مرايا الوحي المحاضرة الرمضانية 22 للسيد القائد 1446

صحافة 24 نت - تفاصيل عن المحاضرة الرمضانية الـ22 استدراك ستظل شخصيات الدكتور أحمد ونجليه صلاح ومُنير تتواجد في جزئية... مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (22) للسيد القائد 1446, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


(المحاضرة الرمضانية الـ22 )

استدراك :ستظل شخصيات الدكتور أحمد ونجليه صلاح ومُنير تتواجد في جزئية محاضرات القصص القرآنية؛ لاتساقها مع موضوع المحاضرة وعدم تشتيت انتباه القارئ.

"الدكتور أحمد أستاذ الفقه المقارن في كلية العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر.أما نَجَلاه صلاح ومُنير، فيدرسان في كلية الطب بالجامعة ذاتها وكذلك حازم ابن شقيقه طالب الهندسة المعمارية وكذلك الدكتور نضال زميل الدكتور احمد وهو استاذ العقائد والاديان في كلية العلوم الاسلامية بذات الجامعة "

    يتواصل لقاء شخصيات مرايا الوحي للمحاضرة الثانية والعشرين بمنزل الدكتور احمد لمتابعة محاضرات السيد القائد .بعد ان فرغوا من اداء صلاة العشاء توجهوا لصالة المنزل لحضور محاضرة الليلة التي انطلقت للتو :-

    في سياق الحديث على ضوء الآيات المباركة من (سورة الشعراء)، التي قدَّم الله فيها قصة نبيه إبراهيم عليه السلام، في مقامٍ من مقاماته لتبليغ الرسالة الإلهية، ودعوة قومه إلى عبادة الله تعالى، وإلى توحيده والإيمان به، ونبذ الشرك، كُنَّا في سياق الحديث عن قوله: {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ}[الشعراء:78]، وعنوان الهداية عنوان مهمٌ جداً، يترتب عليه إمَّا فوز الإنسان، وفلاحه، وسعادته، ومستقبله السعيدة في الآخرة، أو يكون لموقف الإنسان السلبي تجاه الهدى التأثير الكبير على حياته في الدنيا بالشقاء، وكذلك الخسران الأبدي في الآخرة والعياذ بالله.لأهمية هذا الموضوع، أتى الحديث عنه واسعاً جداً في القرآن الكريم، من جوانب متعددة، تحدثنا في المحاضرة الماضية أن هدى الله تعالى واكب مسيرة البشرية منذ بداية وجود الإنسان، فكان آدم عليه السلام نبياً، واستمرت المواكبة بالرسل والأنبياء وكتب الله، وكذلك من بعد الرسل ورثة الكتب الإلهية، من جهة المهتدين الهادين بها، وفق سنة الله في هداية عباده، وخَتَم الله النُّبوَّة والأنبياء بخاتم النبيين، رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله، وختم الله كتبه بالقرآن الكريم، الذي هو مُصَدِّق لما بين يديه من كتب الله، وكذلك مهيمن، {وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ}، {مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ}[المائدة:48]

    - يواصل السيد القائد تذكيرنا بنعمة الهداية في سياق الحديث على ضوء الآيات المباركة من (سورة الشعراء)، التي قدَّم الله فيها قصة نبيه إبراهيم عليه السلام . . هكذا تحدث الدكتور احمد .

    هناك قاعدتان مهمتان في القرآن الكريم، تُبيِّن لنا كيف أن الله سبحانه وتعالى لم يتركنا من الهداية فيما يتعلق بهذا الموضوع، المهم:

    القاعدة الأولى: عبَّرت عنها في النصوص القرآنية، بقول الله تعالى: {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ}[آل عمران:108]:

    هذا شيءٌ مهمٌ، هو جزءٌ من إيماننا بالله، وأن نَعِيَهُ جيداً؛ لأن الله سبحانه وتعالى هو الرحيم بنا، لا يمكن أن يتركنا للتظالم من دون هداية إلى ما يقينا من ذلك، ومن دون جزاء، ومن دون رعاية، هذه قاعدة مهمة جداً؛ ولهـذا أكَّد الله عليها في القرآن الكريم: {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ}[آل عمران:108]، وفي آيةٍ أخرى: {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ}[غافر:31].

    القاعدة الثانية في القرآن الكريم هي: قول الله تعالى: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ}[النساء:45]:

    الله سبحانه وتعالى هو الأعلم بأعدائنا من هم، على مستوى تحديد من هو العدو، هو الأعلم بمن هو العدو، الذي هو عدوٌ لنا، ويشكِّل خطورةً علينا، وعلينا أن نتخذه عدواً، والمسلمون يعانون من الضلال حتى في تشخيص من هو العدو، والاشتباه تجاه العدو الكبير، الذي عدائه في غاية الوضوح، هل هو عدو، أو صديق؟ يريد البعض أن يُقدِّمه صديقاً. كيف هم هؤلاء الأعداء؟ كيف هي خطورتهم؟ ما هي الطريقة الصحيحة لدفع شرهم... وغير ذلك، الله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم عندما حدَّد لنا من هم الأعداء: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا}[النساء:45]، يعني: لم يكتفِ سبحانه وتعالى بأن يخبرنا من هو العدو، كيف هي خطورته، كيف هي أساليبه العدائية، أين هو مصدر شره الذي يشكل خطورةً علينا؛ وإنما أيضاً عرض لنا هدايته، ونصرته، أن يهدينا كيف نواجه هذا العدو، وأن ينصرنا ضد هذا العدو، {وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا}[النساء:45].

    - يشرح لنا السيد عبدالملك قاعدتان مهمتان في القرآن الكريم، تُبيِّن لنا كيف أن الله سبحانه وتعالى لم يتركنا من الهداية .الشيطان هو العدو الأول للإنسان، وهو على رأس خط الضلال، المناوئ لطريق الهداية والصراط المستقيم، هو على رأسهم (الشيطان الرجيم)، وهو يريد أن يوقع الإنسان في أكبر شَرّ، وأن يوجِّه له أكبر ضربة



    اقرأ على الموقع الرسمي


    إليك ايضا :

    1. ارتباك في صنعاء والحوثيون يرفعون الراية البيضاء.. دعوات حوثية مفاجئة للسلام خوفاً من القادم
    2. الشرعية توجه ضربة موجعة للحوثي باتخاذ قرار مفاجئ سيطال صنعاء ويُفرح المواطنين
    3. بالإسم والصورة... هروب مسؤول كبير في حكومة الفنادق الموالية لتحالف العدوان إلى العاصمة صنعاء

    كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على 26 سبتمبر وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    \
    تابعنا :

    اخبار مميزة اليوم