مديرية باجل بالحديدة صمود في وجه التحديات وآفاق الخطة الحكومية لتحويلها إلى نموذجية

صحافة 24 نت - تفاصيل عن الحديدة سبأ تقرير جميل القشمتعد مديرية باجل في محافظة الحديدة، من المديريات الواعدة في مجال... مديرية باجل بالحديدة.. صمود في وجه التحديات وآفاق الخطة الحكومية لتحويلها إلى نموذجية, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


الحديدة -سبأ: تقرير / جميل القشم

تعد مديرية باجل في محافظة الحديدة، من المديريات الواعدة في مجال التنمية، نظرا لما تتمتع به من موقع استراتيجي وموارد طبيعية، والتي بدأت تحظى باهتمام رسمي لتنفيذ عدد من المشاريع.

توجه الحكومة وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة، لاختيار باجل من المديريات النموذجية وإقرار وتنفيذ حزمة من المشاريع التي تواكب المجالات الفعلية لهذا التوجه، بما يلبي الاحتياجات الملحة، يمثل خطوة عملية مهمة لتحقيق الهدف المنشود في الوصول بالمديرية إلى التميز في الأداء الخدمي والتنموي.

مؤشرات هذا التوجه اتضح بسلسلة لقاءات ونزول ميداني وتحرك قيادات في الدولة برئاسة نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية في حكومة تصريف الأعمال ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية وعدد من الوزراء وقيادة السلطة المحلية، والجهات ذات العلاقة، ووضع حجر أساس وتدشين عدد من المشاريع.آفاق وأبعاد تنموية :

    تقع مديرية باجل في إطار الجزء الأوسط من محافظة الحديدة، على بعد 55 كيلو مترا شمال شرق مدينة الحديدة، وتمتد من حدود مديرية المراوعة حتى محافظتي صنعاء والمحويت، وتعد من أكبر المديريات بمساحة (1653.3) كيلو متراً مربعاً، ويبلغ عدد سكانها 287 ألفاً و653 نسمة، وتعتبر البوابة الرئيسية لمحافظة الحديدة.

    اختيارها مديرية ناجحة، بعد دراسة وتقييم شامل وتحليل دقيق للوضع الراهن، مثل رؤية استراتيجية ذات أبعاد لتحويلها الى مديرية نموذجية، ضمن مسارات توجه الدولة لمعالجة التحديات وتحقيق التنمية المحلية المستدامة والارتقاء بمنظومة الخدمات الأساسية.

    تمتلك مديرية باجل العديد من المزايا التنافسية التي تؤهلها للانتقال التنموي النوعي الذي يخدم مصلحة المجتمع واقتصاد البلاد، إذ تزخر بمساحات واسعة وتتمتع بمقومات زراعية أجريت فيها عدة تجارب ناجحة لتحقيق إنتاجية عالية في زراعة القطن والخضروات والفواكه والحبوب، والثروة الحيوانية وإنتاج العسل.

    كما تتميز مساحة منها بوجود شاطئ طبيعي في منطقة العرج على ساحل البحر الأحمر بطول 35 كيلو مترا، سيكون له دوره في تعزيز الحركة السياحية وتطوير نشاط الاصطياد السمكي، ويوجد فيها عدد من المصانع التي تأثرت جراء العدوان، وتتسم بعوامل ومقومات بيئية مشجعة للتصنيع كمصدر سيادي لدعم الاقتصاد الوطني وتشغيل الأيادي العاملة.

    ومن ضمن المزايا في مديرية باجل، أنها تمثل شريان أساسي للنقل العام والتجاري ومرور شاحنات البضائع من ميناء الحديدة إلى عدة محافظات، كونها تقع على الخط الرئيسي الذي يربط بين المديرية ومركز محافظة الحديدة والمحافظات الشمالية، وتتميز بحركة تجارية كبيرة رغم الصعوبات والتحديات الناتجة عن العدوان.

    وفي الجانب الزراعي أيضا، تتميز مديرية باجل بمرور عدد من الأودية المائية، مثل سهام وسردد بالمديرية وتغذيتها للآبار الارتوازية والسطحية وري الأراضي الزراعية رغم انتشار الكثبان الرملية، وتعمل فيها أكثر من 33 جمعية زراعية وتعاونية وسمكية واجتماعية وجهات ومؤسسات تعمل في مجال الزراعة ودعم الإنتاج الزراعي والحيواني.

    التحديات والاحتياجات:

    تعاني المديرية من تحديات كبيرة في ردم فجوة احتياجاتها الخدمية المتمثلة بشبكة شق وسفلتة الطرق، وتأهيل وصيانة خطوط ومحولات ومولدات الكهرباء وتغطية العجز القائم في الخدمة، ومواكبة الاحتياج الملح لمشاريع المياه والصرف الصحي والنظافة والإصحاح البيئي، ومعالجة كافة الأضرار الناجمة عن العدوان وتداعيات الحصار.

    كما تعاني من ضغط كبير على الخدمات الأساسية نتيجة تزايد الكثافة السكانية والنازحين، حيث يتواجد فيها أكثر من ثمانية آلاف نازح من الحديدة ومحافظات أخرى، إضافة إلى الحاجة لتحسين مستوى الدخل والمعيشة للمجتمع المحلي الذي يعيش معظمه تحت خط الفقر، إذ تصل نسبة الفقر إلى 85 % بحسب آخر التقارير الرسمية.

    وتسبب العدوان وتداعياته بأضرار مباشرة وتحديات بالغة في الأداء الخدمي والتنموي للمديرية، والاحتياج لدعم مشاريع تعزيز الصمود والتعافي للبناء المؤسسي ودعم وتحفيز برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية والزراعية، التي تضررت جراء تدمير البنية التحتية وتوقف دعم تمويلها.

    ومن ضمن المنشآت التي تضررت بفعل قصف العدوان، مبنى المنطقة الوسطى الزراعية وتوقفه عن الخدمة، ومركز التدريب التابع لمحو الأمية، ومحطة المعالجة التابعة لفرع مؤسسة المياه والصرف الصحي وتضرر أحواض الصرف وتعطل الضخ لمياه الأحواض، ومبنى مكتب الشباب، إلى جانب تضرر العديد من المزارع والمنشآت والمكاتب المحلية.

    أدت تداعيات العدوان إلى توقف مشاريع دعم التعليم ومياه الريف وتدهور مركز الغسيل الكلوي، وتوقف مصنع اسمنت باجل ومجمع باجل للصناعات الغذائية ما تسبب في معاناة وحرمان أكثر من ألف و400 أسرة من أسر العاملين والموظ



    اقرأ على الموقع الرسمي


    إليك ايضا :

    1. الحوثيون يعترفون بمصرع قيادات عليا جراء الغارات الإسرائيلية ويعلنون «جميعنا مشاريع شهاده»
    2. زوجات القادة الحوثيين في قبضة الموساد.. اختراق استخباراتي يكشف سر غارة إسرائيلية هزت صنعاء
    3. مفاجأة كبرى: الكشف عن خليفة المرشد الإيراني خامنئي

    كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبأ نت وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    \
    تابعنا :

    اخبار مميزة اليوم