صحافة 24 نت - تفاصيل عن يمنات سنان بيرق في زمنٍ لم تعد فيه الجريمة تحتاج إلى بندقية، بل إلى إصبعٍ يضغط زر... حين تتحوّل الكلمة إلى خنجر: جريمة التحريض تهدّد حياة القاضي وأبنائه, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
يمنات
سنان بيرق
في زمنٍ لم تعد فيه الجريمة تحتاج إلى بندقية، بل إلى إصبعٍ يضغط زر “إرسال”، خرجت علينا المدعوة ابتسام أبو دنيا، اليمنية المقيمة في المملكة العربية السعودية، لتطلق عبر الوسائل الإلكترونية ما يفوق الرصاصة خطورة، ويتجاوز حدود التعبير إلى مستنقع التحريض الآثم.
لقد أقدمت هذه المرأة – بكامل وعيها ومسؤوليتها – على التحريض العلني الصريح بقتل القاضي عبدالوهاب قطران وأبنائه، وهم حاليًا في مدينة عدن لغرض الزيارة والعودة، في جريمة مكتملة الأركان، لا يشوبها غموض، ولا يخفف من وقعها كونها صادرة عبر الإنترنت. بل العكس تمامًا… فالتحريض الإلكتروني – كما استقر في الأنظمة السعودية – يُعد من أخطر أشكال التحريض، لما له من قدرة على الانتشار السريع، والتأثير العابر، والتغلغل في عقول الضعفاء، والمرضى، والمتربصين.
إن ما صدر عن المدعوة ابتسام لا يُعد رأيًا، ولا حتى انفعالًا عابرًا، بل هو عمل إجرامي صرف، يهدد حياة رجل قضاء، ويضع أبناءه – وهم في وطنهم – تحت خطر مباشر، قد يبدأ بكلمة، وينتهي بسفك دم، وقد تسبقه نية، وتتبعه فاجعة.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- خطة أسعد الكامل
- ملاحظات بشأن الاختراق الإيراني لملفات الاحتلال السرية
- لماذا يتم طمس الهوية التهامية ؟| كتب محمد الزرنوقي
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على يمنات وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.