صحافة 24 نت - تفاصيل عن 21 سبتمبر خاصفي تقرير لافت نشرته صحيفة “التلغراف” البريطانية، وجهت انتقادات حادة للبحرية... “دروس بحرية مؤلمة”.. فشل الفرقاطة الدنماركية في البحر الأحمر يربك لندن ويكشف هشاشة الدفاعات الغربية, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
21 سبتمبر/ خاص
في تقرير لافت نشرته صحيفة “التلغراف” البريطانية، وجهت انتقادات حادة للبحرية الدنماركية، بعد الفشل الذريع الذي منيت به فرقاطتها المتطورة “إيفر هويتفيلدت” خلال عملياتها في البحر الأحمر، أمام الهجمات الصاروخية اليمنية الدقيقة، فيما اعتبر تحذيراً مبطناً للبحرية البريطانية من تكرار الخطأ ذاته.
وحمل التقرير عنواناً صريحاً: “لقد تخلى الدنماركيون عن أفضل سفنهم الحربية.. دروس للبحرية الملكية”، في إشارة مباشرة إلى الإرباك الكبير الذي أصاب أنظمة الفرقاطة، ما أدى إلى إخراجها من الخدمة فوراً، وتخلي الدنمارك رسمياً عن خطط تحديث باقي السفن من الفئة نفسها.
ووفقاً لما نقلته الصحيفة عن الكاتب البريطاني توم شارب، فإن الهجمات اليمنية كشفت عن انهيار ميداني كامل لمنظومة السفينة الدفاعية، بدءاً من أنظمة القيادة والتحكم التي تعطلت كلياً، وصولاً إلى فقدان القدرة على إطلاق صواريخ الدفاع الجوي لمدة نصف ساعة، في وقت كانت فيه السفينة بحاجة قصوى للرد الفوري.
كما سجل التقرير فشل مدافع السفينة الاحتياطية من عيار 76 ملم، والتي تسبب خلل في نظام التحكم الخاص بها بانفجار نصف الذخائر بالقرب من هيكل الفرقاطة ذاته، ما جعلها عديمة الجدوى ومصدر خطر داخلي.
تكامل مفقود رغم التكنولوجيا المتقدمةفي الهجوم اليمني الذي طالت فيه صواريخ بحريةٌ دقيقة هذه الفرقاطة، تبين أن المشكلة الجوهرية لم تكن في الأسلحة الدفاعية نفسها، بل في فقدان التكامل بين أنظمة الرادار والقيادة وإطلاق النيران والطاقة، حيث كانت السفينة تعمل بمزيج من أنظمة أمريكية وأوروبية غير متوافقة، ما جعلها عرضة للشلل في اللحظات الحرجة، رغم امتلاكها نظام إطلاق الصواريخ الأمريكي Mark 41.
ووصفت الصحيفة هذا الفشل بأنه “صفعة للثقة المفرطة بالتكنولوجيا الغربية”، مشيرة إلى أن التجارب المختبرية والتدريبات في أوقات السلم لا يمكن أن تُقارن بواقع الحرب وضغوطها، والتي وحدها تكشف نقاط الضعف الحقيقية.
تأثيرات تتجاوز الدنمارك.. رسالة تحذير للبريطانيينالتقرير لم يقتصر على انتقاد الدنمارك، بل وجه أنظاره نحو البحرية البريطانية، محذراً من تكرار الفشل ذاته، خاصة أن مدمرات “تايب 45” البريطانية عانت سابقاً من مشكلات مشابهة في جزر الفوكلاند والخليج العربي، حيث لم تتمكن أنظمتها المعقدة من التصدي لهجمات صاروخية إلا في حالات استثنائية.
ونبّه التقرير إلى أن البحرية الملكية البريطانية تعتمد على سفن ذات تكوينات تقنية متباعدة ومعقدة، ما يعرضها للخطر ذاته في حال افتقارها للتكامل التشغيلي الحقيقي، مشدداً على أن المرونة النظرية لا تغني عن الكفاءة الميدانية.
اليمن يفرض المعادلة الجديدةوختمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن الضربات اليمنية الدقيقة في البحر الأحمر لم تكشف فقط ضعف الفرقاطة الدنماركية، بل أربكت حسابات تحالفات بحرية غربية بأكملها، كانت تفترض امتلاكها تفوقاً تكنولوجياً وحسماً ميدانياً.
وفي خلاصة تحليلها، أكدت “التلغراف” أن من يحدد ميزان القوة اليوم هو من يملك الإرادة والقدرة الميدانية الفعلية، لا من يعتمد على التقارير الفنية والعروض الدعائية، لتبقى المعادلة الواقعية تكتب من ساحة المواجهة لا من غرف التخطيط.
وكانت وكالة الأنباء الدنماركية، قد أعلنت عن توصية رئيس أركان الدفاع الدنماركي، بالتخلي عن خطة تحديث فرقاطة “إيفر هويتفيلدت” والاستغناء عنها إثر فشلها الفني الخطير في البحر الأحمر، ما يشير إلى أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من كشف نقاط الضعف في القطع الحربية الأوربية، على غرار ما جرى مع حاملات الطائرات الأمريكية وبوارجها ومدمراتها.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- بالإسم .. تعرف على الجاسوس اليمني الذي جنده الموساد الإسرائيلي وتسبب بقصف مصنع اسمنت عمران وأعيان مدنية اخرى في اليمن وماهو المقابل
- تعرف على اسماء المتوفين الذين عثر عليهم داخل الباص الليلة(تفاصيل جديدة)
- أمريكا تصطاد "عقل الحوثيين الطائر" وهذه هي الصفقة السرّية ألتي أوقفت الصواريخ في البحر الأحمر" تفاصيل "
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على موقع 21 سبتمبر وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.