قبل فوات الأوان كيف تكتشف إصابة طفلك الرياضي؟

صحافة 24 نت - تفاصيل عن صحة يشهد العالم طفرة غير مسبوقة في مشاركة الأطفال في الأنشطة الرياضية، حيث يتسابق... قبل فوات الأوان.. كيف تكتشف إصابة طفلك الرياضي؟, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


صحة

يشهد العالم طفرة غير مسبوقة في مشاركة الأطفال في الأنشطة الرياضية، حيث يتسابق الأهل والمدارس لدفع الصغار نحو الملاعب؛ بحثًا عن الصحة والتميز، لكن وسط هذا الحماس، تبرز مشكلة متزايدة تهدد مستقبل الأطفال الحركي؛ فهناك ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابات الرياضية بين الصغار، وبعضها قد يترك أثرًا طويل الأمد إذا لم يُكتشف ويُعالج مبكرًا.

    لماذا تتزايد الإصابات الرياضية عند الأطفال؟

    يؤكد الخبراء أن ارتفاع الإصابات الرياضية بين الأطفال ليس محض صدفة، بل نتيجة مباشرة لتغيرات في نمط ممارسة الرياضة، ويوضح استشاري العظام الدكتور محمود عبد الله في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن التخصص المبكر في رياضة واحدة والضغط لتحقيق إنجازات سريعة يدفع الأطفال إلى التدريب المكثف دون منح أجسامهم الوقت الكافي للراحة والتعافي، إذ يقول إن الهيكل العظمي للطفل لا يزال في طور النمو، وتكرار الإجهاد على المفاصل أو العضلات نفسها يعرضهم لإصابات قد تكون خطيرة على المدى البعيد.

    أنواع الإصابات الرياضية الأكثر شيوعاً

    • إصابات صفيحة النمو

     تحدث غالباً في العظام الطويلة وتظهر أحياناً كالتواء بسيط، لكن إهمالها قد يؤدي لمشاكل دائمة في النمو.

    • كسور الإجهاد

    تصيب العمود الفقري أو الورك لدى لاعبي الجمباز والعدائين، وتنتشر بين الأطفال الذين يمارسون الرياضة بكثافة.

    • التهاب الأوتار والعضلات

    خاصة في الركبة والكوع نتيجة الضغط المتكرر، وقد تتفاقم مع استمرار النشاط دون راحة.

    • تمزق الأربطة

    مثل الرباط الصليبي الأمامي، الذي أصبح أكثر شيوعاً بين المراهقين، خاصة الفتيات، بسبب عوامل هرمونية وتشريحية.

    علامات التحذير

    يحذر «عبد الله» من تجاهل آلام الأطفال أو التقليل من شأنها، مشددًا على أن الألم المستمر أو التورم أو تغير الحركة أو حتى تغير المزاج وفقدان الشهية، كلها مؤشرات يجب عدم إغفالها، كما يضيف أن الأطفال أحيانًا يخفون آلامهم خوفًا من الإبعاد عن الرياضة؛ لذا يجب على الأسرة الانتباه لأي تغير في سلوك الطفل أو أدائه الرياضي، وينصح بعدم التخصص في رياضة واحدة قبل سن 14-16 سنة، فالتدريب المتنوع يطور أنماط حركة متعددة ويقلل الضغط على العضلات والمفاصل نفسها، كما يؤكد على أهمية فترات الراحة المنتظمة ويشدد على أنه لا بد من يوم عطلة أسبوعيًا على الأقل وفترات توقف أطول خلال العام.

    التغذية والنوم.. أساس الوقاية

    لا تقتصر الوقاية على التدريب فقط، بل تشمل أيضًا التغذية السليمة وشرب الماء بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم، فالجسم النامي يحتاج لطاقة كافية لترميم الأنسجة، وأي نقص في العناصر الغذائية أو النوم يزيد من خطر الإصابة.

    سرعة التشخيص تصنع الفارق

    يشدد استشاري العظام على ضرورة التشخيص المبكر لأي إصابة، حتى لو بدت بسيطة، إذ يقول إن بعض الإصابات مثل كسور الإجهاد أو إصابات صفيحة النمو قد لا تظهر بوضوح في البداية، لكنها تترك آثارًا سلبية إذا لم تعالج بشكل صحيح، ويضيف أن بعض الحالات تتطلب راحة فقط، بينما قد يحتاج البعض الآخر لتدخل طبي أو جراحي.



    اقرأ على الموقع الرسمي


    إليك ايضا :

    1. «بالاسم ورقم الجلوس».. نتيجة الصف السادس الابتدائي الأزهري عبر بوابة الأزهر الشريف
    2. مواقيت الصلاة اليوم الخميس 12 يونيو 2025 في المدن والعواصم العربية
    3. طليقي بيهددني ياخد ابني.. استغاثة سيدة من زوجها السابق بعد تجاهل عامين ونصف

    كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    \
    تابعنا :

    اخبار مميزة اليوم