وقال الجعفري في بيان صحفي على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي: "في مشهد يختزل مأساة الوطن ويجسد مفارقة موجعة بين من أفنى عمره في الدفاع عن سيادة الدولة وكرامة مؤسساتها، وبين من يتخذ من السلطة أداةً للبطش ومصادرة الحقوق، أجد نفسي مضطرا لكشف ما جرى من استيلاء تعسفي وغير قانوني على أملاكي العقارية الخاصة، الواقعة في منطقتي قرى الشام (قرى الأسد سابقًا) وضاحية قدسيا، من قبل عناصر تابعة لأمن سلطات دمشق الحالية، في سلوك لا يمكن وصفه إلا بأنه انتقام سياسي سافر وتجريد غير مبرر لمواطن سوري من أبسط حقوقه الدستورية والشرعية".وأضاف: "لقد مثلت بلادي سوريا في أعلى المحافل الدبلوماسية لسنوات طويلة، وحرصت خلالها على الدفاع عن سيادتها ووحدة ترابها، ومنعتُ، بقدر ما أتيح لي، انزلاقها إلى مستنقع الفصل السابع".وتابع: "ليس كل من دافع عن بلاده بوعي وصدق وانتماء هو من "فلول النظام". نحن كلنا مع سيادة القانون، ولكن أين هو هذا القانون عندما يقتحم أفراد مسلحون غير منضبطين بأخلاق القانون بيوت السوريين ويصادرونها وينهبونها ثم يجلسون فيها ويعبثون بممتلكات أصحابها".وأضاف: "أضع هذا التطور الخطير أمام الرأي العام، فإنني أنبّه إلى أن هذا السلوك غير المسبوق يفتح الباب واسعًا أمام انهيار الثقة بين المواطن والدولة، ويكرّس معادلة خطيرة مفادها أن من يكدّ ويخدم بلاده يُعاقَب، بينما تتحول العقارات المنهوبة والحسابات في الخارج إلى معيار للسلامة والشرعية".وفي وقت سابق، نفى السفير السوري لدى موسكو، بشار الجعفري، المعلومات حول طلبه للجوء في روسيا.وقال الجعفري لوكالة "سبوتنيك"، ردًا على سؤال عما إذا كان قد توجّه بالفعل إلى السلطات الروسية بطلب للجوء: "لا، هذا الخبر غير صحيح إطلاقًا. أنا مندهش من مصدر هذه المعلومات".السفير السوري لدى موسكو ينفي المعلومات حول طلبه اللجوء في روسياالسفارة السورية لدى موسكو تنفي بيانا حول السفير بشار الجعفري
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السفير السوري لدى روسيا يعلن عن حجز ممتلكاته في دمشق من قبل الحكومة الجديدة وتم نقلها من سبونتيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
تابعنا