صحافة 24 نت - تفاصيل عن 21 سبتمبر في وقت تتواصل فيه معركة الإبادة الصهيونية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، تثبت... صواريخ اليمن ترسم معادلات ردع جديدة.. “شينخوا”: صافرات الإنذار تعمق انهيار المستوطنين النفسي, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
21 سبتمبر../
في وقت تتواصل فيه معركة الإبادة الصهيونية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، تثبت عمليات الإسناد اليمنية يوماً بعد آخر أنها باتت عنصراً أساسياً في معادلة الردع الإقليمي، حيث لا تقتصر ضرباتها على البعد العسكري فحسب، بل تمتد لتضرب البنية النفسية والاقتصادية الهشة لكيان العدو الإسرائيلي في عمق مستوطناته ومدنه الكبرى وفي قلوب مستوطنيه.
وفي هذا السياق، نشرت وكالة أنباء شينخوا الصينية تقريراً ميدانياً من داخل مدينة القدس المحتلة، رصدت فيه مشاهد مباشرة من واقع الرعب والانهيار النفسي المتصاعد بين المستوطنين في ظل تصاعد تهديدات صواريخ اليمن والمقاومة الفلسطينية، رغم امتلاك كيان العدو الصهيوني لأحدث منظومات الدفاع والإنذار الأمريكية.
وجاء التقرير تحت عنوان لافت: “مرّت عقود ولم نصبح أكثر أماناً”، في إشارة إلى اعتراف المستوطنين بأن التكنولوجيا الأمنية المتطورة التي تفاخر بها “إسرائيل” لم تعد تمنحهم الطمأنينة، بل عمّقت إحساسهم بالعجز واللا جدوى أمام صواريخ تتجاوز حدود غزة إلى أعماق الكيان.
وسلط التقرير الضوء على واقعة حديثة شهدتها سوق “محانيه يهودا” الشهيرة في القدس المحتلة، حين دوت صافرات الإنذار في الأول من يونيو بالتزامن مع بث تحذيرات على هواتف المستوطنين تنذر بقرب سقوط صواريخ، لتسود بعدها حالة من الذعر والتخبط الجماعي، ويفر الناس إلى الملاجئ وسط فوضى تعكس هشاشة الأمن الداخلي.
وأوضحت “شينخوا” أن منظومات “الإنذار المبكر” الجديدة، التي بدأ العدو باستخدامها في مايو الماضي لإبلاغ المستوطنين قبل ثلاث دقائق من دوي الصفارات، فشلت في تحقيق الهدف المرجو، بل زادت من الضغط النفسي والتساؤلات المصيرية لدى المستوطنين: هل نركض؟ أم نكمل شرب القهوة؟! كما نقلت عن أحد المستوطنين المدعو “ديفيد” قوله: “مرّت عقود ولم نشعر بالأمان… كل هذه الإنذارات تذكرنا بأن الخطر أقرب مما نتخيل”.
ويبرز التقرير لحظة حاسمة من مشهد التصعيد، عندما أطلقت القوة الصاروخية اليمنية في الرابع من مايو صاروخاً فرط صوتي باتجاه مطار بن غوريون في تل أبيب، وهو ما وصفه التقرير بـ”الصفعة التكنولوجية”، حيث فشلت منظومتا “حيتس” و”ثاد” الأمريكيتان في اعتراض الصاروخ، الذي سقط على بعد 300 متر فقط من المطار، مسبّباً صدمة أمنية كبرى داخل الأوساط العسكرية الصهيونية.
ووفق التقرير، هذا الهجوم كشف بوضوح عجز منظومات الردع الجوية حتى أمام صواريخ محور المقاومة من خارج حدود فلسطين، وهو ما دفع العدو الإسرائيلي إلى تطوير نسخة محسنة من أنظمة الإنذار والدفاع في محاولة يائسة لإعادة ترميم صورة الردع المتهاوية.
من جهة أخرى، أظهرت استطلاعات للرأي داخل كيان العدو أن 66% من المستوطنين يعتبرون الانقسام الداخلي هو التهديد الأكبر لوجودهم، بينما يرى 70% أن وقف إطلاق النار هو الخيار الأفضل، ما يشير إلى انهيار المعنويات العامة وتآكل الصلابة الاجتماعية داخل الكيان.
واختتمت “شينخوا” تقريرها بالإشارة إلى أن الحياة في الكيان الصهيوني أصبحت كابوساً يومياً مشبعاً بالخوف والتوتر، وأن كل صافرة إنذار تسمع في سماء تل أبيب أو القدس، ليست سوى إعلان عن فشل جديد في منظومة الأمن، في الوقت الذي لا يسمع فيه أطفال غزة أي صافرات إنذار، بل يعيشون على وقع دوي القصف وانهيار البيوت فوق رؤوسهم، دون أن يملكوا خيار الاحتماء أو النجاة.
وبهذا تكون الصواريخ اليمنية قد اثبتت انها لم تعد مجرد رسائل تضامن عابرة، بل أدوات استراتيجية تضرب العمق الصهيوني نفسياً واقتصادياً، وتعيد تشكيل موازين الردع الإقليمي، لتؤكد أن أمن العدو بات وهماً، وأن إرادة الشعوب أقوى من ترسانات الحديد.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- بالإسم .. تعرف على الجاسوس اليمني الذي جنده الموساد الإسرائيلي وتسبب بقصف مصنع اسمنت عمران وأعيان مدنية اخرى في اليمن وماهو المقابل
- تعرف على اسماء المتوفين الذين عثر عليهم داخل الباص الليلة(تفاصيل جديدة)
- أمريكا تصطاد "عقل الحوثيين الطائر" وهذه هي الصفقة السرّية ألتي أوقفت الصواريخ في البحر الأحمر" تفاصيل "
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على موقع 21 سبتمبر وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.