ورغم رحيله لا تزال أعماله خالدة في ذاكرة الجمهور، حيث تألق في تقديم شخصيات متنوعة بين الكوميديا والتراجيديا، وظل اسمه مرتبطًا بعدد من أشهر المسلسلات التي كانت جزءًا أساسيًا من أجواء شهر رمضان.
وبعد إنهاء دراسته في كلية دار العلوم، قرر دراسة التمثيل بشكل احترافي فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليبدأ رحلته الفنية في سبعينيات القرن الماضي، التي شهدت انطلاقته الحقيقية.
ولم يكن محمد متولي من الفنانين الذين يتم حصرهم في نوعية واحدة من الأدوار، بل امتلك قدرة استثنائية على تقديم جميع الشخصيات، من الطيب إلى الشرير، ومن التراجيدي إلى الكوميدي، مرورًا بأدوار النصاب وتاجر المخدرات والشخصيات الشعبية، مما جعله ممثلًا متكاملًا قادرًا على الإقناع في كل دور يجسده.
وقدم محمد متولي شخصيات خالدة في السينما المصرية، من أبرزها "خوليو" في فيلم "سلام يا صاحبي"، وشيخ المسجد في فيلم "حسن ومرقص"، والحاج إسماعيل في فيلم “مطب صناعي”، حيث استطاع أن يترك بصمة واضحة حتى في الأدوار الثانوية، بفضل أدائه المتقن.
وفي الدراما التلفزيونية، تألق في العديد من الشخصيات التي أصبحت جزءًا من تاريخ الشاشة الصغيرة، ومنها:
• بسيوني "بسة" في "ليالي الحلمية"، إحدى الشخصيات المميزة في المسلسل الأسطوري.
• مصطفى بطاطا المحامي الفقير الرومانسي في "أرابيسك"، وهو الدور الذي أبرز عبقريته التمثيلية.
• عزت الجريدي في “وما زال النيل يجري”.
أكثر من 250 عملًا.. مسيرة لا تُكرر
كلمات مؤثرة.. آخر ما كتبه محمد متولي
وفاة مفاجئة
ورغم معاناته مع ضعف عضلة القلب والسكري، فإن وفاته جاءت نتيجة نزلة برد حادة و"الزغطة"، بحسب ما كشفت أسرته.
إرث خالد.. وأدوار لا تموت
ورغم رحيله لا يزال محمد متولي حيًا في ذاكرة الجمهور من خلال أعماله التي تتجدد عبر شاشات التلفزيون، ليبقى اسمه محفورًا بين النجوم الكبار الذين أثروا الدراما والسينما المصرية بأدوار لا تُنسى.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حكاية اللحظات الأخيرة.. كيف ودّع محمد متولي الحياة في هدوء؟ وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)