اجتماعاً ضمَّ عدداً من أعضاءِ مجلسِ النُّوَّاب مُمثلي مُديريَّات مدينةِ عَدَن، وأعضاءِ المجالسِ المحليَّة بالمُحافظة ،ومُدراء الأمن العامّ ( الشُّرطة ) بالمُديريَّات ، ومُدراء المُديريَّات، والعامِّين بالمُحافظة، استمرَّ الاجتماعُ لأزيدَ من ساعةٍ ونصفٍ ، ونقاطُ محور الاجتماع، هي كيفيَّةُ الحفاظُ على أمنِ وسلامةِ المُواطنينَ في المدينة من عبثِ العابثينَ، والمُسلَّحينَ، والخارجينَ عن القانُون ، وكلَّفتُ جميعَ المسؤولينَ التّنفيذيين، والقياداتِ على مُستوى الخدماتِ بالمُحافظة بمُختلفِ درجاتهم، وصلاحيَّاتهم.، بأن يعملَ الجميعُ على خدمةِ المُواطنِ العَدَنيّ اليمنيِّ، ومنع إثارةِ الفوضي؛ كيلا تصلَ إلى هؤلاءِ المُواطنين.

كُنَّا في وداعِ الرَّئيسِ/ هادي للمرَّةِ الأخيرة:

ذهبتُ، وعدداً من الشَّخصياتِ السِّياسيَّةِ، والعسكريَّةِ؛ لزيارةِ مقرّ الرَّئيسِ/ عبدربّه منصُور هادي في مسكنه الشَّخصيّ، والرَّسميّ في حيّ المعاشيق من ضاحيةِ كريتر؛ لزيارته والاطمئنان عليه، والاطلاعِ على آخرِ الأخبار لديه ، وإلى أين سارتْ، وتسيرُ الأمُور، ولأنَّ هُنَاكَ تعقيداتٍ في المشهد فلن أتطرَّقَ إلى أسماء الشَّخصيَّاتِ التي رافقتني في هذه الزّيارة، ومُنذ ولوجنا بوَّابةَ مَجمْعِ مباني المعاشيق في كريتر لم نجدْ تلك الحراساتِ للقصرِ الجُمهُوريّ المُعتادةَ، ولم نُقابلْ سوى أعدادٍ مُحدُودةٍ من العسكر بعددِ أصابع اليد الواحدة، وسألتُ ذلك الضَّابطَ الذي اعتاد أَنْ يستقبلَنا بحرارةٍ كُلما زُرنا القصرَ ، فقد وجدناه جالساً وحيداً مهزُوماً نفسيَّاً في البوَّابة الأولى بجانبِ نادي التِّلال الرّياضيّ ، وكان يُرشدُنا  إلى دُخُول المعاشيق بكلتا يديه ، واصلنا السَّيرَ بموكب سيَّاراتنا، وكانتْ قافلةً طويلةً نسبيَّاً؛ نظراً للشَّخصيَّات التي قرَّرتْ زيارةَ الرَّئيسِ/ عبدربّه ، وواصلنا الحركةَ، والسَّيرَ إلى البوَّابةِ الثانية، وهي في الجهةِ المُقابلةِ لقاعة فلسطينَ، وهُنا لم نجدْ أحدَاً من الحراسات بالمُطلق ، وواصلنا السَّيرَ باتِّجاه طُلُوع العقبةِ المُؤدِّية إلى مباني الرئاسة في قمَّةِ جبلِ المعاشيق حتَّى وصلنا إلى المبني الذي يُقيمُ فيه فخامةُ الرَّئيسِ، وهُنا أيضاً لم نجدْ أيَّةَ حراساتٍ سوى ثلاثةَ عشرَ جُنديَّاً تقريباً، هُم من أقاربِ الرَّئيس، وكي يطمئنَ قلبي سألتُ أحدَ حراساته المعرُوفين لديَّ ، هل مازالَ الرَّئيسُ عبدربّه منصُور موجُوداً بالمكان ، أومأ لي بالإيجاب، وهُنا اطمأنَّ قلبي بأنَّه مازالَ موجُوداً.

 أتذكَّرُ أنَّ مَن حضر لزيارة الرَّئيس كُلٌّ من :

الدُّكتُور/ عبدالعزيز صالح بن حبتُور مُحافظ مُحافظةِ عَدَن؛

الدُّكتُور/ مَهدي علي عبدالسَّلام، العولقي عُضو مجلسِ النُّوَّاب؛

اللواء / عبدربّه الطّاهري  المصعبي البيحانيّ، قائد المنطقةِ العسكريَّةِ الجنُوبيَّةِ/ عَدَن وضواحيها؛

العميد رُكن / فرج حُسين العتيقي العولقي، قائد مُعسكر بئر أحمد؛

اللواء /  غازي أحمد علي مُحسن لحول المصعبيّ، مُدير أمن عَدَن الأسبق، الدُّكتُور/ حاتم باسردة الحميري، أستاذ مُحاضِر بجامعةِ عَدَن، الدُّكتُور/ علي حسن الأحمدي العولقي،  رئيس جهاز الأمن القوميّ؛

الأستاذ/ مُحمَّد بن حصامة العولقي، كادر مُعاون ف

وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ذكريات توثيقية: حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبد ربه منصور هادي الى السعودية.. مارس 2015 – مارس 2025 وتم نقلها من 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

تابعنا

متعلقات والاكثر مشاهدة في
احدث الاضافات