات على خدمات الصحة الوطنية في بريطانيا، ويمكن وحدات العلاج الإشعاعي من علاج المزيد من المرضى.
وقالت الدكتورة تري:
"عندما بدأت التدريب قبل 15 عاما، كنا نجري علاجًا إشعاعيًا أساسيا للغاية، حيث نعالج مناطق كبيرة مربعة من الجسم، وهو ما كان يعرض الكثير من الأنسجة السليمة للتلف عن طريق الخطأ.. لأن هذا كان أفضل ما يمكننا فعله".
وأضافت، "نحن أكثر دقة بكثير الآن، لدرجة أننا لا نتعرض للكثير من الأنسجة السليمة".
كانت قد قالت في وقت سابق، إن التقنية الجديدة أظهرت "نتائج واعدة للغاية" مع آثار جانبية قليلة، مضيفة، "كان هدفنا هو فهم ما إذا كان بإمكاننا زيادة جرعة الإشعاع المستهدف بأمان يوميا، مما يسمح لنا بتقليل عدد العلاجات المطلوبة"، وفقا لصحيفة ديلي ميل.
يمكن أن يؤثر الإشعاع على الأمعاء والمستقيم، اللذين مما يؤدي إلى إتلاف الأعصاب والعضلات التي تتحكم في دخول الرجال إلى المرحاض. هذا يمكن أن يسبب سلس الأمعاء.
لتقليل شدة الآثار الجانبية ، توصي إرشادات خدمات الصحة البريطانية بإعطاء العلاج الإشعاعي عبر 20 جرعة على الأقل، بينما يختار العديد من الأطباء تمديد هذا إلى 32 جرعة أصغر.
ولكن يمكن أن يتم اختصار هذا قرييا إلى خمس درعات فقط في غضون سبعة أيام، إذا تم اعتماد التقنية الجديدة.
التقنية الجديدة أطلق عليها اسم "العلاج الإشعاعي للجسم بالتوضيع التجسيمي"، والتي تسمح للأطباء باستهداف الأورام بدقة "أقل من المليمتر".
نظرا لكون "العلاج الإشعاعي للجسم بالتوضيع التجسيمي" دقيق جدا، يمكن إعطاء جرعات أعلى بكثير من الإشعاع دون القلق من أنها ستؤدي أيضا إلى إتلاف الأعضاء المحيطة.
ووجدت نتائج دراسة عالمية استمرت لمدة عامين للبحث في العلاج الإشعاعي بالتوجه التجسيمي للجسم، أن 99٪ من المرضى الذين خضعوا للعلاج عالي الكثافة كانوا خاليين من الآثار الجانبية الشديدة، بينما 90٪ عانوا من أعراض بسيطة فقط، مثل مشاكل عند التبول.
خضع ما يقرب من 900 مريض للتجربة، بتمويل من مؤسسة رويال مارسدن الخيرية للسرطان.
عولج نصفهم بالتقنية الجديدة، بينما تلقى الآخرون العلاج الإشعاعي القياسي.
بشكل حاسم، ثبت أن العلاج الجديد فعال بنفس القدر في تدمير الخلايا السرطانية وتقليل خطر عودة المرض، حيث تسعة من كل عشرة مرضى في كلا التجربتين تم تصنيف سرطانهم على أنه خطر متوسط أو أقل ولم يحتاجوا إلى مزيد من العلاج.
© Sputnikملحوظة مهمة حول المعلومات الطبيةوفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تجربة جديدة تعالج مرضى سرطان البروستاتا في أسبوع واحد فقط وبريطانيا تبدأ في التنفيذ وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)