صحافة 24 نت - تفاصيل عن وعبرت قطر في بيان رسمي لها عن استنكارها الشديد لتلك التصريحات، مؤكدة أن هذه الادعاءات لا أساس لها... قطر ترد على اتهامات "دفع أموال" للتقليل من دور مصر في الوساطة بين "حماس" وإسرائيل, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
وعبرت قطر في بيان رسمي لها عن استنكارها الشديد لتلك التصريحات، مؤكدة أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأنها تهدف إلى تقويض جهود الوساطة وتشويه العلاقات بين الدول الشقيقة، "كما أنها تمثل حلقة جديدة في مسلسل التضليل وتشتيت الانتباه عن المعاناة الإنسانية والتسييس المستمر للحرب".وحذرت قطر من أن "هؤلاء الذين يروجون لتلك المزاعم يسعون لإفشال الوساطة وزيادة معاناة الفلسطينيين"، وأكدت التزامها بدورها الإنساني والدبلوماسي في التوسط بين الأطراف المعنية، مشيدة بتعاونها الوثيق مع مصر لتحقيق تهدئة دائمة وحماية المدنيين.كما جددت قطر التأكيد على أهمية بقاء جهود الوساطة بعيدة عن التسييس، مع التركيز على التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة وفقا لحل الدولتين.وكانت مصادر مطلعة كشفت في أواخر شهر مارس/ آذار الماضي، عن قيام وفدين مصري وقطري بإجراء مباحثات مكثفة مع مختلف الأطراف في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى وإقرار هدنة مؤقتة تسبق حلول عيد الفطر لدى المسلمين وعيد الفصح لدى اليهود.وأوضحت المصادر لموقع "الشرق" الإخباري أن حركة "حماس" أبدت تجاوباً إيجابياً مع المقترحات المقدمة في هذا الصدد.وأفادت المصادر بأن الوفدين المصري والقطري عقدا سلسلة من اللقاءات مع وفد حركة "حماس" برئاسة خليل الحية خلال الأيام الماضية في العاصمة القطرية الدوحة.وتم خلال هذه اللقاءات بلورة مقترح شامل ينص على إطلاق سراح خمسة محتجزين إسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب وقف إطلاق النار لمدة خمسين يوماً، على أن تبدأ المفاوضات لاستكمال عملية تبادل الأسرى المتبقين ووقف إطلاق النار بشكل دائم بدءاً من اليوم الثالث لبدء الهدنة.وبحسب المصادر ذاتها، فإن المقترح الجديد يستند إلى آلية التبادل التي اعتمدت في المرحلة الأولى من المفاوضات، والتي تقضي بإطلاق سراح خمسين أسيراً فلسطينياً من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية مقابل كل محتجز إسرائيلي، مع ترك الباب مفتوحاً للاتفاق على آليات تبادل المحتجزين الإسرائيليين المتبقين خلال جولات المفاوضات اللاحقة.كما تضمن المقترح المطروح بنداً ينص على عودة الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يتواجد فيها قبل استئناف الجولة الحالية من الأعمال العدائية، بالإضافة إلى فتح معبر رفح أمام حركة الجرحى والمرضى، والسماح بدخول المواد الغذائية والخيام والكرفانات والمواد الطبية وغيرها من المستلزمات الإنسانية التي كانت إسرائيل قد أعاقت دخولها خلال الفترة السابقة.من جهة أخرى، ذكرت المصادر أن الوفدين المصري والقطري يواصلان اتصالاتهما مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي لبحث تفاصيل الاتفاق المحتمل والتوصل إلى صيغة توافقية بين جميع الأطراف.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- حفيد الإمام الخميني يوجه رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي حول المواجهة مع إسرائيل
- مرشّح لمنصب عمدة نيويورك يتلقى تهديدا بتفجير سيارته في رسالة معادية للمسلمين
- عاجل .. وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ إيراني واحد
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبونتيك وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.