ذكريات توثيقية حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبد ربه منصور هادي الى السعودية مارس 2015 – مارس 2025

صحافة 24 نت - تفاصيل عن  اجتماعاً ضمَّ عدداً من أعضاءِ مجلسِ النُّوَّاب مُمثلي مُديريَّات مدينةِ عَدَن، وأعضاءِ المجالسِ... ذكريات توثيقية: حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبد ربه منصور هادي الى السعودية.. مارس 2015 – مارس 2025, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


 اجتماعاً ضمَّ عدداً من أعضاءِ مجلسِ النُّوَّاب مُمثلي مُديريَّات مدينةِ عَدَن، وأعضاءِ المجالسِ المحليَّة بالمُحافظة ،ومُدراء الأمن العامّ ( الشُّرطة ) بالمُديريَّات ، ومُدراء المُديريَّات، والعامِّين بالمُحافظة، استمرَّ الاجتماعُ لأزيدَ من ساعةٍ ونصفٍ ، ونقاطُ محور الاجتماع، هي كيفيَّةُ الحفاظُ على أمنِ وسلامةِ المُواطنينَ في المدينة من عبثِ العابثينَ، والمُسلَّحينَ، والخارجينَ عن القانُون ، وكلَّفتُ جميعَ المسؤولينَ التّنفيذيين، والقياداتِ على مُستوى الخدماتِ بالمُحافظة بمُختلفِ درجاتهم، وصلاحيَّاتهم.، بأن يعملَ الجميعُ على خدمةِ المُواطنِ العَدَنيّ اليمنيِّ، ومنع إثارةِ الفوضي؛ كيلا تصلَ إلى هؤلاءِ المُواطنين.

أتذكَّرُ أنَّ في تلك السَّاعاتِ الحرجةِ لحركةِ المُواطنين انتشارَ فوضى حركةِ السَّير ( جيئةً وذهاباً )، وبَدْءَ أعمالِ النَّهب والسَّرقة ، وبدءَ الهُرُوبِ الجماعي لجميعِ المسؤولين القياديين بمُختلفِ درجاتِهم، ومناصبِهم من مدينةِ عَدَن إلى مُحافظتي أبين، وشبوةَ، بَدْءاً من منصبِ  وكيلِ مُحافظةٍ، ووزارةٍ، وضابطٍ عسكريٍّ ومدنيٍّ، مُرُوراً بالوزراء، وأعضاءِ مجلسَي النُّوَّاب والشُّوري، وقادةِ الوحدات العسكريَّةِ، والأمنيَّة، وصُولاً إلى هُرُوب الرَّئيسِ الأسبقِ / عبدربّه منصُور هادي ذاتِه مع أصدقائه وحاشيتِه، وعائلتِه.

كُنَّا في وداعِ الرَّئيسِ/ هادي للمرَّةِ الأخيرة:

    ذهبتُ، وعدداً من الشَّخصياتِ السِّياسيَّةِ، والعسكريَّةِ؛ لزيارةِ مقرّ الرَّئيسِ/ عبدربّه منصُور هادي في مسكنه الشَّخصيّ، والرَّسميّ في حيّ المعاشيق من ضاحيةِ كريتر؛ لزيارته والاطمئنان عليه، والاطلاعِ على آخرِ الأخبار لديه ، وإلى أين سارتْ، وتسيرُ الأمُور، ولأنَّ هُنَاكَ تعقيداتٍ في المشهد فلن أتطرَّقَ إلى أسماء الشَّخصيَّاتِ التي رافقتني في هذه الزّيارة، ومُنذ ولوجنا بوَّابةَ مَجمْعِ مباني المعاشيق في كريتر لم نجدْ تلك الحراساتِ للقصرِ الجُمهُوريّ المُعتادةَ، ولم نُقابلْ سوى أعدادٍ مُحدُودةٍ من العسكر بعددِ أصابع اليد الواحدة، وسألتُ ذلك الضَّابطَ الذي اعتاد أَنْ يستقبلَنا بحرارةٍ كُلما زُرنا القصرَ ، فقد وجدناه جالساً وحيداً مهزُوماً نفسيَّاً في البوَّابة الأولى بجانبِ نادي التِّلال الرّياضيّ ، وكان يُرشدُنا  إلى دُخُول المعاشيق بكلتا يديه ، واصلنا السَّيرَ بموكب سيَّاراتنا، وكانتْ قافلةً طويلةً نسبيَّاً؛ نظراً للشَّخصيَّات التي قرَّرتْ زيارةَ الرَّئيسِ/ عبدربّه ، وواصلنا الحركةَ، والسَّيرَ إلى البوَّابةِ الثانية، وهي في الجهةِ المُقابلةِ لقاعة فلسطينَ، وهُنا لم نجدْ أحدَاً من الحراسات بالمُطلق ، وواصلنا السَّيرَ باتِّجاه طُلُوع العقبةِ المُؤدِّية إلى مباني الرئاسة في قمَّةِ جبلِ المعاشيق حتَّى وصلنا إلى المبني الذي يُقيمُ فيه فخامةُ الرَّئيسِ، وهُنا أيضاً لم نجدْ أيَّةَ حراساتٍ سوى ثلاثةَ عشرَ جُنديَّاً تقريباً، هُم من أقاربِ الرَّئيس، وكي يطمئنَ قلبي سألتُ أحدَ حراساته المعرُوفين لديَّ ، هل مازالَ الرَّئيسُ عبدربّه منصُور موجُوداً بالمكان ، أومأ لي بالإيجاب، وهُنا اطمأنَّ قلبي بأنَّه مازالَ موجُوداً.

    دخلتُ – مع بقيَّة الزُّملاء القادمينَ لزيارةِ الرَّئيس – بهوَ المبنى الذي يُقيمُ فيه الرَّئيسُ، واستقبلني الدُّكتُور/ مُحمَّد علي مارم الذي عُيّن حديثاً مُديراً لمكتبِ الرَّئيس، والعميدُ / ناصر الإسرائيليّ، مُديرُ مكتبِ اللواء / ناصر منصُور هادي، وكيلِ جهاز الأمن السِّياسيِّ في عَدَن ولحج وأبين، وهو شقيقُ  الرَّئيسِ/ عبدربّه منصُور هادي ، ولم نجدْ غيرَهُم في كلِّ أرجاء دار الرّئاسة ( مباني المعاشيق كُلها ) ، أي لم يبقَ في هذا المبنى الرّئاسيّ سوى الرَّئيسِ/ عبدربه منصُور ،ومُدير مكتبه، ومُدير مكتب شقيقه، وابنه جلال عبدربّه منصُور، وثلاثةَ عشرَ جُنديَّاً وحارساً ، مع أنَّ حراساتِ القصرِ الجُمهُوريّ قيلَ لي أنَّهم يتجاوزُون خمسةَ آلافِ جنديٍّ، وضابطٍ وقائدٍ ، هذهِ من عجائب الأمُور في تأريخِ اليمن، وتفريعاته.

     أتذكَّرُ أنَّ مَن حضر لزيارة الرَّئيس كُلٌّ من :

    الدُّكتُور/ عبدالعزيز صالح بن حبتُور مُحافظ مُحافظةِ عَدَن؛

    الدُّكتُور/ مَهدي علي عبدالسَّلام، العولقي عُضو مجلسِ النُّوَّاب؛

    اللواء / عبدربّه الطّاهري  المصعبي البيحانيّ، قائد المنطقةِ العسكريَّةِ الجنُوبيَّةِ/ عَدَن وضواحيها؛

    العميد رُكن / فرج حُسين العتيقي العولقي، قائد مُعسكر بئر أحمد؛

    اللواء /  غازي أحمد علي مُحسن لحول المصعبيّ، مُدير أمن عَدَن الأسبق، الدُّكتُور/ حاتم باسردة الحميري، أستاذ مُحاضِر بجامعةِ عَدَن، الدُّكتُور/ علي حسن الأحمدي العولقي،  رئيس جهاز الأمن القوميّ؛

    الأستاذ/ مُحمَّد بن حصامة العولقي، كادر مُعاون ف



    اقرأ على الموقع الرسمي


    إليك ايضا :

    1. وزير: مفاجآت قادمة ستسر كل يمني وعربي حر
    2. ارتباك في صنعاء والحوثيون يرفعون الراية البيضاء.. دعوات حوثية مفاجئة للسلام خوفاً من القادم
    3. تليفزيون #أذربيجان: مقتل الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد بالرصاص في #طهران

    كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على 26 سبتمبر وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    \
    تابعنا :

    اخبار مميزة اليوم