اكتشاف نادر العثور على بيضة متحجرة بحجم كرة القدم في القارة القطبية الجنوبية يغيّر فهم العلماء للديناصورات

صحافة 24 نت - تفاصيل عن الثلاثاء 10 يونيو 2025 11 43 م أضف للمفضلة شارك شارك في تطور... اكتشاف نادر.. العثور على بيضة متحجرة بحجم كرة القدم في القارة القطبية الجنوبية يغيّر فهم العلماء للديناصورات, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


الثلاثاء 10/يونيو/2025 - 11:43 م

أضف للمفضلة

شارك شارك

    في تطور يُعد من أبرز الاكتشافات العلمية في مجال علم الحفريات، أعلن باحثون عن عثورهم على بيضة متحجرة نادرة بحجم كرة القدم في القارة القطبية الجنوبية، يرجع عمرها لأكثر من 200 مليون عام، وهذا الاكتشاف الفريد من نوعه، الذي وُصف بأنه ثوري، يفتح الباب أمام إعادة النظر في طريقة تكاثر الديناصورات وتطورها في البيئات القاسية.

    البيضة، التي تم اكتشافها ذات قشرة ناعمة، وهو ما يمثل تحديًا غير مسبوق للعلماء، حيث إن هذا النوع من البيض يتحلل بسرعة وعادة لا يتحجر بسهولة، ما يفسر سبب عدم اكتشافه سابقًا، وتم العثور على الحفرية النادرة في عام 2020، لكن تفاصيلها لم تُكشف سوى مؤخرًا في دراسة نُشرت في مجلة نيتشر العلمية.

    العثور على بيضة متحجرة بحجم كرة القدم في القارة القطبية الجنوبية 

    جاء الاكتشاف بعد تعاون بين فريقين من الباحثين، أحدهما بقيادة جوليا كلارك، عالمة الحفريات بجامعة تكساس في أوستن، وأعربت كلارك عن دهشتها من العثور على بيضة بهذا الحجم وبهذه الخصائص في منطقة نائية مثل أنتاركتيكا، مؤكدة أن معظم الحفريات المكتشفة سابقًا كانت لبيض ذي قشرة صلبة.

    تفسير علمي لسلوك الديناصورات

    تشير نتائج التحليل إلى أن هذه البيضة تعود إلى أنواع ديناصورات قد تكون شبيهة بالبروتوسيراتوبس أو الموسوروس، ويُعتقد أن هذه الأنواع كانت تضع بيضها بطريقة مشابهة لما تقوم به السلاحف البحرية، إما بدفنها ومراقبتها، أو تركها دون حراسة.

    وأوضحت جاسمينا ويمان، الباحثة بجامعة ييل والمشاركة في الدراسة، أن الهالات الغريبة، التي ظهرت عند تحليل الحفرية دعمت نظرية وجود قشرة ناعمة، ما يدل على سلوك تكاثر مختلف عن الأنواع المعروفة سابقًا.

     وأضافت: في البداية اعتقدنا أن ذلك غير ممكن، ولكن التحليل المخبري كشف عن تفاصيل غير مسبوقة.

    ويُعد هذا الاكتشاف الأول من نوعه في القارة القطبية الجنوبية، ويمنح العلماء فرصة فريدة لدراسة بيض الديناصورات في بيئات مناخية مختلفة عن تلك التي ركزت عليها الأبحاث السابقة، كما قد يُسهم في فهم كيفية تأقلم الكائنات العملاقة مع تغيرات المناخ عبر العصور الجيولوجية.



    اقرأ على الموقع الرسمي


    إليك ايضا :

    1. «بالاسم ورقم الجلوس».. نتيجة الصف السادس الابتدائي الأزهري عبر بوابة الأزهر الشريف
    2. 5 أبراج ما تزعلش منهم لو ما حضروش فرحك أو عيد ميلادك.. الموضوع مش شخصى
    3. "أقربهم إلى قلبي".. علي الحجار يحكي عن منير ويفتخر بعمرو دياب

    كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    \
    تابعنا :

    اخبار مميزة اليوم