صحافة 24 نت - تفاصيل عن إلى أي مدى سوف تستمر المواجهات وما السيناريوهات القادمة من جانب أنصار الله بعد العملية النوعية... هل دخلت المواجهات بين "أنصار الله" وأمريكا منحنى جديدا بعد استهداف المطارات الإسرائيلية؟, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
إلى أي مدى سوف تستمر المواجهات وما السيناريوهات القادمة من جانب "أنصار الله" بعد العملية النوعية التي استهدفت مطار بن غوريون الإسرائيلي والرد الإسرائيلي عليها؟بداية، يقول اللواء عبد الله الجفري، الخبير العسكري والإستراتيجي اليمني (صنعاء): "إن العملية النوعية التي نفذها الجيش اليمني يوم أمس بصاروخ باليستي فرط صوتي (فلسطين 2) والذي استهدف العمق الاستراتيجي الداخلي في حرم مطار بن غوريون، جاءت تلك العملية في سياق الرد الطبيعي على جرائم العدوان الإسرائيلي على غزة ونصرة لأبناء الشعب الفلسطيني، وأيضا ردا على الغارات الجوية والجرائم التي ترتكبها الولايات المتحدة الأمريكية في حق أبناء الشعب اليمني".قواعد الاشتباكوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "تلك العملية هى عملية نوعية مميزة بهذا السلاح الفرط صوتي الاستراتيجي الهام الذي تجاوز حدود الجغرافيا في قواعد الاشتباك والذي يمتلك تقنية التخفي والسرعة الفائقة والقدرة على المناورة والوصول إلى إصابة الهدف بدقة وهذا ما شاهدناه في العملية الأخيرة، لأول مرة يتم نشر المقاطع للخسائر التي خلفتها العملية عن طريق وكالة أنباء إسرائيلية، بعد أن كانت تتكتم وتتحفظ على الكثير من الضربات التي كانت توجه من صنعاء إلى الكيان الإسرائيلي، ودائما ما كانت تنفي وصول الصواريخ والطائرات المسيرة إلى أهدافها بدقة، وأنه يتم اسقاطها على الدوام قبل الوصول للأهداف".وتابع الجفري: "عندما تعرض إسرائيل اليوم مثل تلك المشاهد عبر وسائل إعلامها الرسمية، هم يريدون إرسال رسالة إلى العالم بأن من يسمونهم بـ "الحوثيين" يقوم بتلك الأعمال التي يسمونها إرهابية، وأن الأمور وصلت إلى هذا المستوى من استهداف هذا المطار الحيوي والهام في يافا المحتلة وهو مطار سيادي بالنسبة لإسرائيل، علاوة على أنهم يريدون الدعم الخارجي واسعافهم وإنقاذهم من جانب الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو الذين فشلوا فشلا ذريعا وتفككت كل تحالفاتهم، وأيضا فشلت أمريكا في الدفاع عن نفسها بعد استهداف حاملة طائراتها (هاري ترومان)".المرحلة التصعيدية السادسةوأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن "هذه العملية وصلت إلى المرحلة التصعيدية السادسة من جانب صنعاء والتي لم يتم الإعلان عنها رسميا، لكن من خلال تحليلنا لتلك المعركة المصيرية التي تُعد معركة وجود وليست معركة حدود بين الحق والباطل، نرى أن العملية الأخيرة قد مهدت للمرحلة التصعيدية السادسة التي تسير على مبدأ السن بالسن والعين بالعين في ظل الحصار على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإغلاق المعابر".واستطرد: "اليوم انتقلنا من الحظر الملاحي البحري الاقتصادي على أمريكا وإسرائيل ووصلنا اليوم إلى الإعلان عن الحظر الجوي لكل شركات الطيران العالمية وكل المطارات داخل إسرائيل والتي يتجاوز عددها 18 مطار، هذا الحظر الجوي سوف يكون له بالغ الأثر وأهمية كبرى، حيث أعلنت 46 شركة طيران من الولايات المتحدة الأمريكية فقط وقف رحلاتها إلى إسرائيل، حيث يبلغ عدد الوافدين والمغادرين من إسرائيل كل عام حوالي 19 مليون زائر، هذا الأمر يوفر ملايين الدولارات لإسرائيل".رسالة قويةوأكد الجفري، أن "تلك العملية كانت رسالة قوية عندما استهدفت حرم مطار بن غوريون، فقد كان بإمكان هذا الصاروخ أن يصيب مرابض الطائرات ومدرج المطار وبرج المراقبة وصالات المغادرة والوصول، لكن تحديد مكان سقوط الصاروخ وبما يحمله من رؤوس شديدة الإنفجار كان متعمدا ويحمل رسالة أربكت إسرائيل بكل المقاييس وحقق الهدف من عملية الاستهداف، وهذا يعني، أنه إن لم توقف إسرائيل عدوانها على غزة وترفع الحصار، ستكون الضربات القادمة في قلب المطار".وأوضح الخبير الاستراتيجي، أن "تلك المرحلة هى مرحلة تصعيدية مختلفة، نحن مستمرون في تلك المواجهة المصيرية ولن نتراجع قيد أنملة عن إطلاق الصواريخ والمسيرات مهما كلفنا ذلك".التهديدات الإسرائيليةوحول التصريحات الإسرائيلية بشأن الرد وتوعدهم لليمن، فيقول الجفري: "هذا الكلام وتلك التصريحات لا تخيفنا ولا تعنينا ولن نبالي أو نفكر فيها، نحن متوكلون على الله، ومعركتنا مع إسرائيل وأمريكا ليست وليدة اليوم، بل مر عليها أكثر من 11 عام و بغطاء عربي تحت مسمى (التحالف) بقيادة السعودية، وقد استهدفت إسرائيل بعض المناطق في اليمن، سواء كان برج المراقبة في مطار صنعاء الدولي أو في الحديدة، هذا لم يُغير في الأمر شىء ولم يؤثر في قدراتنا العسكرية التي لا تزال مستمرة".ولفت الجفري، إلى أن "المرحلة القادمة قد تشهد إزاحة الستار في صنعاء عن أسلحة جديدة ومتطورة في ساحة المواجهة مع أمريكا وإسرائيل، نحن ننطلق من جانب إيماني وليس لأي اعتبارات سياسية".حرب استنزافمن جانبه، يقول الدكتور عبد الستار الشميري، الباحث السياسي اليمني، إن "المواجهات سوف تسير في ذات المنحنى بين الولايات المتحدة الأمريكية و الحوثيين (أنصار الله)، لا سيما في الشهر القادم على أقل تقدير".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "الجماعة الحوثية وإيران أخرجوا كل ما لديهم، بالمقابل أمريكا وإسرائيل وضعت معظم ما لديها من قوة في مواجهة الحوثي (أنصار الله)، لكن هذه الاستراتيجية سواء الإسرائيلية أو الأمريكية لن تفلح في كسر الحوثي نهائيا، قد تُفلح في إضعاف قوته وفي استنزافه، لكن بدون مواجهة برية مسنودة من القوات الشرعية اليمنية نحو الأراضي التي يسيطر عليها الحوثي، اعتقد سوف تبقى العمليات تستنزف الحوثي لكن لا تقضي عليه ولا تنهيه نهائيا".وتابع الشميري: "إذا تمت مفاجآت في الأشهر القادمة و تنسيق أمريكي مع قوات برية يمنية لمواجهة الحوثي، اعتقد هذا إذا حدث يمكن أن يُحدث تغيرا جوهريا في المعركة، الشرعية اليمنية غير مستعدة للتنسيق مع إسرائيل بالطبع، لكن يمكن أن تنسق مع الأمريكان، نظرا لأن الدخول الإسرائيلي قد جرب حظه في أكثر من ضربة وكان يضرب بنية تحتية ومدنية، ولم تستطيع الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية أن تصل إلى أهداف ذات قيمة أو إلى قيادات حوثية كبيرة، اعتقد هذه هي الورطة التي تستنزفهم وتستنزف إيران المحور الآخر".الخسائر الأمريكيةوأكد الشميري، أن "ما يجر
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- بينما يترقب العالم موقفه من الحرب مع إيران.. ترامب يصدر إعلانا مفاجئا!
- "تلغراف": الصين أرسلت سرا طائرات نقل إلى إيران
- صاروخ "فتاح".. رسالة إيرانية تفوق سرعة الصوت تهز إسرائيل
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبونتيك وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.