صحافة 24 نت - تفاصيل عن أغلق محتجون ليبيون الطرق المؤدية إلى مباني وزارة الخارجية، في قلب العاصمة طرابلس، كما أغلقوا... للمطالبة برحيل الدبيبة.. محتجون يغلقون الشوارع في ليبيا, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
أغلق محتجون ليبيون الطرق المؤدية إلى مباني وزارة الخارجية، في قلب العاصمة طرابلس، كما أغلقوا جزيرة الفرناج والسبعة وزناتة وعين زاره، رافعين شعارات تطالب برحيل الدبيبة ومحاسبة المتورطين في واقعة اقتحام "المؤسسة الوطنية للنفط". فيما تداول رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا مقاطع فيديو من مدن عدة غرب ليبيا، من بينها الزاوية وصرمان ومناطق تاجوراء وجنزور وعين زارة بالعاصمة طرابلس، ظهر فيها المحتجون الليبيون وهم يغلقون عددا من الطرق الرئيسية، مع إشعالهم الإطارات المطاطية، مندّدين باستمرار حكومة الدبيبة في السلطة. رفع المتظاهرون شعارات وهتافات غاضبة تطالب بسقوط حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، داعية إلى تغيير جذري في المشهد السياسي الليبي، منددين باستمرار غياب الأجهزة الأمنية.وأكد الموقع الإلكتروني "بوابة الوسط"، مساء الأربعاء، أن النائب العام الليبي الصديق الصور، بحث خلال اجتماع مع جهات شرطية ونيابية الانتهاكات المنسوبة إلى ما كان يسمى بـ"جهاز دعم الاستقرار" الذي قُتل قائده عبدالغني الككلي في 12 مايو الجاري بطرابلس.كما ناقش خلال الاجتماع المطول الانتهاكات التي وقعت خلال الاشتباكات الأخيرة بالعاصمة، مستعرضا البلاغات والشكاوى المرفوعة ضد منتسبي "جهاز دعم الاستقرار"، والإجراءات المتخذة بشأن "انتهاكات حقوق الإنسان المنسوبة إليهم، وكذلك نتائج إجراءات البحث عن المفقودين".وأوضح الموقع الإلكتروني الليبي، أن "الاجتماع تناول نتائج التحقيق في حوادث إصابة المتظاهرين ورجال الأمن خلال التظاهرات في مدينة طرابلس، وأسباب الحوادث والوفاة التي أصابت بعض نزلاء مؤسسات الإصلاح والتأهيل، والتدابير المتخذة لإنفاذ القرارات القضائية الصادرة في مواجهة المحكوم عليهم والمحبوسين احتياطياً الفارين، والتدابير الاحتياطية في مواجهة المتهمين بوقائع سرقة ارتكبت ضد أموال الأفراد والإدارة العامة أثناء الاضطراب الذي شهدته مدينة طرابلس".ويشار إلى أن أعمال عنف قد اندلعت في طرابلس، في 12 مايو/آيار الجاري، وتصاعدت حدتها بسرعة عقب ورود أنباء عن مقتل الككلي. وبحلول يوم 14 مايو، امتدت الاشتباكات بين "قوة الردع" واللواء "444" إلى أحياء مختلفة، منها زاوية الدهماني وعين زارة، بالإضافة إلى محيط مكتب رئيس الوزراء. وتعاني ليبيا من أزمة سياسية معقدة، في ظل وجود حكومتين متنافستين؛ الأولى في الشرق بقيادة أسامة حماد المكلف من قبل مجلس النواب، والثانية في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا من خلال انتخابات.وكان من المقرر إجراء انتخابات رئاسية في ليبيا في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021، إلا أن الخلافات السياسية بين الأطراف المتنازعة، إضافة إلى النزاع حول قانون الانتخابات، حالت دون إتمامها.ورغم المحاولات الدولية والمحلية المتكررة لتوحيد المؤسسات المنقسمة بين الشرق والغرب، لا تزال الجهود مستمرة لإيجاد حل سياسي يضع حداً للأزمة ويمهد الطريق نحو استقرار دائم.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- إيلون ماسك ينشر صورة نتائج فحوصه الطبية الخاصة.. ماذا تكشف؟
- الجيش الإسرائيلي يحقق في استخدام صاروخ إيراني برأس متفجر يزن أكثر من طن
- ترامب: "أمر مهم وحاسم" سيحدث في الشرق الأوسط الأسبوع المقبل
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبونتيك وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.