صحافة 24 نت - تفاصيل عن قد تستيقظ كل يوم وأنت تشعر بمود كئيب لا تفسير له، لا أحداث سلبية وقعت، ولا أخبار سيئة تلقيتها،... 10 عادات يومية هتخليك مش مبسوط.. لا تتوقعها , والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
قد تستيقظ كل يوم وأنت تشعر بمود كئيب لا تفسير له، لا أحداث سلبية وقعت، ولا أخبار سيئة تلقيتها، ومع ذلك، ولكن هناك شيء ما يُطفئ وهج السعادة داخلك، السر قد لا يكمن في الخارج، بل في تفاصيل يومك الصغيرة، التي تبدو عادية لكنها تُضعف بصمت أهم محركات سعادتك وهى "هرمونات السعادة".
وفقا لموقع " doctor.ndtv"، تشمل هرمونات السعادة " السيروتونين، والدوبامين، والأوكسيتوسين، والإندورفين " هذه الهرمونات تتأثر بما نأكله، وبالحركة وبكل ما نقوم به.
ولكن هل تعلم أن عاداتك اليومية يمكن أن تكون السبب، من التوتر المزمن، قلة النوم، الإفراط في استخدام الهاتف، العزلة الاجتماعية، وتجاهل الحركة، كلها عوامل قد تكبح عمل هذه الهرمونات، وتحرمك من شعور الراحة والسعادة دون أن تدري.
عادات يومية تؤثر على هرمونات السعادة لديك
1. تخطي وجبة الإفطار
يؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى اختلال توازن سكر الدم، مما قد يسبب التهيج والتعب، كما أنه يحد من وصول العناصر الغذائية اللازمة لإنتاج هرمونات السيروتونين والدوبامين، عالج هذه المشكلة ببدء يومك بوجبة غنية بالعناصر الغذائية، بما في ذلك البروتين والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة.
2. الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
يمكن أن يُسبب تصفح مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار ارتفاعًا في مستوى الدوبامين، يليه تعطل، مما يُولّد إدمانًا ومشاعر عدم الكفاءة أو القلق، عالج ذلك بوضع حدود زمنية للشاشة والانخراط في علاقات واقعية تُعزز هرموني الأوكسيتوسين والسيروتونين.
3. قلة النشاط البدني
يُقلل نمط الحياة الخامل من إنتاج الإندورفين والدوبامين، وهما هرمونان أساسيان لتخفيف التوتر وتحسين المزاج، حسّن مزاجك بالمشي اليومي، أو التمدد، أو الرقص، أو أي شكل من أشكال الحركة البدنية الممتعة لإفراز هرمونات السعادة.
4. الحديث السلبي مع النفس
النقد الذاتي المستمر أو التفكير المفرط قد يُقلل من مستويات السيروتونين والدوبامين، مما يُشعرك بعدم الاستحقاق أو القلق، ابدأ بممارسة التعاطف مع الذات، وتدوين مذكرات الامتنان، واستبدال الأفكار السلبية بتأكيدات إيجابية.
5. عدم الحصول على ما يكفي من ضوء الشمس
يؤدي قلة التعرض لأشعة الشمس الطبيعية إلى انخفاض مستويات فيتامين د، مما يؤثر بشكل مباشر على إنتاج السيروتونين، عالج ذلك بالخروج لمدة 15-20 دقيقة على الأقل يوميًا، وخاصةً في الصباح.
6. عادات النوم السيئة
النوم غير الكافي أو المتقطع يُقلل من حساسية السيروتونين والدوبامين، ويزيد من مستوى الكورتيزول، مما يُقلل من السعادة. حسّن شعورك بالسعادة بالحفاظ على جدول نوم منتظم وروتين مُهدئ قبل النوم.
7. الإفراط في تناول السكر والوجبات السريعة
يُسبب السكر المُكرر والأطعمة المُصنّعة ارتفاعًا وانخفاضًا سريعًا في مستوى الدوبامين، مما يؤدي إلى الانفعال والرغبة الشديدة في تناول الطعام، عالج هذه المشكلة باستبدال الحلويات بالفواكه والمكسرات والشوكولاتة الداكنة، التي تُحسّن المزاج بشكل طبيعي.
8. العزلة الاجتماعية
تجنب التفاعل الاجتماعي يُقلل من مستويات هرمون الأوكسيتوسين، مما يزيد من الشعور بالوحدة، حاول تخصيص وقت يوميًا لأنشطة تُعزز الروابط، أو العناق، أو حتى محادثات قصيرة هادفة.
9. تعدد المهام والانشغال المستمر
يُرهق الانشغال الدائم الدماغ، ويزيد من مستوى الكورتيزول، ويمنع تأثير السيروتونين والإندورفين المُهدئ، قد يكون من المفيد أخذ فترات راحة قصيرة واعية، والتركيز على مهمة واحدة في كل مرة، وممارسة التنفس العميق.
10. تجاهل الهوايات
عندما تُهمل الأنشطة المبهجة أو الإبداعية، تنخفض مستويات الدوبامين والإندورفين، مما يؤدي إلى نقص الدافع والمتعة، عالج ذلك بالانخراط بانتظام في الهوايات، أو الموسيقى، أو الفن، أو الطبخ، أو البستنة، أو أي شيء يُشعِرك بالسعادة.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- إسرائيل تُشعل فتيل الحرب.. ضربة جوية تستهدف كبار قادة الحرس الثوري في إيران واستعداد لهجوم صاروخي مدمر على تل أبيب
- عريس متلازمة داون.. هل يجوز شرعًا وقانونًا زواج ذوي الهمم؟
- اللحية بين الموضة والنظافة.. ما لا تعرفه عن صحة شعر الوجه
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.