تقرير يكشف توقع وصول سمك طبقة الأوزون إلى مستويات ما قبل 1980بحلول 2040

صحافة 24 نت - تفاصيل عن كشفت الأمم المتحدة يوم الاثنين أن طبقة الأوزون تتعافى بوتيرة ستصل معها هذه الطبقة بين المناطق... تقرير يكشف توقع وصول سمك طبقة الأوزون إلى مستويات ما قبل 1980بحلول 2040, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


كشفت الأمم المتحدة يوم الاثنين أن طبقة الأوزون تتعافى بوتيرة ستصل معها هذه الطبقة بين المناطق القطبية إلى مستويات ما قبل عام 1980 بحلول عام 2040، حسبما نقلت RT. وقال العلماء إن الانبعاثات العالمية من مركبات الكربون الكلورية الفلورية 11 (CFC-11)، وهي مادة كيميائية محظورة تستخدم كمبرد ورغوة عازلة، قد انخفضت منذ عام 2018 بعد أن زادت لعدة سنوات.

ويأتي هذا الإعلان بعد أكثر من 35 عاما من اتفاق كل دول العالم على وقف إنتاج المواد الكيميائية التي ترقق طبقة الأوزون في الغلاف الجوي للأرض، هذه الطبقة التي تحمي الكوكب من الإشعاعات الضارة المرتبط بها سرطان الجلد وإعتام عدسة العين وتلف المحاصيل.

وعلى الرغم من أن أحوال الطقس في الستراتوسفير الأكثر دفئا من المتوسط قد قللت من استنفاد الأوزون خلال العامين الماضيين، إلا أن مساحة ثقب الأوزون الحالية لا تزال كبيرة مقارنة بالثمانينيات - عندما تم اكتشاف استنفاد طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية لأول مرة.

وفي عام 1987، تم الاتفاق على بروتوكول مونتريال، ما أدى إلى التخلص تدريجيا من مركبات الكربون الكلوروفلورية، ومؤخرا ظهور أولى بوادر استعادة طبقة الأوزون في القطب الجنوبي.

    ووفقا للتقرير، لوحظت أولى علامات الشفاء من ترقق الأوزون قبل أربع سنوات.

    وقال بول نيومان، الرئيس المشارك للتقييم العلمي، إن مستويات البروم والكلور "توقفت عن النمو وتنخفض وهي شهادة حقيقية على فعالية بروتوكول مونتريال".

    وقال نيومان إن الثقوب كانت أكبر قليلا في العامين الماضيين بسبب ذلك، لكن الاتجاه العام هو الالتئام.

    وعلى الرغم من أن إعلان يوم الاثنين يعد خبرا جيدا، إلا أنه لم يخل من التحديات.

    وفي الوقت نفسه، كانت الصناعات تحاول استبدال مركبات الكربون الكلورية الفلورية بجيل ثالث من المواد الكيميائية التي تسمى مركبات الكربون الهيدروفلورية (HFCs)، والتي وُجد أنها ضارة بنفس القدر.

    وقال ديفيد فاهي، العالم في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي والمعد الرئيسي للتقييم الجديد، إنه على الرغم من أن العالم قد اتخذ إجراءات في عام 1987 لتقليل استخدام مركبات الكربون الكلوروفلورية، إلا أن المواد الكيميائية لا تزال باقية في الغلاف الجوي.

    وكان تبريد الكوكب بشكل مصطنع موضوعا جديدا في المجتمع العلمي، يُعرف باسم الهندسة الجيولوجية الشمسية.

    وتقترح العديد من الدراسات حقن الهباء الجوي في الغلاف الجوي، مع ملاحظة أن هذه يمكن أن تكون خيارا قابلا للتطبيق وآمنا في مكافحة الاحترار العالمي.



    اقرأ على الموقع الرسمي


    إليك ايضا :

    1. حظك اليوم الجمعة 20 حزيران/يونيو 2025‎‎‎‎‎‎‎
    2. تحديث تردد قناة MBC MASR 1 لعام 2025 بجودة عالية
    3. مواقيت الصلاة اليوم الخميس 19 يونيو 2025 في المدن والعواصم العربية

    كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    \
    تابعنا :

    اخبار مميزة اليوم