صحافة 24 نت - تفاصيل عن ولفت إلى أن بعض الوجوه ستنتهي من المشهد، مشددًا على أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد... برلماني ليبي لـ"سبوتنيك": الاشتباكات في طرابلس كانت متوقعة ولن تكون هناك حلول قريبة, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
ولفت إلى أن بعض الوجوه ستنتهي من المشهد، مشددًا على أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة لن يكون طرفًا في أي صلح بين التشكيلات المسلحة، لأنه يعيش على تفرقها.وتابع: "ما نشهده هو تصاعد في وتيرة التشابك بين هذه التشكيلات، وسوء أكبر في الأوضاع الأمنية داخل العاصمة، في ظل غياب أي أفق لحل قريب. لن تكون هناك حكومة حقيقية، وهذا ما تريده الأطراف هناك".وأشار النائب الليبي إلى أن "حل الأزمة لن يكون ممكنًا إلا من خلال تدخل جاد من الدول الفاعلة، عبر دعم قوي وفعّال لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، من أجل تشكيل حكومة موحدة قادرة على فرض الأمن والاستقرار، وإجراء الانتخابات، وتطبيق القانون".وقال "ما دون ذلك، لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى، وستظل ليبيا على حالها".أفادت وسائل إعلام ليبية بأن وزارة الداخلية في حكومة الدبيبة دعت جميع المواطنين في مقاطعات طرابلس إلى الالتزام بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج، حرصًا على سلامتهم، في ظل الاشتباكات العنيفة الدائرة بين اللواء 444 قتال المدعوم من كتائب مصراتة، وبين جهاز دعم الاستقرار.وطالب الجهاز فروعه في طرابلس برفع حالة التأهب والاستعداد القصوى، والتمركز داخل المقار بانتظار تعليمات غرفة العمليات المركزية. كما طلب من الفروع المحيطة بمدينة طرابلس تقديم الدعم والمساندة لفرق الطوارئ داخل المدينة بشكل عاجل.من جهتها، أعلنت وزارة التربية والتعليم تعليق الدراسة يوم غدٍ الثلاثاء في كافة مراقبات التربية والتعليم بطرابلس الكبرى، وذلك نظراً لتدهور الأوضاع الأمنية.كانت وسائل إعلام محلية أفادت، اليوم الاثنين، بمقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي، عبد الغني الككلي، في موقع تابع لمنطقة طرابلس العسكرية، وسط أنباء عن تصاعد التوترات في العاصمة الليبية طرابلس.من جهتها، دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، صباح اليوم، جميع الأطراف إلى "ضرورة خفض التصعيد بشكل عاجل، والامتناع عن أي أعمال استفزازية، والعمل على تسوية الخلافات من خلال الحوار البنّاء"، وانضمت إليها السفارة الأميركية في ليبيا.وتعاني ليبيا من أزمة سياسية معقدة منذ عام 2011، في ظل حالة من الانقسام السياسي والمؤسسي العميق، بوجود حكومتين متنافستين، إحداهما في طرابلس غرب البلاد تمثل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والأخرى في بنغازي شرق البلاد تابعة للبرلمان برئاسة أسامة حماد.هذا الانقسام يترافق مع ازدواج في المؤسسات السيادية، وأبرزها السلطة التشريعية المتمثلة في مجلس النواب في طبرق، وشريكه الاستشاري وفق اتفاق الصخيرات، المجلس الأعلى للدولة في طرابلس، والذي يعاني بدوره من انقسامات داخلية.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- إيران والسيناريوهات الأكثر خطورة ومهلة عشرة أيام!
- إيلون ماسك ينشر صورة نتائج فحوصه الطبية الخاصة.. ماذا تكشف؟
- مكتب نتنياهو يعلن حصيلة أضرار الصواريخ الإيرانية وأعداد النازحين حتى اليوم
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبونتيك وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.