صحافة 24 نت - تفاصيل عن nbsp; nbsp;أمام القيادة السياسية و الحكومة مهمتان وجوديتان، و بهما يقوم ما سواهما؛ و ما لا يتم... معركة التحرير أو العبودية ! - احمد عبدالملك المقرمي, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
أمام القيادة السياسية و الحكومة مهمتان وجوديتان، و بهما يقوم ما سواهما؛ و ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. أمام القيــادة السياسية القيـــام بفرض وجـوب التحــــرير، و القيام بهذا الفرض الضـــــرورة يُبَوِّئ مجلس القيـادة صهوة المجـد و الشـرف الوضيئ، و ما أظن أحدا منهم يزهد في هذا المجـــد التاريخي، و الشــرف الوضيئ ؛ ناهيك عن أن تحقيق التحـــــرير ـ و هو الهـدف الذي لا يسبقه أو يدانيه هدف ـ هو واجب مجلس القيادة الرئاسي بلا ريب، دون إعفاء بقية أركان و منظومة الدولة عن واجبهم. و على الاعتقاد الجازم بأن معركة التحرير كائنة ـ بلا شك ـ و سواء بدأتها مليشيا الحوثي أو الحكومةـ فالشــــــعب اليمني بأسـره مراقِبٌ سيــــاسي، و عسكـري، سيكون مــدركا تمــــام الإدراك مــدى جدية المجلــس مجتمعا، أو مدى جــدّية هذا العضو أو ذاك ، و مدى تراخي هذا أو ذلك، و سيُعرف تماما من بكى ممن تباكى،و من برز ممن توارى. إن جماعة الحوثي الإرهابية عينها في أن تلتهم البلاد، و قد تواصل عدوانها في أي وقت، و لها الحليف العقائدي، و حلفاء النكاية. و بالتالي فإن للقيـــــادة السياسيـــــة تحـالف الأخوة، و تحـالف الضــرورة المشتركة، الذي يأتي كخيـار استراتيجي يفرضه الحاضر، و يوجبه المستقبل، و يعرفه الخاص و العام. إن نجاح معركة التحرير، هو في الوقت نفسه تحرير موارد البلاد، و هنا تَمثُل المعـــــركة الخاصة بالحكومة في مكافحة الفساد و إبعاد المفسدين، و تطهير الجهاز الإداري منهم و ممن اندسـوا بغـرض خدمة الحوثي، أو بغـرض التمكين لأغـراضهم و منافعهم. و معركة الحكومة ضد الفساد معركة مجد كبير، و شرف عظيم لما لها من الأهمية البالغة. و معركة الحكومة هنا معركة شاقة، و لكن لا بد من خوضها بخطوات مدروســة مع ضــرورة الحــذر من أن يتمترس في ثناياها المندســون ،أو توجهها بلبلة الفـــارغين ، و العـاطلين ، و المستغلـين للفــرص على حســـاب الشــــرفاء ، و البـاذلين ، و المضحين. و لا ننسى، و لا نتغـــــافل عن واجــــــب القوى السياسيـة ، و الاجتماعية، و دورهما المطلوب، و أن تنهض بفاعلية و تعمل بجـدية نحو الخـــــــلاص، و أن تكونا سندا فاعلا في معـركة التحـــرير بعمل ميداني مشـاهد و ملموس بعيدا عن التنظير ، و التمني و طرح الفرضيات، و تقديم حظوظ النفس و الذات. لقد مَلّ الناس الحديث عن وحدة الصف الجمهوري ، و لهم كل الحــق في ذلك ، و هنـا يَمْثُل التحــــــدي أمـــــــام القوى السياسيـــة، و الاجتماعية في أن تَخْرج في صـــــف جمهوري عامل في الميدان لا في الأقوال، و هذا ما سيستعيدون به ثقة الجماهير ، فالتهـــــريج لا يُكْسِب ثقة ، و لا يُعطي مصداقية ، و إنما يُكتَسَب ذلك فعلا من قلب الميدان. و الشـــــعب في هذه الظـروف مراقب سياسي، و اجتماعي أيضا؛ و سيعرف من حضـر و من غـاب ، و من بذل ممن بخل، و من نزل الميــدان ممن بقي في منصة (البقبقة) و التهريج ؛ و الميدان خير الشاهدين. إننا أمام مفترق طرق، يدركه الجميع، و معــركتنا الحقيقية مع جماعة الإرهاب الحوثية، و هي المعــــركة الفيصل، و هي ميـدان البطــولة الحقيقية من قمة الهــرم إلى قاعدته ، و من يبحث عن بطــــــولات استعراضية سـهلة ، أدواتها التهــــريج و التبجح فهي أعمال على حساب المعركة الحقيقية، و تخدم الجماعة الإرهابية الحوثية.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- عيد الغدير
- حكاية الغدير .. هل كذب النبي أم كان علي شيطانا أخرسا؟!
- تصفية الوجود الفلسطيني واستهداف الحقوق الوطنية
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الصحوة نت وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.