صحافة 24 نت - تفاصيل عن هل يستمر الرئيس الجديد وحكومة على نهج سلفه موسى بيحي فيما يتعلق بالاتفاق الموقع مع إثيوبيا بمنحها... كيف سيواجه الرئيس الجديد لـ"أرض الصومال" القضايا الشائكة وعلى رأسها الاتفاق الموقع مع إثيوبيا؟, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
هل يستمر الرئيس الجديد وحكومة على نهج سلفه موسى بيحي فيما يتعلق بالاتفاق الموقع مع إثيوبيا بمنحها 20 كلم على البحر لاستغلالها في الأغراض الاقتصادية والعسكرية وأيضا المفاوضات الخاصة مع الحكومة الفيدرالية في مقديشو والعلاقات الإقليمية والدولية.. أم أن عرو سوف يعيد صياغة تلك الملفات من جديد؟بداية، يقول عمر محمد، المحلل السياسي الصومالي: "أثارت مذكرة التفاهم الموقعة بين السيد موسى بيحي، الرئيس الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في صوماليلاند، وآبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، توترا سياسيا في المنطقة، وأسخط كلا من الحكومة الفيدرالية الصومالية وجزءا من سكان إدارة صوماليلاند الانفصالية، مما يُعزى إليه خسارة موسى بيحي في الانتخابات الرئاسية، بل وصرح بعض مؤيديه بأن قوى إقليمية وأخرى محلية تكالبت عليه، وبذلت الأموال من أجل أن يخسر كرسي الرئاسة في صوماليلاند، غير أن الرئيس بيحي، رحب بالنتيجة التي أعلنتها مفوضية الانتخابات في صوماليلاند، وهنأ للرئيس المنتخب الدكتور عبدالرحمن عرو على هذا الفوز".عبء ثقيلوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "على الرغم مما يتمتع به السيد عرو من السياسة المعتدلة، إلا أنه يواجه عبئا ثقيلاً من تركة سلفه سواء في داخل صوماليلاند أو في خارجها، ويأتي ملفي إدارة خاتمة التي فكت الارتباط مع صوماليلاند بعد شهور من الصراع المسلح الدموي الذي راح ضحيته الكثير من أبناء الطرفين، وملف مذكرة التفاهم مع إثيوبيا، في مقدمة القضايا الشائكة التي تنتظر الحل من الرئيس الجديد، فضلا عن المحادثات الجارية بين صوماليلاند والصومال التي توقفت بعد توقيع المذكرة مطلع العام الجاري 2024".وتابع محمد: "بما أن هدف "صوماليلاند" الرئيسي في هذه المرحلة هو الحصول على اعتراف دولي مهما كلفها من ثمن، فلا غرابة أن يسعى الرئيس الجديد المنتخب نحو تحقيق هذا الهدف، إما بالتسوية مع الحكومة الصومالية عبر الانفاق معها على إجراء استفتاء عام لتقرير المصير، وهو أقرب الطرق للوصول إلى الاعتراف، وإما بمواصلة السياسة العشوائية الانتحارية المناكفة للحكومة الصومالية، وهو طريق شائك لا يفي بهذا الغرض، في الوقت الراهن على الأقل".وأشار محمد، إلى أن "الرئيس الجديد عبد الرحمن عرو في حوار له مع إذاعة البي بي سي أثناء حملته الانتخابية، قال إن مذكرة التفاهم تخضع لميزان مصلحة صوماليلاند، فإذا كان في المذكرة مصلحة لصوماليلاند، فإنه سيسعى إلى تجديدها وإلا فلا، والسؤال هنا ماهي طبيعة هذه المصلحة، ومن سيحدد مصلحة صوماليلاند، سؤال سيجيب عليه المستقبل القريب، وسيكشف عن مدى قدرة الرئيس عرو في التعامل مع القضايا الشائكة".سياسة حذرةفي المقابل، يقول ياسين أحمد رئيس المعهد الإثيوبي للدبلوماسية الشعبية: "بتقديري الآن الوقت مبكر للقيادة الجديدة في أرض الصومال كي تشرع في عمل أي سياسات مؤثرة على علاقتها بالمحيط الإقليمي، كما أن الرئيس الجديد ضمن المتبنيين لعملية الانفصال مما يعطي دلالات على اتباع سياسة حذرة خلال المرحلة القادمة، مجموع ذلك يشير إلى أنه من المبكر التنبؤ بما يقدم عليه رئيس الصوملاند الجديد، سواء في شأن المذكرة مع إثيوبيا وجملة السياسة الخارجية".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "في اعتقادي أن الاتفاقية الموقعة بين إثيوبيا و صومالاند لن تتأثر بنتائج الانتخابات الأخيرة التي أتت برئيس من المعارضة "عبد الرحمن عرو"، لأن حكومته لا تختلف مع حكومة الرئيس السابق "موسى بيهي"، حيث أن المذكرة الموقعة بين الجانبين تُعد من المصالح الوطنية والقومية لأرض الصومال، ومع هذا أعتقد أنه سيكون هناك تفاوض بين أرض الصومال وإثيوبيا في بعض التفاصيل الواردة في مذكرة التفاهم حتى ترتقي إلى اتفاق بين البلدين، لأن جوهر المذكرة يدور حول اعتراف إثيوبيا بأرض الصومال كدولة مستقلة مقابل حصول إثيوبيا على منفذ بطول 20 كيلومتر على البحر لمدة 50 عاما لاستخدامها للأغراض الاقتصادية وكقاعدة عسكرية".وتابع أحمد: "من وجهة نظري سوف تستمر تلك المذكرة لأن الحكومة السابقة والحالية في أرض الصومال لن تختلف على تلك المذكرة، لأنها تعتبر من القرارات الإستراتيجية التي تتعلق بالمصلحة الوطنية لأرض الصومال، وقد رأينا الترحيب الإثيوبي بالرئيس الجديد في أرض الصومال وأيضا السفارة الإثيوبية في "هرجيسا" عاصمة أرض الصومال قد رحبت بفوز الرئيس الجديد عبد الرحمن محمد والتقت به، كما أن هناك لجان مشتركة بين الجانبين تعمل على كتابة مسودة الاتفاقية بناء على مذكرة التفاهم، لأن الاتفاقية بعد الاتفاق على بنودها سوف تطرح على البرلمان في أرض الصومال من أجل إقرارها حتى ترتقي إلى اتفاقية ملزمة، كما أن هناك متغيرات إقليمية ودولية سوف تساعد على إنقاذها منها فوز الرئيس ترامب في أمريكا".المصالح المشتركةوأشار رئيس المعهد الإثيوبي، إلى أن "هناك عدد من الدول المجاورة في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي سوف تعترف بأرض الصومال كدولة مستقلة، هذا علاوة على توجه الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب في المرحلة القادمة، علاوة على التوجه البريطاني بعد زيارة وفد برلماني بريطاني إلى أرض الصومال خلال الفترة القادمة، ما يعني أن عدد من الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية لديهم مصالح في الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة، نظرا لما يجري من متغيرات وتهديدات حول أمن البحر الأحمر خلق متغيرات دولية وإقليمية قد تدعم التوجه الإثيوبي وتدعم أرض الصومال".وأردف أحمد: "ومن جانبي لا استبعد أن تعترف روسيا الاتحادية أيضا بأرض الصومال وكذلك الصين، لأن هذه القوى الدولية شرقا وغربا لديها تنافس على القرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر، ولديها أيضا تنافس على النفوذ في القرن الأفريقي وخاصة على البحر الأحمر جنوبا من مدخل باب المندب، وأعتقد أن أفضل الخيارات الموجودة الآن هى أرض الصومال، لذا أرى أن الاعتراف الإقليمي والدولي بأرض الصومال هى مسألة وقت".ملفات شائكةمن جانبه، يقول عبد الرحمن عبدي، رئيس مركز مقديشو للدراسات بالصومال: "إن فوز الرئيس عبد الرحمن عرو برئاسة أرض الصومال يمثل نقطة تحول كبيرة في مسيرة من
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- هجوم مصري على إسرائيل بسبب إيران
- خبير عسكري مصري يكشف سبب قوة تأثير صواريخ إيران فرط الصوتية على إسرائيل
- توجيهات من العاهل السعودي بشأن الحجاج الإيرانيين بعد الهجوم الإسرائيلي
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبونتيك وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.