صحافة 24 نت - تفاصيل عن صحة نُشرت دراسة حديثة في مجلة حوليات الطب الباطني الأمريكية، ركز فيها باحثون من... ورم نادر يهدد جيل الألفية.. ينتشر أسرع من سرطان القولون, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
صحة
نُشرت دراسة حديثة في مجلة «حوليات الطب الباطني» الأمريكية، ركز فيها باحثون من جامعة فاندربيلت على تزايد ملحوظ في معدلات الإصابة بسرطان الزائدة الدودية بين الشباب في الولايات المتحدة خلال العقود الأخيرة، وشملت الدراسة تحليل بيانات آلاف الحالات المسجلة بين عامي 1975 و2019، وتوصلت إلى أن معدلات الإصابة بهذا النوع النادر من السرطان ارتفعت بمعدل سبعة أضعاف بين جيل الألفية مقارنة بالأجيال السابقة، وعلى الرغم من أن سرطان الزائدة الدودية لا يزال من الأورام النادرة عالميًا، إلا أن وتيرة انتشاره المتسارعة تثير قلق الأوساط الطبية، خاصة مع صعوبة تمييز أعراضه عن أمراض الجهاز الهضمي الشائعة، وارتباطه بعوامل بيئية وجينية لم تُحدد بعد بشكل قاطع.
سرطان الزائدة الدودية
في تصريح خاص لـ«الوطن»، يوضح الدكتور محمد كمال، استشاري الأورام، أن سرطان الزائدة الدودية من الأورام النادرة التي تصيب الجهاز الهضمي، لكنه يحتاج لوعي خاص بسبب صعوبة تشخيصه وسرعة تطوره في بعض الحالات.
ما هو سرطان الزائدة الدودية وأنواعه؟
وقال إن سرطان الزائدة الدودية هو نمو غير طبيعي لخلايا الزائدة الدودية، وهي عضو صغير متصل بالأمعاء الغليظة، وهناك عدة أنواع من أورام الزائدة، أبرزها الأورام السرطاوية «Neuroendocrine Tumors» وهي الأكثر شيوعًا وغالبًا ما تكون بطيئة النمو، بالإضافة إلى السرطان الغدي المخاطي وسرطان الخلايا الكأسية، وهي أنواع أكثر عدوانية وأسرع انتشارًا.
أسباب وعوامل خطر الإصابة
الأسباب الدقيقة لسرطان الزائدة الدودية غير معروفة حتى الآن، لكن هناك بعض عوامل الخطر، منها:
- التغيرات الجينية والوراثية.
- التقدم في العمر "غالبًا فوق سن الأربعين، لكن قد يظهر في الأعمار الأصغر
- وجود تاريخ عائلي لبعض سرطانات الجهاز الهضمي
- السمنة ونمط الحياة غير الصحي
ويضيف أنه لا يوجد سبب واضح ومباشر، لكن هناك ملاحظات حول ارتباط بعض الحالات بالتعرض لمواد كيميائية أو التهابات مزمنة في الجهاز الهضمي.
لماذا يصعب اكتشاف المرض مبكرًا؟
تكمن خطورة سرطان الزائدة الدودية في أن أعراضه غالبًا ما تكون غير محددة أو تشبه أمراضًا شائعة مثل التهاب الزائدة الدودية أو القولون العصبي، ومن أبرز الأعراض:
- ألم مستمر أو متكرر في أسفل البطن الأيمن
- انتفاخ أو شعور بالامتلاء
- فقدان شهية أو فقدان وزن غير مبرر
- غثيان أو قيء متكرر
- تغيرات في حركة الأمعاء "إسهال أو إمساك"
ويشير إلى أنه في كثير من الحالات، يتم اكتشاف الورم صدفة أثناء جراحة استئصال الزائدة الدودية بسبب الاشتباه في التهابها.
كيف يتم التأكد من الإصابة؟
ويوضح أن التشخيص يعتمد على عدة خطوات، أهمها الفحص السريري، ثم إجراء أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسي للبطن للكشف عن وجود كتلة أو ورم، وبعد الجراحة، يتم فحص الزائدة المستأصلة معمليًا لتحديد نوع الورم ودرجته، وأحيانًا نحتاج لتحاليل دم لقياس مؤشرات الأورام، أو منظار قولون لاستبعاد وجود أورام أخرى بالجهاز الهضمي.
طرق العلاج
العلاج الأساسي هو الجراحة، حيث يتم استئصال الزائدة الدودية بالكامل، وإذا كان الورم متقدمًا أو من النوع العدواني، قد نحتاج لاستئصال جزء من القولون أو العلاج الكيميائي، وأحيانًا العلاج الإشعاعي.
وبعض الحالات المتقدمة قد تستفيد من تقنيات حديثة مثل العلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل تجويف البطن HIPEC، خاصة في الأورام المخاطية المنتشرة.
نصائح للوقاية والكشف المبكر
- الحفاظ على نمط حياة صحي وتجنب السمنة
- مراجعة الطبيب عند ظهور أي أعراض غير معتادة في البطن، خاصة إذا استمرت لفترة طويلة
- الفحص الدوري للأشخاص ذوي التاريخ العائلي مع سرطانات الجهاز الهضمي
- عدم تجاهل آلام البطن المستمرة أو فقدان الوزن غير المبرر
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- «بالاسم ورقم الجلوس».. نتيجة الصف السادس الابتدائي الأزهري عبر بوابة الأزهر الشريف
- بعد 19 سنة من محاولة الإنجاب.. الذكاء الاصطناعى يساعد امرأة على الحمل
- "أقربهم إلى قلبي".. علي الحجار يحكي عن منير ويفتخر بعمرو دياب
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.