وُلدت نعيمة عاكف بين الحبال العالية والطبول والدوران، لم تعرف بيتًا ثابتًا كانت تنتقل مع السيرك، وتنام على صوت الطبول، وتصحو على تصفيق الجمهور.
في قلب الخيمة وُلِدت نجمة
كان جدّها إسماعيل عاكف أوّل من تجرّأ أن يحوّل البيت إلى “سيرك عائلي”، درّب أبناءه، وربّى نعيمة على الحبل، والأمل، والتوازن فوق المجهول.
فتاة السيرك التي وقفت بثبات في وجه الإغراء
حين دخلت عالم الكيت كات، لم تكن فقط راقصة، بل ابنة لمدرسة الاحترام والمبدأ.
كانت تعرف أن الحياة على الحبل الرفيع تتطلّب شجاعة أكبر من البريق.
كانت فلسفتها الخاصة تُعلّمنا فيها كيف نبتسم، لا لأننا بخير، بل لأن الحزن لا يستحق وجوهنا.
“التمر حنة” والوجع الذي لا يُرى
كانت تخبّئ الوجع خلف خفّة الدم، والخيبة خلف الشقاوة، لم تكن بطلة فيلم فقط، بل بطلة في أن تبقى واقفة رغم كل العواصف.
حين أُسدل الستار قبل الموعد
في السادسة والثلاثين، غادرت بهدوء وكأن العمر كله كان استعراضًا قصيرًا.
وفي كل ذكرى، نعيد السؤال الذي كانت تسأله في فيلمها، ونسأله عنها: الفل أحلى ولا الياسمين؟، لكننا نعرف، أن نعيمة عاكف كانت “التمر حنة” الحقيقي.
سلامٌ على التي عاشت فوق الحبل، وما وقعت يومًا عن مبادئها.
وسيبقى السؤال، كل عام الفل أحلى ولا الياسمين؟.
لكن الإجابة عندنا جميعًا، أنتِ كنتِ الأجمل يا تمر حنة.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الفل أحلى ولا الياسمين؟.. حينما كانت الحياة سيركًا والتمر حنة بطلته.. ذكرى رحيل نعيمة عاكف وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)