صحافة 24 نت - تفاصيل عن الكاتبة والصحفية الروسية ماريا كاشا كتبت تقول إن حرب إسرائيل على إيران لم تبدأ من أجل تدمير... إيران والسيناريوهات الأكثر خطورة ومهلة عشرة أيام!, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
الكاتبة والصحفية الروسية ماريا كاشا كتبت تقول إن "حرب إسرائيل على إيران لم تبدأ من أجل تدمير المنشآت النووية الإيرانية. إنها محمية بشكل جيد ومنتشرة في جميع أنحاء البلاد، علاوة على ذلك، في حالة حدوث أي ضرر يمكن القضاء على العواقب على ما يبدو، على المدى القصير". الهدف من هذه الحرب بحسب ماريا كاشا، التسبب في الانهيار الكامل لإيران كدولة، والمهمة الرئيسة على ما يبدو لن تكون في شكل استعادة الملكية لأن رضا بهلوي الثاني "مهرج لا يحظى بدعم داخل البلاد". المهمة الرئيسة، بحسب وجهة النظر هذه، هي تكرار سيناريوهات الربيع العربي الدموي، والعمل على "إشعال حرب أهلية" يُستخدم فيها الإيرانيون وتتم فيها الاستعانة بـ"ضيوف أجانب" يدخلون أموال الجهات الخارجية كي يقتل الإيرانيون بعضهم. ترى الكاتبة أن هذه الحرب "وجودية ولكن ليس حتى من أجل وجود الجمهورية الإسلامية، ولكن من أجل بقاء إيران على هذا النحو — كدولة، كوحدة سياسية ذات سيادة، كقوة إقليمية، كأمة بغض النظر عن نظامها. إيران لديها مشاكل، في المقام الأول اقتصادية. ولكن إذا كانت الجمهورية الإسلامية قد استنفدت نفسها، وتحتاج البلاد إلى إجراء إصلاحات، فيجب أن يقوم بهذه إصلاحات الإيرانيون لإيران وللمصالح الإيرانية. والحكايات التي تقول إن إسرائيل والولايات المتحدة أو أي طرف آخر من المفترض أن (يحرر) إيران والإيرانيين ويمنحهم السعادة والحياة الكريمة هي حكايات خرافية للصغار". وتصل الكاتبة إلى نتيجة مفادها أن مثل هذه الخطة "إذا نجحت فسيتم تقسيم البلاد، وسيقوم اللاعبون الخارجيون بكل طريقة ممكنة بتغذية الانقسامات العرقية والاجتماعية، وستعمل العصابات والجماعات الإرهابية المدعومة من الخارج على الأراضي الإيرانية، وسيتم تدمير حياة الملايين من الناس. لا يوجد شيء جديد هنا، لقد رأينا بالفعل كل ذلك في العراق وليبيا وسوريا". الخبير إيفان بروخوروف تحدث عما يجري من زاوية أخرى، ورأى أن إيران "كانت لفترة طويلة قادرة على اللعب على تناقضات اللاعبين الكبار ، واحتواء الاضطرابات الداخلية وتعزيز نموذجها لدولة ذات سيادة، وإن كان ذلك على حساب التوتر والتعبئة الدائمين. رأى الكثير من الناس أنه على الرغم من صلابة هذا المسار، فقد تبين أنه مستقر بشكل مدهش"، مضيفا تعليقا يقول: "مع ذلك، أظهرت الأحداث الأخيرة أنه حتى القلعة الروحية يمكن أن تتصدع إذا تم تجاهل متطلبات الوقت". بروخوروف افترض أن "الأعمال العسكرية في غزة ولبنان واليمن ما هي سوى إعداد إسرائيلي لفتح الجبهة الرئيسة. لقد دمرت تلك الهجمات أو استنزفت الأعمدة التي تبني عليها إيران نفوذها في المنطقة لسنوات عديدة". بعد ذلك "وضعت إسرائيل مستغلة هذه اللحظة، ورقة رابحة غير مسبوقة على الطاولة، والتي لا يمكن لأحد أن يتباهى بها حتى الآن وتتمثل في الجمع بين أحدث التقنيات مع قسوة" من التراث الديني. أما الخبير في الشؤون العسكرية يوري بودولياكا فيعتقد أن "الصين إذا لم تأت لمساعدة إيران في غضون عشرة أيام، سيتوجب على طهران الموافقة على الشروط التي سيتم تقديمها إليها، والحد الأقصى الذي يمكن أن تطلبه هو الحفاظ على الوجه والنظام الحالي". من الجانب الأخر يفيد ستيفن زونس، الخبير الأمريكي في سياسة الشرق الأوسط والسياسة الخارجية الأمريكية أن المحافظين الجدد في الولايات المتحدة يعتقدون أن "الخيار الأكثر جدوى هو الضربات الجوية على المنشآت الحكومية والنووية والعسكرية، والتي ستضعف الحكومة لدرجة أنها ستمنح المعارضين السياسيين الفرصة للتحدث علنا ضد قيادة البلاد". صحيفة الغارديان تمضي في نفس هذا الاتجاه قائلة: "حتى لو لم تسع إسرائيل إلى إعادة الزمن إلى السنوات التي سبقت الثورة الإيرانية عام 1979، عندما كانت إيران حليفا وثيقا لإسرائيل والولايات المتحدة، فإن طبيعة الأهداف التي اختارها المخططون الإسرائيليون يمكن أن تؤدي على الأقل إلى تفكيك النظام الذي حكم منذ هذا الحدث الزلزالي". الصحيفة البريطانية تستبعد في نفس الوقت أن تعود إيران بعد زوال غبار هذه الحرب إلى الصف المؤيد لإسرائيل أو أمريكا، "لكن ما يبدو مرجحا بالفعل هو أن قوة الأشخاص الذين أطاحوا بالشاه أولا ثم قادوا النظام الثوري في العقود التالية سوف تضعف بشكل خطير، وربما قاتلة". المصدر: RT
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- بينما يترقب العالم موقفه من الحرب مع إيران.. ترامب يصدر إعلانا مفاجئا!
- "تلغراف": الصين أرسلت سرا طائرات نقل إلى إيران
- إيران تعلق على موقف مصر بعد الهجوم الإسرائيلي
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.