خطوات للحفاظ على لياقتك الإدراكية مع التقدم فى العمر

صحافة 24 نت - تفاصيل عن يحدث التقدم في العمر تغيرات طبيعية في الدماغ، إلا  أنه يمكن عن طريق ممارسة عدد من الأنشطة، الحفاظ... خطوات للحفاظ على لياقتك الإدراكية مع التقدم فى العمر, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


يحدث التقدم في العمر تغيرات طبيعية في الدماغ، إلا  أنه يمكن عن طريق ممارسة عدد من الأنشطة، الحفاظ على الوظائف الإدراكية وتعزيزها.

وتلعب المرونة العصبية دورا هاما في دعم الصحة العقلية، لذلك من الضرورى فهم كيفية تعزيز المرونة العصبية والعادات الصحية التي تؤدى إلى ذلك، وفقا لموقع "Harvard health publishing".

ما هي المرونة العصبية وعلاقتها باللياقة الإدراكية؟ 

المرونة العصبية تمثل قدرة الدماغ على التعلم والتذكر والتغيير والتكيف طوال الحياة، عن طريق تعديل بنيته أو وظائفه أو مساراته العصبية، حيث تسمح هذه القدرة على التكيف للدماغ بإعادة تنظيم نفسه استجابةً للتعلم والتجارب والتأثيرات البيئية.

    في الوقت نفسه تعتمد اللياقة الإدراكية، وتمثل القدرة على التفكير والتعلم والتذكر بفعالية، على دماغ سليم وقادر على التكيف، ومن خلال الانخراط الفعال في سلوكيات تدعم المرونة العصبية، بما يساعد على الحد من خطر التدهور المرتبط بالعمر.

    خطوات الحفاظ على اللياقة الإدراكية 

    يتطلب الحفاظ على اللياقة الإدراكية مزيجًا من الأنشطة العقلية والبدنية والاجتماعية، ويلعب كل من هذه العوامل دورًا في دعم المرونة العصبية وتعزيز صحة الدماغ مدى الحياة، وعلى رأس تلك الأنشطة ما يلى:

    ممارسة الرياضة

    لا تقتصر فوائد التمارين الرياضية على الجسم فحسب، بل لها أيضًا تأثير قوي على الدماغ، حيث تعزز التمارين الهوائية مرونة الأعصاب، وتحفز إطلاق عوامل نمو الدماغ، مما يؤثر على الذاكرة والتركيز والقدرة على التعلم.

     كما أن ممارسة النشاط البدني،  سواءً التمارين الهوائية أو تمارين القوة،  يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ ويقلل من التوتر والالتهابات، وهو ما يحسن من المزاج والذاكرة والتركيز وسرعة المعالجة، مما يساعد في الحفاظ على الوظائف الإدراكية، كما يحتمل أن يُقلل من خطر الإصابة بالخرف، خاصةً لدى كبار السن، وينصح بممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين الهوائية أسبوعيًا.

    نظام غذائى صحى

    يلعب النظام الغذائي الصحى دورًا هامًا في الحفاظ على الوظائف الإدراكية، فرغم أن الدماغ لا يشكل سوى 2% من وزن الجسم، إلا أنه يستهلك 20% من طاقته، ويرتبط النظام الغذائي المتوسطي بانخفاض خطر التدهور المعرفي، و يركز هذا النظام الغذائي على الفواكه، والخضراوات الورقية الخضراء، والحبوب الكاملة، والأسماك، والبقوليات، والمكسرات، والدهون الصحية مثل زيت الزيتون البكر الممتاز .كما ترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات المكررة، بانخفاض مستويات عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF) والمرونة العصبية، كما أن تجنب الإفراط في تناول السكر والأطعمة المصنعة يساعد في الحفاظ على صفاء الذهن ومنع الالتهابات المسببة ضعف صحة الدماغ.

    تحدي عقلك

    تُساعد التحديات الذهنية في الحفاظ على نشاط الدماغ، وتظهر الأبحاث أن الانخراط في أنشطة متنوعة ومحفزة يدعم صحة الدماغ من خلال تعزيز المرونة العصبية، كذلك يلعب التعلم مدى الحياة دورًا أساسيًا في اللياقة الإدراكية، من خلال تقوية الروابط العصبية وتعزيز الاحتياطي المعرفي، أي قدرة الدماغ على الحفاظ على وظائفه رغم التقدم في السن أو المرض، حيث يتراكم هذا الاحتياطي مع مرور الوقت من خلال التعليم والخبرات المهنية والأنشطة الذهنية الشاقة، ليشكل بذلك دفاعًا ضد التدهور المعرفي.

    ويمكن من خلال تحفيز عقلك بانتظام، تقوية مساراتك العصبية ودعم صحة دماغك على المدى الطويل.

    إعطاء الأولوية للنوم

    النوم الجيد ضروري للوظائف الإدراكية وتقوية الذاكرة، وأثناء النوم، يعالج الدماغ المعلومات ويخزنها، ويتخلص من السموم، ويُصلح المسارات العصبية، كما أن الذكريات تتعزز أثناء النوم، ويحدث ترسيخ الذاكرة، وهو عملية تحول الذكريات قصيرة المدى إلى ذكريات طويلة المدى، مما يجعله أساسيًا للمرونة العصبية.

    وعلى عكس الاعتقاد السائد، لا تقل احتياجاتك من النوم مع التقدم في السن، فالبالغون في السبعينيات من عمرهم وما فوق يحتاجون من سبع إلى تسع ساعات نوم كل ليلة، ومع ذلك، قد تزيد التغيرات في أنماط النوم من صعوبة الأمر، فمع التقدم في السن، قد تنام وتستيقظ مبكرًا، أو تجد صعوبة في النوم، أو تستيقظ أكثر تواترًا أثناء الليل، لذلك لا بأس بأخذ قيلولة قصيرة خلال النهار، تحتسب ضمن إجمالي نومك.

    تقليل التوتر

    يؤثر التوتر المزمن سلبًا على وظائف الدماغ، من خلال زيادة مستويات الكورتيزول، وهو هرمون قد يُلحق الضرر بالخلايا العصبية ، وممارسة أساليب فعّالة لإدارة التوتر، يمكن أن تساعد في حماية الصحة الإدراكية ودعم وظائف الدماغ على المدى الطويل، ويعد التأمل الذهني أحد الأساليب الفعّالة ، حيث يعزز التأمل المنتظم التغيرات الهيكلية والوظيفية في مناطق الدماغ المسؤولة عن الانتباه، وتنظيم الانفعالات، والذاكرة.

    و تشمل استراتيجيات تخفيف التوتر الأخرى تمارين التنفس العميق، والاستماع إلى الموسيقى، وقضاء وقت في الطبيعة، وبدمج هذه التقنيات في حياتك اليومية، يمكنك المساعدة في تخفيف التوتر مع دعم صحة الدماغ والوظائف الإدراكية بشكل عام.

    المشاركة الاجتماعية

    البقاء على تواصل اجتماعي مع الآخريين أمرًا بالغ الأهمية، للحفاظ على الذاكرة والوظائف الإدراكية مع التقدم في السن، وتُظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يعيشون حياة اجتماعية نشطة، أقل عرضة للتدهور الإدراكي مقارنةً بالأشخاص الأكثر عزلة.

    وتحفّز المشاركة في المحادثات والأنشطة التفاعلية عملياتٍ عقليةٍ أساسية، مثل الانتباه والذاكرة، كما يساعد التفاعل الاجتماعي المُنتظم على تقوية الروابط العصبية، مما يبطئ التدهور المعرفي المُرتبط بالعمر، ويحتمل أن يُؤخر الخرف من خلال تعزيز الاحتياطي المعرفي.



    اقرأ على الموقع الرسمي


    إليك ايضا :

    1. حظك اليوم الجمعة 13 حزيران/يونيو 2025‎‎‎‎‎‎‎
    2. مواقيت الصلاة اليوم الخميس 12 يونيو 2025 في المدن والعواصم العربية
    3. النمر يصحح معلومة شائعة حول علاج الخفقان بالمغنيسيوم

    كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    \
    تابعنا :

    اخبار مميزة اليوم

    اخر الاضافات