وفي اليوم نفسه، يتكرّم الفنان الكبير محمد صبحي على مسرح ماسبيرو، بعد سنوات طويلة من الغياب… وكأن القدر أراد أن يجمع بين صوتين، أحدهما أتى من بريطانيا في القرن السادس عشر، والآخر خرج من قلب مصر، وظل لسنوات يتحدث إلى الناس بلهجة صادقة وبأسلوب يُشبههم
ومحمد صبحي لم يُمثّل فقط “هاملت”، بل عاشه بطريقته… نقل لنا الصراع، والدهشة، والخذلان، وحوّل النص الإنجليزي إلى مرآة نرى فيها أنفسنا، نحن أبناء هذا العصر، وهذه الأرض.
شكسبير صرخ في “الملك لير” أن الإنسان بلا قلب لا يساوي شيئًا، وصبحي صرخ في “خيبتنا” أن الإنسان بلا وعي لا مستقبل له.
هذا هو المعنى الحقيقي أن نُكرّم فنانًا… أن نقول له: أنت لم تكن مجرد صورة على الشاشة، كنت ضميرًا حيًّا فوق الخشبة… وما قلته لم يكن مجرد دور، بل رأيًا، وموقفًا، وقيمة.
فشكرًا شكسبير…
لأنكما آمنتما أن الفن ليس رفاهية، بل حياة.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل من هاملت إلى ماسبيرو… حين يلتقي شكسبير بمحمد صبحي على خشبة الوعي وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)