الفيلم استوحى أحداثه من قصة حب حقيقية خلدت على مر العصور، حيث أصبحت العلاقة بين قيس بن الملوح وليلى العامرية رمزاً للألم والوفاء، وملهمة لأجيال كاملة.
يحكي الفيلم القصة المأساوية لقيس، الشاب الشاعر الذي أحب ابنة عمه ليلى حباً صادقاً، وتبادلا المشاعر في أجواء نقية أثناء رعاية الأغنام لكن قصائد قيس، التي ملأت الآفاق ووصلت مسامع القبيلة، أثارت الغضب رفض والد ليلى الزواج بينهما وقرر التفريق بين الحبيبين بأي ثمن.
العقبات التي وضعها أهل ليلى لم تمنع قيس من متابعة حبه، لكنه دفع ثمن ذلك بفقدان عقله كان ينادي ليلى ويناجيها في الصحراء، يشكو للرمال والنجوم حبه العذري، الذي صار أعمق مع مرور الوقت.
رغم محاولة قيس مواصلة الحياة، تجبر ليلى على الزواج من ورد، لكنها تعيش حياة تعيسة في النهاية، يلتقي الحبيبان بطريقة مأساوية بعد وفاة ليلى، حيث يموت قيس فوق قبرها، لتخلد قصتهما كأسطورة حب أبدية.
عند عرض الفيلم لأول مرة، لاقى إعجاباً كبيراَ من النقاد والجماهير، حيث أبدع شكري سرحان وماجدة في تجسيد الشخصيات بحرفية استثنائية الإخراج المتميز لأحمد ضياء الدين أضاف لمسة درامية مؤثرة عززت عمق القصة.
بعد مرور 65 عاماً على عرضه الأول، ما زال فيلم "قيس وليلى" يلامس مشاعر المشاهدين، وأصبحت قصتهما مصدر إلهام للأدب والفن الأغاني والمشاهد المؤثرة ظلت محفورة في ذاكرة عشاق السينما العربية.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل في ذكرى عرض فيلم "قيس وليلى".. تفاصيل القصة الحقيقية للحب الخالد وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)